"لا طالما كنتِ املي و ملاذي حبي الأول والصديقة الأولى والكتف التي استند عليه والحضن الذي استمد منهُ الأمل
والقوة اذا شعرت بالضعف كنت كلما اقع اجد يدكِ التي تنقذني قبل سقوطي وتشجعني على الأستمرار بالسير نحو الأمام
وعدم الأستسلام فهل تسمحين لي بأن ا...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . . . . . . . . .
.... the writer .
"ايييييه لما علي الأبتعاد عنها" صرخت هانجي بتذمر، لينهض ليفاي من كرسيهُ ثم يلتقط الأفعى المخبأة تحت معطف سايا وسط نظرات الصدمة من هانجي "كيف كيفوصلت هذه الأفعى النادرة لغرفتك!؟" سألت هانجي ليفاي بذهول تنهد صاحب الحادتين بغضب ثم أجاب ببرودهُ المعتاد "هذه الأفعى تحمي تلك المزعجة" أنهى كلامه يشير على سايا النائمة بهدوء على سريرهُ.
"ومن أين تعرف ذلك!؟" تسائلت هانجي لمرة الثانية ليرمقها ليفاي بنظرة حادة دبت الرعب بجسدها، لترتبك هانجي من نظرات ليفاي لتقرر تغيير السؤال "اممم من تلك الصغيرة وماعلاقتك بها ولما أنت مهتم بها!؟" أنهالت هانجي بالأسئلة على رأس ليفاي الذي كان يحاول تهدئه نفسه لكي لا يرتكب جريمة ويقتلها لتبتسم هانجي بجنون ثم تقترب من ليفاي.
وتصرخ بأذنه "ليييييفاي اجبني" مسببة سقوط الشاي على ملابسهُ وهنا كانت اللحظة التي أنهت كل محاولات ليفاي بكبح رغبتهُ بقتلها ليضع ليفاي الكأس على طاولة ثم يتوجه نحو هانجي وهو يرمقها ينظرات مرعبة وحادة ليقوم بلكمها لكمات متعددة في أماكن متفرقة من جسدها ليقوم بالأخير بأمساكها من ملابسها وركلها خارج الغرفة وأغلاق الباب.
وهنا عرفت سايا بأنها لا شيء أمام قوة هذا القصير وهو من جعلها تربح النزال وأنه ايضاً تهاون معها كثيراً لتنهض بسرعة من السرير وتبدأ بتنظيف وترتيب غرفتهُ ليلحظ ليفاي أنها غادرت السرير ليصرخ بغضب وهو يرمقها بنظرات تنافس السيف بحدتها "أتركِمابيدكِ وتعالي إلى هنا" فور أنهاء ليفاي كلامه تقدمت سايا نحوه بخوف "م... ماذا ت... تريدل.. ليفاي" قالت سايا بتلعثم وهي تنظر لهُ بخوف.
