حيث تبتعد القليل وتنظر في عيناي ونذهب في عالم
خاص من جنة وفردوس ، ونحن قيس وليلا التقينا
بعد طيل السويعات ، اقربها مني احاوط خصرها
النحيل بيدي الضخمتين اقربها من خافقي فتضع
نعمها عليه تغمض خضرها وتكتفي بالاقتراب
بزهرها فيحط على ارضي القاحلة مزرعا
خواته من زهور وخضر ينعم ما اقحله
شوقي

امسك يديها الصغيرتين اقبلهما ونذهب ،
لاعد لها الفطور و اطعمها واحممها ثم
لابقيها في احضاني السويعات ترتاح وانا
اكتفي بتعبد سمرها وان هذا ليس الا بعبادة
وانا بعبدٍ متدين يحب الالتزام ،

ثم نذهب في موعد لطيف كالسينما او المتحف او
اية مكان تريد هي زيارته لنبقى كل هذا اليوم من استراحتها معا ، وبسبب عملها انا نظمت عملي ان يكون فقط في غيابها لعلي اوقف لوعة شوقي ولكنها لا تنطفئ ابدا جويكا دخلت حياتي كما رسمتها مفعمة بالالوان
والطاقة كي تشل الظلام الذي انبعث ريحه بي
من الماضي جاعلا مني اخلق من جديد واكمل
قصتي كالبرت ماثيولاريت

شعرت بالفراغ انظر لمكانها فارغ اعود من ذروة
الخيال ،لما لم تأتي بعد ؟

نظرت لساعة معصمي انها السابعة والنصف
مرت النصف ساعة ؟!

اين هي ؟

نظرت افحص من حولي كانوا الكثير
ولم المح نجمتي ،

قد تكون في غرفتها ؟

لربما

دعكت جبيني امشي ودخلت المصعد اتذكر انه الطابق
الثالث وان هنالك ممران اذ لا اذهب على اليمين واذهب
للآخر ويوجد خمس غرف لا الاولى ولا الثاني ولا ما بعدها بل هي الرابعة ، واخيرا

الطبيب الجراح سميث هارن جويكا

قرأته فأبتسم بخفة اطرق الباب لم اسمع الرد ،
هل صغيرتي بنائمة؟

لا اعلم

عاودت الكرة ، ايضا لم القى

قبضت على الباب افتحه ودخلت بهدوء ، فارغ !

بحلقت بالغرفة وارتعد قلبي انظر بما حولي

' سيدي مالذي تفعله هنا؟'

نظرت للخلف كانت امرأة في حيطان الاربعون
تنظر لي بغرابة ترتدي لباس عامل النظافة وتجر عربة
مليئة بملتزمات عملها

' اعتذر ولكني كنت انتظر الطبيبة سميث ولم تأتي اتيت
لهنا لعلي اجدها ، الا تعلمين اين هي ؟ '

B U N ⁿ Y ᵗᵏ  ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن