الفصل الثاني و الأربعون (هدوء قبل العواصف)

77.9K 2K 120
                                    

إضغطوا تصويت للفصل قبل القراءة

ستبقى الأوقات التي أقضيها معك مميزة ، وستظل النار التي نضيئها في الظلام مشتعلة ، وسأستمر في البحث عن اللهب حتى لا تطفئه الرياح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد قليل

أمام مطار القاهرة الدولي

فتح حاتم ذراعيه على مصراعيه وصرخ فرحًا : ألف حمدلله علي سلامتك يا حبيبي

عانقه مراد بشوق و قال : الله يسلمك يا حاتم

غمز له حاتم بعينه قائلا بمرح : وشك منور

ابتسم مراد ابتسامة جذابة وقال بحماس : حاسس اني اتولدت من جديد مش متخيل انا حاسس بإيه كأن انسان مختلف رجع غير اللي سافر من شهرين

ارتاح حاتم كثيرا بسبب كلماته التي تدل علي أن مزاجه رائع وقال : الحمدلله يا حبيبي طمني عليك ايه الاخبار

غمغم مراد بتهكم ، وهو يتطلع حوله : و احنا هنتكلم هنا يا حاتم فين العربية؟

اطلق حاتم قهقهة من حديثه اللاذع ، فهو دائمًا لا يفوت شيئا مهما كان صغير : علي رأيك تعالي اهي هناك في الطريق احكيلي كل حاجة

توجهوا معًا إلى حيث توقفت السيارة ، ثم ركبوا حتى يتولى حاتم القيادة.

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••

في شركة البارون

خرجت من غرفة الاجتماعات ، وهي تشعر بصداع طفيف بسبب الحديث الصاخب الذي كان بداخلها ، لكن كل هذا لا يهم ، الأهم أنها أنجزت كل ما يطلبه العمل منها وتنتظر العرض بفارغ الصبر.

في ذلك الوقت كان أدهم أنهي إجتماعه مع أحد العملاء ، ثم لمحها تمشي في الممر دون أن تلاحظ وجوده ، رغم نداءه عليها كما توجد ابتسامة بلهاء على شفتيها.

إرتسمت ابتسامة شيطانية على شفتيه ، واقترب منها ببطء و خفة بعد أن تأكد من عدم وجود أحد في الممر.

خرجت شهقة قوية من شفتيها ، فجأة حالما امتد ذراعا قويتان حول خصرها ، ثم اصطدم ظهرها بصدره ورفعها للأعلي ، لم تستطع نطق كلمة واحدة ، لأنها وجدت نفسها في غمضة عين داخل غرفة فارغة.

همس أدهم بمكر ، وهو يدفعها على الباب خلفها لتتكئ عليه ، ويحتجزها بين ذراعيه : الجميل اللي ماكنش بيرد عليا ايه اللي شاغل عقله

مزيج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن