الفصل الرابع عشر

1.2K 37 0
                                    

صرخه مدويه تحمل الكثير من الألم فمن تراها تسقط غارقه فى دمائها هى تؤام روحها

حنين: جمييييييله
اسرعت نحوها تحملها نحو صدرها وتصرخ باسمها تدعو الله برجاء بالغ ان يحفظ لها صديقتها

هرع عمار نحو تلك الغارقه بدمائها وحملها نحو سيارته ومعه حنين وغادر بها مسرعا نحو اقرب مشفى

ظل هو واقفا مكانه دون حراك على الرغم من مناداة صديقه له كثيرا كى يساعده الا انه كان مغيبا عن كل ماحوله

لحظات ثقال مرت على الجميع

ما ان وصل المشفى حملها ودخل مسرعا ينادى الطبيب

عمار: دكتوووور بسرعه حد يلحقنا
اتى الكثير من المسعفين واخرج لهم عمار شارته كى يسرعوا بعملهم

الطبيب: على العمليات بسرعه نبض القلب ضعيف جدا يلاااااا

كانت حنين واقفه امام غرفة العمليات تبكى بشده وهى ترى تلك الومضات والذكريات والمشاكسات مع رفيقه دربها

حنين: ياااارب رجعهالى يارب احميها وتقوم بالسلامه

كان عمار يقف قريبا منها ذهب نحوها كى يواسيها
الا انها رفعت يدها امامه

حنين: وفر كلامك لنفسك.....ليييييه ..ليييييه
عملتوا كده ليه ...ومع مين جميله

دى مش بنت عمى وصاحبتى
لا دى نصى التانى دى روحى وانتوا بتاخدوا روحى منى ليييه
دى كل حاجه ليا حياتى كلها هى موجوده فيها عمرى كله مع بعض سندى ظهرى اللى هيتقطم لو جرالها حاجه

فى كل لحظه واقفه جمبى فى كل مشكله بتساعدنى وفى لحظه كده تبقى مش معايا دى اول مره فى حياتى اكون ببكى وايدها مش بتمسح دموعى اول مره مسمعش صوتها بيهون عليا

اول مره ابقى لوحدى

وعشان اييييه ...عشان بنى آدم مغرور وظالم فاكر حياة الناس لعبه فى ايديه

كان يستمع لها ويشعر بألم يعتصر قلبه
قال بهمس
عمار: لما كلمتك كنت بقولك متخرجوش ولما عرفت قولتلك ارجعوا بس مسمعتنيش

والله ماكنت اعرف انه هيعمل كده صدقينى
بس هى هتبقى كويسه متخافيش هتخف وتبقى بخير

حنين: مسموح تفضل هنا لحد ما نطمن عليها اول ماالدكتور يخرج مش عاوزه اشوفك تانى ابعدوا عن حياتنا بقا كفايه لحد كده كفااااايه

عمار: اهدى ارجوكى ...حاضر هعملك اللى انتى عاوزاه

مرت ساعات ومازالت فى العمليات وصديقه لم يظهر بعد على الرغم من انه ارسل اليه رساله نصيه بعنوان المشفى

سمعا صوتا يأتى من بعيد نظر نحو مصدر الصوت وجدهم عائله جميله لقد هاتفتهم حنين

مديحه: بنتى ....بنتى فيييين جرالها ايييه

جميلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن