الحلقة السادسة

18.5K 667 122
                                    

حبيسة القصر

الحلقة السادسة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺

توقفنا عندما صرخ الرجل الكبير باسم اسد

فى غرفة مكتب فخمة

كان هناك شاب وسيم يجلس خلف مكتبة يباشر اعماله و فى لحظة واحدة انتفض بشدة إثر سماع صوت صراخ الراجل الكبير فجري بسرعة الي الخارج و نزل بسرعة الي الاسفل و توجه الي الراجل الكبير الذي يقف بكل غضب

اسد بخوف : جدو في ايه
الراجل الكبير بغضب : اين حفيدتي هل أتت الي هنا
اسد بترقب : اي حفيده جدي
الجد : حور حور أين هي
اسد برعب : حور حور مين تقصد حور ابنه عمتي
الجد بغضب : نعم هي أين اختفت
اسد بقلق : انت بتقول ايه يعني ايه اختفت
الجد بغضب : ذلك اليوسف قال إنها هنا كيف ذلك
اسد بخوف : سوف اتحدث مع مالك
الجد : بسرعة

صعد اسد بسرعة الي الأعلي و احضر هاتفة و عاد للنزول و تصل على مالك

اسد بخوف : مالك فين حور
مالك : حور فى البيت
اسد بغضب : مالك حور فين
الجد بغضب : اجعله يتحدث معي ايضا
اسد : امرك جدي

فتح اسد الميكرفون و جعل الجد يتحدث مع مالك

الجد بغضب : أين حفيدتي الصغيرة مالك ايه حور حبيبتي
مالك بصوت باكي : حور مخطوفة يا جدو حور بقالها شهرين محدش عارف طريق ليها
اسد بغضب : و انت بتعمل ايه و سايب اختك
مالك بدموع و صراخ : مش ذنبي و الله العظيم مش ذنبي انا جيت اسافر مصر لقيت العالم كله مقفول انا بموت فى الدقيقة الف مرة هي غلبانة و ضعيفة و مش بتعرف تعمل حاجة يا ريتني ما سفرت كانت خايفة و مرعوبة
الجد بغضب : ذلك اليوسف أخبر الصحافة بأن حور هنا فى اسبانيا
مالك بدموع و رعب : يعني كده خلاص مش هيدور عليها تاني هو السبب في ضعف حور و قله ثقتها بنفسها هو السبب
الجد بغضب : تلك هي غلطتي بتركي لحور معهم
مالك بصراخ : دلوقتي بس عرفت انها غلطة انا من زمان طلبت منك تخدها و انت قولت تعيش مع ابوها حتي لما عرفت ان يوسف المحمدي حبسها فى القصر و رفض يوديها مدرسة خلاله شبة الدمية اللي الكل بيحركها دن من شده جبروته مخلي جناحها فى دور لوحدها و الباقي كل تحت
الجد بصراخ : انا مش ذنبي حاجة ابوك السبب هو اللي صمم تفضل حور معاه علشان شبة امك
مالك بصراخ : انا مليش دعوة
اسد بغضب : ليه معرفتنيش انها مخطوفة كنت اتصرفت
مالك بغضب : قديك عرفت هتعمل ايه
اسد بغضب : هرجع حور لحضني و مش هسمح لحد فيكو ياخدها مني لاخر العمر
مالك : و انا موافق هات حور و هتبقي ملكك بس رجعها لحياتي تاني
اسد بثقة : هرجعها بإذن الله هرجعها

حبيسة القصر Where stories live. Discover now