❤ Home ❤

3.1K 125 176
                                    

إنه إحدي صباحات يوم الأحد الباردة و الهادئة في لندن و تحديدا شارع بيكر ستريت ... بعد أسبوع كامل من القضايا المتعبة و الشيقة ، يأتي يوم إجازتهم اخيراً ليقضوه " معاً " بعيداً عن أي شيء له علاقة بالعمل او بالعالم الخارجي .

تتسلل اشعة الشمس الخافتة من النافذة لتلقي بريقا اصفر ناعم علي اثاث المنزل البسيط و ارضيته الخشبية .

تنساب نغمات الكمان البطيئة من جهاز الراديو الأحمر الصغير لتندمج بسلاسة مع زقزقة العصافير الخافتة القادمة من النافذة مكوّنةً سمفونية مبهجة
بينما ترتفع رائحة القهوة من مطبخهم الصغير لتملأ بيتهم الدافئ برائحتها اللذيذة .

" صباح الخير جون ~ ♡ "
قال شارلوك بصوت اجش دافنا وجهه في رقبتة جون الذي كان يصب القهوة الساخنة في أكوابهم المفضلة
محيطا خصره بذراعيه الطويلة القوية

" صباح الخير عزيزي "
لف جون نحوه ممسكا بكوبين
طبع شارلوك قبلة علي رأسه ثم
ناوله جون كوبه بإبتسامة دافئة و احتضن شارلوك كوبه بإمتنان

قطع تواصلهم البصري الدافئ اصوات جلبة قوية قادمة من خارج المطبخ ليندفع كلب ابيض كثيف الفرو كالصاروخ نحو شارلوك و هو يتقافز بنشاط حوله مطلقا نباحا سعيدا

" ريد بيل ! صباح الخير
سنأخذك في جولة للخارج بعد قليل فلا تقلق "
قال شارلوك محادثا الكلب و هو يعبث بفروه الكثيف

رجع لكوبه و رشف رشفة ثم سمع صوت ضحك جون التي كان يحاول بفشل كبحها ،
تلفت شارلوك حوله متسائلاً ثم نظر إليه بعدم فهم
" ماذا ؟ "

" شعرك... "
ثم انفجر ضاحكا " يا الهي تبدو كمهرجين السيرك ! "

قال شارلوك بإبتسامة جانبية
" إن كان سببا في ضحكتك فلا امانع ان ابقيه دائماً هكذا "

تسللت حمرة خفيفة الي وجنتي وجه جون و عم صمت محرج . قطعه جون قائلاً بصوت منخفض
" و لكنك تبدو بحالة مزرية هكذا "

" و من يهتم ؟ " اكمل شرب من كوبه بعدم إكتراث

" انا اهتم ! "
امسك جون بكفه متوجها نحو اريكته . وضع كوبه علي الطاولة الصغيرة الموازية لكرسيه المفضل و امسك بمشط وردي صغير يعود لروزي الصغيرة وجده وسط الاشياء المرمية بفوضي هنا و هناك

ثم قال جالسا :- " تعال♡ سأصلح شعرك لك "

" جون حقا لا داعي ل .."

" انا اصر ! " قالها بصوت عال متنافٍ مع هيئته الصغيرة اللطيفة

تصنم شارلوك لعدة ثواني بينما رفرف برموشه السوداء الكثيفة سريعا

 جونلوك ونشوت / johnlock oneshots (شارلوك هولمز و جون واتسون )Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt