البارت الخامس عشر
تدُورْ عقَاربُ سَاعتِي عَكسَ إتجَاههَا
عَقِيمَه جمِيعُ أمنيَاتِي دَائمَا مَا تَلدُكَ مِن خَاصرَةَ الخيَالْ
خِلتُ أنّكَ بعدَ عودَه سَتروِي عطَش إشتيَاقْ
لَا أنْ تجعَل الإرتوَاءُ فِي عقِيدَةِ حُبّكَ عطشَا
وَ العطشُ يبقَى عطشَا مَا لَم يَروِيهْ لقَاءٌ تّام
يَا سيّدَ إرتوَائِي العَطِشْ مَرر وَقتِي بطبِيعَةةِ المَضيءُ للوَقتِ
غَيرَ أنّ الجفَافُ البَاردْ يرسَم علَى جسدِي خطّ تجعِيدَه
فِي كُل جُزءْ مِن الثَانيّه المُتجمّده بينَ يدَيكَ الفَارغَه
..
أيحقُ لِي قَتلَ نفسِي الّتي عشقتهَا أنتَ من قَبلي
أكَادُ أنْ أمُوتُ غيرَه إشتيَاق ألَم وَجعْ حنِينْ
وَ ضجِيجُ ذكريَاتْ صرِيرهُ فِي ذَاكرتِي يكَادُ أنْ يقتلنِي
تنَاهِيدُ الحنِينْ تجعلُ شريَانْ الإشتيَاق يمُوت إختنَاقْ
ألَمْ عنقِي الّذي إختَنقَتْ بهِ الغِيرَه
سبّب أوجَاعْ مُضَاعفه فِي جمِيع ثنَايا جسدِي الروحَانيّه ذَاتْ أعضَائهَا
لمَا كَانتْ عَليهِ فِي غيَابكَ
فِي غنَى عَن ذكرهَا !
(إيـلينـآ)
في المانيا
جالسة على السرير بملل
كانت تدور بالقنوات بس اغلبهن بالالماني فما فهمت رمت جهاز التحكم بملل.
تنهدت وغمضت عيونها غزتها ذكرى من الذكريات
الماضي.
صحت من بكير حاسة بنشاط لبست
وحطت الحجاب وطلعت
صارت تتمشي مع انها ما بتعرف اي شي بالمانيا
بس عندها قاعدة"الي بيسأل ما بيضيع"
صارت تتمشى وقفت عند قهوة قعدت فيها طبعا الكافي معظم كراسيه برا طلبت كابتشينوا وصارت تشرب
YOU ARE READING
لا تلوموني ولا تعاتبوني ظروفي خلتني اتنكر كولد
Akčnéفتيات تضطرهن الحياة للعب دور الفتى فما هي ظروفهن .؟ ابطال متعددين بقصص متنوعة اتمنى ان تنال اعجابكم بدأت(4-2-2014) نهاية التعديل (18-4-2022) سبق ونشرتها على مدونات اخرى فاحببت ان اقوم بنقلها لهنا اتمنى ان تنال اعجابكم