مِوت،

185 19 66
                                    

.
.
.

‏حين أراكِ تضحكين أمامي
أتوهمُ أننَا لا زِلنا مُنعمين في الجنة.

.
.
.

ركضت روز ناحيه الغابه التي تِقع خلف منزل عِمها بينما دموعها تأبي التوقف..

كانت غير واعيه لخطواتها او الى اين تتجه..

كُل ما ارادته الذهاب بعيداً..

بعيداً جداً..

حيث لا تجد احداً من عائلتها،

مِكان مُنعزل تستطيع الصراخ واخراج ما بداخلها..

"لما لماا.. بعد كُل شيء لما حياتي دائماً تكون جحيماً..؟؟؟"

ازداد بُكائها وهي تركض،

بدأت ذكريات عائلتها في حياتها السابقه تِمر بعقلها مجدداً..

كانت عائلتها اطباء

يريدون جميع ابنائهم اطباء مثلهم..

وضغطوا عليها كثيراً..

كثيراً للحِد الذي...

جعلها تكره نفسها وتحاول الانتحار،

وباللحظه التي وعِت على نفسها..

رفضت دراسه الطب..

وتبعت حُلمها..

ونتيجه لذلك.. تبرئت منها عائلتها..

وعاشت وحيده

طيله سنين عديده وحيده

لم تِذق طعم الحنان يوماً ولا الحُب،

وعندما وجدت السلام بهذا العالم..

بدأ يتدمر كُل شيء..

تعثرت روز لتسقط على الارض

نظرت روز للارض شارده لتضع يديها على رأسها..

"لطالما..."

"كرهت حياتي بسببكم.!!!"

"اتسمون هذا لمصلحتي..؟؟"

"حياتي اصبحت جحيماً.. جحيماً يا ابي.."

"لم تسمح لي بأنجاز حُلمي ولم تسمح لي بعيش حياتي.."

"الا يكفيك الدمار الذي سببته لي...؟"

تِضحِيه || 𝗧𝗢𝗞𝗬𝗢 𝗥𝗘𝗩Where stories live. Discover now