بارت 32 🌸✨

1.5K 120 16
                                    

تذكير:

فيوليت:بالطبع وجدت خطة لهم....سنوسع حدودنا و نقوي اسلحتنا و نطورها.....ثم سنريهم من نحن
.
.
.
.

ايروين:اعتقد انها خطة جيدة لكن سوف يتطلب منا الأمر الكثير من الوقت

فيوليت:هاه...لا تشغل بالك في هذا الأمر....ولكن الأهم من هذا أن اليوم ساقيم حفلة .....انا متحمسسسة...انها اول حفلة تتحمس لها ....لا اعلم لماذا ولكنني أعتقد أنني متحمسة بسبب ما أنجزته اخيرا

ايروين:ماذا تقصدين بالذي انجزتيه

فيوليت:اهه لا شئ...فقط ما حصل.....ناااه لا تشغل بالك لنذهب الآن للتحضير للحفلة

.........

عند المساء و بحلول الساعة السادسة أقامت فيوليت حفلة دعت فيها الجنود فحسب .....

فيوليت في نفسها:{أعتقد أنني نسيت شئ ما......توه تذكرت ستعطي النبلاء الذين عارضوني و حاولوا نوعي عن العرش درسا لن ينسوه ابدا...هي....أشعر انني شريرة...احم احم لا انا فتاه جيدة.....ولكنهم يستحقون}

كانت فيوليت قد جهزت حفلة صغيرة و كان كل ما فيها هو الخمر و اللحم لأنها أرادت أن تكون حفل نصر كما في العادة

شربو ...وشربو ....وشربو....إلى أن أصبح بعضهم ثمل...و بعضهم الآخر على وشك أن يثملون...

اثناء الضحك و الكلام.....وقف أحد الجنود وقال:جلالتك لما لا تغني لنا اغنية....لقد سمعت انك تملكين صوتا جي....

قبل أن يكمل كلامه اغلق فمه جندي آخر وقال له:اصمت ...لا يمكنك طلب شيئا كهذا من جلالتها....

وقفت فيوليت و قالت:لما لا...

ثم صعدت على الطاوله و شاركت يداها و قربتهما من صدرها ثم بدأت بالغناء....
«ايها الطائر لما لا تأخذني....خذني معك أنا هنا انتظرك.....انتظرك أيها الطائر الابيض....تعال امنحني حريتي....انا انتظرك أيها الطائر......

و أثناء غناء فيوليت ....من أحد الزوايا....كان ليفاي واقفا و مندهشا....

عندما انهت فيوليت الغناء أمسكها ليفاي من معصمها و قال لها....اريد أن أقول لك شيئا...أنه أمر مهم

ذهبوا إلى خارج الحانه التي كانو بها ...ثم سألها:من اين تعرفين هذه الأغنية

فيوليت:هاه...لماذا تسأل....

قال ليفاي بغضب:أسألك من اين تعرفين هذه الأغنية...

فيوليت:لماذا انت غاضب...انها اغنية كانت تغنيها لي والدتي عندما كنت صغيرة...هي من ألفتها

ليفاي: هاه...اذا تقصدين أن والندم هي من كانت تغنيها ..

فيوليت:هاه...ام افهم ...ماذا تقصد

ليفاي:هل كانت والدتك تغنيها في الخارج
فيوليت:أجل...لقد كانت تغنيها للاطفال الفقراء في الشوارع و الاحياء و كانت تعطيهم بعض النقود عند انتهائها

ليفاي:اذا لقد كانت والدتك

فيوليت:هاه...ما بالها والدتي

ليفاي:عندما كنت صغيرا ...لقد كانت تغنيها لي امي ...و قالت أنها قد سمعتها لمرة واحدة....قالت بأنها سمعت صوت رقيق صادر من ثقب في سقف المدينة التي تحت الارض التي كنا نعيش بها.....ظلت تستمع للأغنية و غنتها عدة مرات بعد ما سمعتها لكي لا تنساها

وكل ما كانت تريده هو مقابلة المرأة التي غنتها...و كما يبدو فإنها والدتك

فيوليت:توه...انا اسفة ..لم أكن اعلم بأنها تذكرك لوالدتك

ليفاي:لا داعي للإعتذار ....فأنا احببت الاستماع للأغنية...و صوتك جميل

فيوليت:أنه...شكرا لك..

فجأه من خلفهم ظهرت ميكاسا و قالت:ماذا تفعلون

صرخت فيوليت خائفة و قالت:ماذا تفعلين هنا...لقد اخفتني كثيرا

ليفاي:حفل لم تشعري بها؟.....لقد شعرت بها منذ أن جائت

فيوليت:هاه ..لا لم أشعر بها

أمسكت ميكاسا بيدها و قالت :يجب أن نذهب الآن ....تعالي معي....

وهن ذاهبات التفتت فيوليت إلى الخلف ولكن سحبت ميكاسا رأسها و قالت:هاي...ما بالك ....هل يحدث أمر ما بينكما

احمر وجه فيوليت وقالت بغضب:لا لايوجد شئ ...كل الأمر أنني التفت للخلف

ضحكت ميكاسا على ردة فعلها...وقالت لا بأس انا اصدقك ولكن اهدأي...

و عندما عادت فيوليت إلى غرفتها و ذهبت إلى فراشها إتمام قالت في نفسها:ااااه لقد تغيرت الكثير من الامور....حتى أن بعض الاشياء مختلفة للغاية عن القصة الأصلية...كل هذا التفكير مؤلم للرأس...يجب انا انام لأن بدئاً من الغد سوف احضر للخطط القادمة...ااااه مجرد التفكير بالأمر يرهقني

في صباح اليوم التالي...

استيقظت فيوليت و جهزت نفسها ...ثم ذهبت إلى كبير الخدم في القصر و أخبرته أن يجهز مكان ما في القصر ليكون مكان تدريب الجنود......ثم ذهبت إلى جزء من القصر ...كان فارغا لذلك جعلته مخزون الأسلحة و تطويرها.....

واقامت اجتماع مع كبار القادة ...وكان الاجتماع حول الجيش و الأسلحة و الغزو الذي سيقومون به....

بعد اسبوع قررت فيوليت الذهاب مع فيلق الاستطلاع خارج الاسوار ...للتخلص من جميع العمالقة المتبقية ....باستخدام أسلحة كانت قد صنعوها مسبقا...

انتهت من هذه المهمة بعد شهر .....واخيرا استطاعوا التخلص من هذا الكم الهائل من العمالقة....مع أنهم فقدوا عدد من جنودهم ....لكن ما باليد حيلة

استراحو عدة أيام....

في صباح أحد الأيام ...كان أحد ما يطرق على باب غرفة ارمين....عندما فتح الباب....فوجئ بوجود فيوليت أمامه

فيوليت بحماس شديد:ارمين لدي خبر رائع لاجلك

ارمين:هاه..مالذي يحدث ....لماذا انت مندفعة للغاية

أمسكت فيوليت بيداه وقالت:هل تريد الذهاب معي لرؤية البحر....

ارمين بدهشة:هااه...

انتهى البارت اتمنى يكون أعجبكم+ ما نزلت من فترة طويلة لاني غيرت هاتفي و واجهت مشاكل في استرجاع الحساب آسسفة ಥ_ಥ⁩+ باييي🌸✨

"violet" غيرت عالم هجوم العمالقةOnde as histórias ganham vida. Descobre agora