٩: مرادف

5.3K 561 422
                                    



لا أحد هنا
قلتُ بعدما أسندتُ ظهري على الجدار، أنظر في المكان حولي ثمّ نحوه، ها هو يفتحُ عينيه بهدوء وأر ارتعاشة كفّيه، أكان يحبِسُ كل هذا الخوف أمامه؟ هو قادرٌ بالفعل على الكذب بمهارة.

جونغكوك ماذا سيحدُث الآن، ألن تخرج؟ تفقد المكان لنرحل من هنا بسرعة
قال لي وهو ينظر للسقف بجسدٍ ثابت تحسُباً لئلا يأتي أحدهم فجأة ويراه بعافيته

لقد أحكموا إغلاق الباب فاهدأ أولاً، سأجد حلّاً بلا شك
نظرت للأرض أقول له، حل؟ لا شيء في ذهني حتى ولا أجيد أن أتوقع مالذي من الممكن أن يحدُث تالياً، أقول بأنني أريد قضاء حاجتي ثم أصور كل شيء خلال ذلك؟ ولكن ماذا لو فعل أخاهُ شيئاً في غيابي؟ سحقاً لا أستطيع ضربهم حتى، ليس لكثرتهم بل لأنهم يعلمون هوياتنا الآن.

لماذا لا تُخبرني شيئاً
نظرتُ بحقد له فهو لا يخبرني أبداً

لا يُريحني القول
ساء ملمحه وتعكرت تجعدات حاجبيه أكثر، متجنباً النظر لي

هل جربت أن تبوح؟
سألته لعلّه لم يفعل

لم أفعل
التفتَ برأسه لي، فتبسّمت لإجابته و رُبما لأن شعرهُ كان يسقُط عن جبينه كثيراً

إذن قل لي ربما قد يُريحك

لا تحاول
سخرت ملامحه، لعينٌ أهوج

ماذا ستفعل الآن؟
وسألني بعد صمتٍ و وقتٍ قد طال، هل أنا رهينةٌ هنا ليسجنوني؟ ماذا يخبؤون بحق الاله ليمنعوني من الخروج حتى!

اخرَس أنت
هسهسةُ أنظر نحوه بغضبٍ لأستقيم متّجهاً حيث الباب، طرقته بقوة بقدمي حتى اهتز، كررت ذلك مرتين وأربعة ولم يجبني أحد

أنا لستُ رهينةً لكم أيها الأوغاد..

افتحوا الباب أُريد الحمام!
دقائق مرت و شعرتُ فيها بالاستسلام، ولكن ها هو البابُ يفتَح، لم يكن هناك عداه يقف، تشوي.. بحقك ماذا أفعلُ الآن، أرحل وأجعله مع تايهيونق؟

لم يستيقظ بعد
قلت بينما لم أزحزح جسدي عن مكان وقوفه، حينَ مرّ من جانبي يدخل له

ثأرُ الرِّياحْ|TKWhere stories live. Discover now