أساتذه جديدين،

264 26 67
                                    

.
.
.

أيها البعيد عني ..
البعيد كثيرًا كشيء لا يرى !
والقريب مني..
القريب جدًا كملمس يدي!
أيها العالق في منتصف الطريق
بيني وبين الأشياء!
لا أنت ترحل ... وأنساك
ولا أنت تأتي فأجدك

.
.
.

بدء يوم جديد..

نهضت شيوري من سريرها لتحرك يدها مبعثره شعرها..

شعرت ببعض الالم بمعصمها بسبب هانما بالامس.. شتمته تحت انفاسها لتتنهد ممسكه مرهم وتضعه على يدها،

"ياله من بدايه يوم رائع.."

نطقت لتبدأ بروتينها المعتاد بينما تتوعد بهانما بالقتل اذا رأته..

.
.
.

دخلت تشيكا مع روز للمدرسه، تشيكا كانت تقف خلف روز تختبئ ان صِح القول،

"تشيكا انتِ.. جدياً.."

قالت روز بينما تقلب عينيها من تصرفات صديقتها الغربيه،

"اصمتِ، اقسم ان رأيت ران سأهرب للمريخ،"

ضحكت روز على قول صديقتها لتسير بينما تمسك حقيبتها،

"يا فتاه، لقد اعتذر منكِ بالفعل،!"

"وبعدها قبلني.!! يعتذر عن قبله ويقبلني .!! اعني وتفكك.؟؟"

ضحكت روز لتردف،

"يعتذر عن قبله بقبله، كياا لطيف،"

"اصمتِ قبل ان اقتلكِ روز وانا اعنيها، لقد تمادى انه عابث.!!"

قلبت روز عينيها لتردف،

"ليس عابث،"

"انتي معه ام معي.؟"

"مع الحق..!"

"وكيف لكِ ان تعرفي انه ليس عابث..!!"

"بجديه ليس وكأنه يريد جسدكِ، او العبث معكِ،"

"ومن قال انه لا يريد.!!"

"انتي غبيه ام تتغابين.؟"

نطقت روز لتصرخ تشكيا ناظره لروز،

"لست.!!"

قلبت روز عينيها للمره المليون منذ الصباح لتستدير ناطقه،

"فكري يا غبيه، لو كان يريد جسدكِ لسحبكِ بأقرب زقاق ومزق ثيابكِ واغتصبك لكنه لم يفعل لذا انتِ بخط الامان."

تِضحِيه || 𝗧𝗢𝗞𝗬𝗢 𝗥𝗘𝗩Where stories live. Discover now