خوف

31 0 0
                                    

vدائم ما تعصف ريح بما لاتشتهي سفن
يسران من واضح ان صمت سيد مكان هي تخشىلحديث وهو لا يريد
يتوقف وهي أخرى تصدم في ضهره
لي يار؛: ماذ؟
يشير بيده يسال اين طريق
لي  يارا: إلى امام ثم يسار
اكمل طريق
تتمتم. كمجنون هذا ما ضن لولها
لي يار: اهو ابكم لايمكن هو بمدرسة  اممم لابد أنه أحمق او انه يتجاهلني  أعع أحمق
تاي: استطيع سماعك
لي تضرب ضهره برئسها مجددا
لي يارا: اووو هل قمر  في وضح نهار
نضرات إستغراب تعلوا وجهه و هي تحاول تهرب من صدمة قصف الذي سيرميها به  ترفع يدها لي تشير لي سماء ثم إلى باب ميتم  و تسبقه ركض  
لي يارا: مرحبا انستي نحن من ثانوية بوسان وطني وهذه تبرعات  تضع صناديق وعيناه لازالت تجوب مكان بحث عنه أيعقل انه ضاع اين ذهب 
تاي ينحني ببطء يضع صندوق ويسير متجها إلى خارج يقف لي يشير بيده بمعنى لي نذهب واخرى تشير اي وجهه بسبابتها
لي يارا: اتقصدني  وفكرة انه سينتقم لكل ماقالت وفعلت رسمة في عقلها 
يهز برئسه باجل
لي يارا: ا أ ا نا لن اذهب سأساعدهم قليل في تنضيف و إعتناء بأطفال
يكمل طريقه بلا مبالات
لي يارا: من اين ابدا مساعدتكم؟
انسة: مارئيك بغسيل  اول ثم تنضيف مرقد اطفال
لي يارا: ايمكن ان العب معهم
تومى بأجل
غسيل ونفض تخيلوا اعمال منزل باضعاف حجم ولا زالت تدخر طاقة للعب مع اطفال ينتهي ليوم بغروب أخر  ...  وتنتهي كل طاقة معه  تنحني لي تودع أهل ميتم
تسير في ذاك رواق خاوي تحاول إزالت إرهاق تضغط على كتفها براحة يدها  ..  تسترخي قليل لي تسمع صوت خطوات خلفها تتسارع وقلبها اكثرشعور ان احد يمسكها من خلف دموع إرتسمت ومع تصاعد ادرنالين اخذة احبالها صوتي تتجهز لي صراخ
لي يار: اع
لي تحاوط يد بارد وجهها تسحبها لي يرتطم جسدها مع حائط لكن كيانها يتحطم   اخر شيء حياتك تمر امامك عقلك تجهز لي تلك نهاية وشيك و قد سلمت نفسك لي فكرة موت وجه بدون ملمح في تلك ضلمة عقم جل افكار مرعب تتصاعد إلى رئسها هل قدري بهذ سوء اموت مقتول في خضم مشاكلي لايهمني موت و مع ذلك ليست هذه طريق التي أريدها  لابد ان نهاية قد حانة لي يرتفع ذاك صوت بعذوب: هس إنه انا تاي
ترتمي لي تحتضنه و شهقاتها ترتفع  شعر بغراب بينما هي بعد بوم متعب ترتسم هذه مفاجعة لي تزيد عليهاحكر أخر تتشبت به و كانه يشحنها الحياة  تتمسك به و كانه نور في عتمتها قاتل
لي يارا: ا ا أ رعبتني   لما؟
لي يبتعد ينفض ثيابه و اخرى تمسح دموعها
تاي: من سيرغب في خطفك انت تخيفين شيطان وارواح شرير فمابلك بل بشر
ترتفع صوت ضحكاتها 
تاب: هل اثر  خوف ومات ماتبقى من عقلها
لي يارا: ماذ تفعل هنا  وعينها تشع كارنب في ضلمة ليل و علامات إستغراب ترتسم عليها
تاي: لا احب ترك اخرين خلفي 
لي يارا: اووو ولي هذا نتضرة يوماا كامل 
يرفع يده تفضلي قهوة تمسكها وهو اخر يضع سمعاته  لي يتجاهلها في واقع
يسير وهي خلفه   يتوقف تتوقف  وكانها تقلده  يستدير لي يجدها تلعب بيديها
تاي: اعرف اني ذكي لكن اجهل اني جي بي س خاصتك  اين تعشين بحقك
لي يارا: وصلنا
تاي: ماذ
لي يارا: كنت سأخبرك  انت تسرعة
تاي: اين 
تشير بيدها إلى ذاك مزل وردي فينهاية شارع
تاي: اسرعي و دخلي
تركض ولا تودعه حتى  
تاي في نفسه: ايعقل اني جننت لامهرب من غباء يوم أضعته وانا جالس 
.......
يوم تاي
اكمل طريقه لي يخرج من هناك يشاهد حديقة صغير و كانهاكانت تستجديه فهوا حقا يعشق جلوس وحده في اماكن معزول فهي معضم اوقات تذكره بذاته  فل جميع يزورها يجالس يستمتعو لكن في أخير يتركها  جلس وهو يخطط يرسم يحلم 
تاي: إن صفاء سماء بجمالها...  هل يترى سماء تعكس بحر ام عكس  ..  ما هذ تاي  اجننت  و في ثانية أخرى تتسلل راحت فنام على ذاك كرسي خشبي   حتى وقت لم يتبتطأ  فخذله ومرة لسرعاااا...

......: v لا تفعل ذالك إستيقض
لي يستيقض مسرعا على نفس صوت    لي يهب لي رحيل ويتذكر  تلك فتاة من ميتم يبتاع قهو ويسيركان شبه متأكد من وجودها هناك لكنه ذهب  سار وحدث ماحدث
...............
ترتمي على سرير وتموت نوم و ما احلى نوم  لا يوجد اهم من نوم وأكل في حياة جميع يأكل لي يعيش وانا وبطلة نعيش لنأكل 

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عبدتي Where stories live. Discover now