الفصل الثاني عشر: سقط القناع

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

رفع الشاب الأكبر رأسه على الفور نحو جونغكوك بابتسامة عريضة مرتسمة على شفتيه. "لقد استيقظت صغيري؟ هل نمت جيداً؟".

لم يرد جونغكوك.. كان يمشي بخطوات عرجة بطيئة والألم مرسوماً على تعابير وجهه قبل أن يقف أمام الشاب الجالس. "ما الذي حدث؟". سأل بنبرة جامدة ليقطب مين جون حاجبيه مستغرباً.

"ما الذي تعنيه جونغكوكاه؟"

"هل ضاجعتني مرة أخرى دون وعييّ؟"

"لقد وعدتك صغيري بأنني لن أفعل ذلك أبداً على الرغم من أنك بنفسك قد أخبرتني بأنك لن تمانع استخدامي لك حتى وإن كنت فاقداً لوعيك، ألا تذكر؟". سأل مين جون وهو يرمش بحيرة في وجهه. "ومع هذا فقد كنت معي طوال الوقت.. لقد توسلت إليّ لأقوم بتأديبك.. قلت لي بأنك لم تكن عاهري المطيع وبأنك في الأمس قد فعلت شيئاً سيئاً بحقي!". قال لتتسع عينا الصبي الأصغر وتتسارع نبضات قلبه.. هل هو حقاً اعترف له بتلصصه على مكتبه؟ هل أخبر مين جون بأنه شاهد كل تلك الفيديوهات الجنسية له؟ هل قال بأنه رأى مقطعه المجنون وهو يضاجع تلك الدمية؟

"لقد سألتك ما الذي فعلته لكنك فقط اعتذرت لي وبكيت قائلاً بأن مشاعرك قد أصبحت مرتبكة منذ تلك الحفلة وبأن ذلك جعلك تشكك بي على الرغم من أنني قد فتحت لك قلبي وأخبرتك عن مدى الألم والغضب الذي تسببت بهما والدتي لي.

لقد أخبرتني أيضاً بأنك لم تتقبل تبريري بشأن خدوشي وقمت باتهامي بأنني قد خنتك؟ اللعنة جونغكوكاه، كيف يمكنك أن تتظاهر بالنسيان أمامي بعد أن أخبرتني بأنني لست مخلصاً لك؟ وفوق كل هذا تأتي الآن وتخبرني بأنني قد اغتصبتك وأنت نائم؟ ما الذي تظنه بي حقاً؟". سأل الشاب الأكبر بنبرة متألمة وهو ينهض من الأريكة ويقف مقابلاً له بعينين رطبتين.

"ألم تعد تحبني صغيري؟". سأل بصوت مرتعش. "هل تريد أن تتخل عني أيضاً كما فعلت أمي؟ أنا.. أنا لم أكذب عليك بأي شيء جونغكوكاه.. لقد أخبرتك بأنني مليء بالعيوب وبأنني أحاول العمل على اصلاح نفسي.. أنا لم أخبرك سوى بالحقيقة لكن يبدو بأن الضرر الذي أحدثته تلك الحفلة كان أعمقاً من أن أحاول إصلاحه، لذا إن لم تعد راغباً بي فأخبرني بطريقة مباشرة وأنا لن أرغمك على أي شيء بعدها.

سوف أستمر بدفع تكاليف تعليمك كما وعدتك كما أنني سأقوم باستئجار شقة خاصة لك وسأتكفل بدفع ايجارها وتجهيزها بالكامل لك إن لم تعد راغباً بالعيش معي.. اللعنة، أنا حقاً لن أقف في طريقك حتى وإن أردت العودة إلى قريتك ولمنزل والديك، لكن عليك أن تعرف أمراً واحداً فقط.. أنا أحبك ولن أتوقف عن حبك أبداً ويؤلمني بأنك لم تعد ترى سوى عيوبي وتتجاهل كل مشاعري نحوك.. يؤلمني بأنك لم تعد تثق بي كالسابق". قال مين جون وتوقف قليلاً ليخرج تنهيدة منهزمة.

الخطيئةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα