تأخرة

114 0 0
                                    

يوم عادي وصباح أشرقة شمسه مزعج لي تغضبه يحاول إستقاض لي يتسم في مسامعه  صوت غيريب كصوت فتاة: إستيقض في لا تكن كسولا
لي يستيقض اخر مسرع من دخل غرفته وكيف
يبحث في جل غرفة ولكن لا احد
تاي بصوت نعسان: ماهذ في صباح لا بده انه بسبب تلك لعينة
يحمل نفسه للخارج
تاي: جدتي اين انت
جدة: في مطبخ
لي يعود إلى غرفته يستحم ويغير ثيابه إلى زي رسمي خاص بمدرس  يجلس لتلك طاول ويتناول فطوره بصمت  يخرج مسرعا إلى محطة حافلة 
بينما كسول او بل احرى من اهرهقا تعب دموع تسير بخطامتثاقل نحو تلك ثانوية كئيبة   تضت رىسها ارض وكانها كرهة حتى شكل من حولها ورىحة تزعجها لا تستطيع بكاء فلا دموع بلا ضعف وهي عرفة بقوتها و تفائلها  تسرع نحوا بواب قبل ان تغلق تتميك بتلك حقيبة التي تعتلي ضهرها
فقط ليوم واحد الم لا يقتل وحزن لا يدوم لغد افضل ليس ليوم انا هنا لاقاتل
تدخل فصل  وتجلس مكانها
....... 
بعد مدة يرن جرس يخرج جميع إلى رده وتخرج هي اخرى ولازال في ذاكرتها ذاك الذي شتمته
جين: هادئة على غيرعادة
لي يارا: لاشيء فقط
لي يعم هدوء  تسيران بجلس

يجلس ونضره نحو سماء الزرقاء أفكاره بوسعها لكن سوادها لاتضيئه نجوم  راح يفكر ويغوص أعمق واعمق.....
تجلس جنبه بكل صمت تتأمله وهو أخر لايتحرك رغم شعوره بها: في مابك  لما انت تائه
تاي: من انت؟ يتحدث مع نفسه
...  فقط انا التي ستغير حياتك  و تحبك شباك سعاد في قلبك
تاي: لما تندني v فقط
....: سياتي يوماا وتعرف حتى ولو كان متأخراااا
لي يشعر بصدمة تقع جنبه ماذ يحدث تلك التي تقبع عند رجله من هول وقع لاتستطيع حرك
يقف ويبتعد  ككل مرة
اما هي من شدة خجل ومواقف حرج لاتعرف ماذ تفعل بما يحدث معها  ولما فقط تضهرحماقتها امامه
جين: هيا لمادائم  عو من يكون ضحيتك
لي يارا: لادري
...  يدخل صف و كل أعين عليه فؤ أغلب اعين فتيات تتحرش بذاك جمال و برود اما شبار فغير و حسرتجعلهم يحاولون إكتشاف مايميزه
يجلس كملوك لايهتم بأي شيء
من اول صف تسير وجسدها يستدعي بشر للخضوع وهي تدري كيف تستفيد من و عند طاولته وقف لي تتضاهر بسقوط...  : اخخخ رجلي
لم يهتزحتى حاجبه
تصرخ اعلى  : ايمكنك مساعدتي
يومئ برئسه نافي 
لتقف وهي تلملم ما تبقى من كرامتها وتبتعد يدخل استاذ يبدء درس و ككل مرة يمر وقت أسرع من ضوء برق في سماء
.....  تسيرفي شارع لي تلمح تلك عجوز مسكين تحاول إصال اغراض وألم واضح عليها  تركض لمساعدتها
بينما اخر يراقب تصرفاتها لم تلاحضه لكنه كان ورؤها   تسير وتبتسم  ورغم عدم قدرة تحملها لوزن اغراض ونزيف واضح في يدها إلى انها اكملة طريق
عجوزة: لقد وصلة شكراا يصغير
لي يارا: لاباس سررة بمساعد
تسيرمبتعد تهز رئسها وكأن سعادة لا تسعها 
ولما لا لطالم أفرحتها مشاعر مساعد
فلايعرف قيمة حياة إلىمن ذاق موت وهي أكثر من يعي ذاك واقع
فهي تعرف معنى ان تستجدي ولا تجد
ولكن لم تكن ذاك عبئ بل ذرفة كل دمعة ووعدة ألا تترك أحد في ذيق
......
تغرب شمس ليتشرق أخرى.
ككل نهاية بعدها بداية 
في عالم من احلام ضاعة مهما رتفع صوت منبه إلى أنها تغرق أكثر و كأنه ينشد ألحاننا  8:30 راح وقت وهي لازلت تذوب وتخبوا خلف ذاك عالم زائف
أم: لي يار ألم تذهبي
لي يارا: اين اليوم سبت لامدرسة
ام: يا حمقاء اليوم هو سبت السبت
لي يارا: و ماذ في ذالك
لي يصدمها واقع وتقع اليوم سبت حيث يجتمع طلاب ثانوي من اجل جمع تبرعات لليتام غي ميتم بجانبة ثانوية  وعادتا هي من توصل اغراض لدار
السرعة ضوءوقوة جاذبي وقع فكها تلبس ثياب هذااا فوق أخر المهم ان تصل قبل تاسعة تركض في طريق
....... 
تاي: جدتي ماهذه صناديق
تلك يدان تفركان عيناه فلم يشبع نوم وتثائبه كزئير قط
الجدة: اريد منك ان توصلها لي ثانويتك
تاي: ثانوية وسبت  جدتي
الجدة: لاتتذمر إن ليوم يجمعون ثياب للميتم لا اكقر أعط هذا لي أستاذك غي فصل وعد
تاي: حسننا
الجدة: ولد مطيع
يغلق باب وبعدها اذناه صوت مسيقى ينسيه كل مايحدث حوله عالم من نسج خياله يسير بخط ثابة لا تبعد ثانوية سوى بضع خطوات  
وزلزال ثلاث
لي يارا: لالالاااااااااا
يبتعد بكل خف في واقع لم يعي ما حدث فقط إنحنا عن طريق لحمل شيء من ارض
لي يارا: اههه كدت ادحسه كحشر
تاي: احمممم
لي يار ا بوجه لاتعبير فيه ويمكن قول ان ملامحها خشة ضهور
تستدير بينما اخر يومئ لها لي تبتعد
أستاذ: ضننة انك لن تاتي
لي يارا: sorry  لقد نسيت ونمت
استاذ: بينما انكما اخيران فل تذهبا معااا
لي يارا: انا معتاد على ذهاب وحدي 
تاي: لدي مايشغلني
استاذ: انت هناك. كثير من صناديق  وانت  ماذ  تفعل سوى نوم لا اعذار  هيااا

عبدتي Where stories live. Discover now