الفصل السادس والأربعون (تحت مسؤليته)

76.1K 1.8K 120
                                    

عايزة تصويت كتير حبايبي

اقل ما يقال عن الغيرة ؟
نسمة من جهنم...!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح يوما جديدا

كان منتظرًا قدومها القريب ، وهو ينظر إلى ساعته كل دقيقة ، وفي داخله شوق عارم يؤجج مشاعره لهذا اللقاء.

لقاء تأخر لسنوات عديدة ، حرمه القدر منها بعد كل ما حدث معهم ، ورغم التوتر الذي يشعر به من تلك الأحداث التالية خلف بعضها دون موعد أو إنذار ، لكنه لا ينكر سعادته من اتصالها به ، علي الرغم بأنه لا يعلم حتي من أين جلبت رقم هاتفه؟

جاءت مريم من خلفه وقالت بتساءل ، وهي تجلس أمامه : اتأخرت عليك

تمتم حاتم بشرود : كتير

لم تسمعه مريم جيدا ، فقالت بدهشة : بتقول حاجة!

انتبه حاتم لنفسه ، قائلا بسرعة : مفيش اتفضلي تشربي ايه؟

ابتسمت مريم بهدوء وقالت : شكرا يا حاتم انا طلبت أقابلك عشان اسألك ليه عملت كدا ليه!!

حاتم بحذر : عملت ايه!

مريم بجدية يشوبها العِتَاب : اخدت ابن اختي واختفيت ليه خبيت عليا انه عايش ليه؟؟

حاتم بهدوء : ممكن ماتنفعليش انتي جبتي الكلام دا منين!!

مريم بتنهيدة : ادهم جوز بنتي عرف و بلغني بكل حاجة

علم حاتم أنه لا مفر أمامه الآن من الحديث فبرر قائلا : تمام انا عملت كدا لأسباب كتير يا مريم

مريم بإنفعال : مافيش اي سبب يديك الحق انك تخبي عني ابن اختي 27 سنه

هتف بها حاتم بقهر رغما عنه : لا في عشان احميكي واحميه كان لازم اعمل كدا

وبدأ يخبرها بكل شيء

مسحت الدموع العالقة برموشها وتهدد بالنزول ، ونظرت إليه بألم قائلة بصوت مختنق : انا لازم اشوفه واتكلم معه يا حاتم

أومأ حاتم قائلا بهدوء : هيحصل بس انا لازم اقوله الاول هو مايعرفش اي حاجة من اللي قولتها

مريم بإبتسامة : خلاص خد وقتك وقوله واتصل بيا طمني عليه

ابتسم حاتم وهو ينظر إليها بلطف : ماشي في اقرب فرصة هنتجمع كلنا و اقابلك به

مزيج العشقWhere stories live. Discover now