الفصل السابع و العشرون (تيار عشقه)

78K 2K 132
                                    

ياريت تضغطو علي النجمه ⭐ الحلوة دي عشان بتفرحني يا ناس

سأخبرك بسر ، تبدو وسيمًا جدًا عندما تتطلق سراح ضحكتك ، لذلك أحب ان تعقد حاجبيك دائماً خاشية ان تفتن بك إحداهن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امام باب قصر البارون

خرجت كارمن معه من باب القصر ، وسارت بجواره ، وعندما نزلوا الدرج البسيط ، توجه أدهم إلى سيارته ، ظنًا منه أنها ستتبعه.

لكنها تجاوزت سيارته بتحدى ، وكأنه شفاف امامها لا تراه ولا وجود له ، وذهبت إلى إحدى سيارات الحراس الواقفة أمامهم ، وركبت في الخلف دون أن تنطق بكلمة واحدة.

اعتصر شفتيه بأسنانه غاضبًا من هذا التصرف ، فهذه العنيدة ستتسبب في إصابته بجلطة يومًا ما ، تنهد بعمق ثم ركب سيارته صافعا الباب بقوة متجهًا إلى الشركة.

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★••

في الحديقة الخلفية للقصر

جلست ليلى ومريم بعد خروج أبنائهما ، وبدت ملامح مريم مشوشة وقلقة ، فوجئت ليلى لأمرها ، لأنها منذ قليل كانت طبيعية تمامًا.

ليلي بتعجب : مالك يا مريم ؟

مريم بتنهيدة : مش عارفه يا ليلي قلقانه علي كارمن

ليلي بتساؤل : ازاي يعني مالها كارمن؟

أجابت مريم بحيرة : يعني مابقتش تقعد معايا زي الاول و تفضفضلي باللي بيحصل معها و دي مش طبيعتها معايا من وهي صغيرة بتناقشني في كل امورها

ليلي بتفكير : يمكن معندهاش حاجة تحكيها يا مريم

مريم بإصرار : لا من وقت موت عمر الله يرحمه و جوازها من ادهم و هي متغيره حاسة انها مخبية عني حاجة سكوتها مش مريحني و كمان انتي مش ملاحظة ان في توتر بينها و بين ادهم

اومأت ليلي برأسها توافقها الرأي ، لتقول بإرتياب : يعني هما انهاردة قعدو معانا مانطقوش بكلمة عكس الايام اللي فاتت دايما ادهم يشاكسها قدامنا

مريم بتأكيد : بالظبط يبقي اكيد في بينهم مشكلة

ليلي بتنهيدة : طيب لما ترجع كارمن بهدوء كدا استفسري منها لو في حاجة بينهم نحاول نصلحها .. انا كان قلبي ارتاح من تغيير ادهم من يوم جوازه منها والله يا مريم نفسي الاتنين يحبو بعض و يعيشو حياتهم مبسوطين مع بعض

مزيج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن