الفصل الخامس عشر 🍂

Start from the beginning
                                    

غرام/ماشى..

كان هناك عدد كبير من حراس الامبراطور هتلر يقفون امام الغرفه المتواجد بها الامير  ويسرا...
وبعد مده قصيره خرج  هتلر  من الغرفه وهو يصرخ بحراسه قائلا/ اربطوه هو والبت الغريبه بعيد عن بعض ويكونوا فى نفس الاوضه وتربطهم بالجنازيز ال معموله علشانهم مخصوص..

الحارس بخوف/حاضر..

كان كل ذلك تحت انظار جان الحارقه ،همس بصوت مرعب قائلا/ابدأى فى الخطه ياغرام، علشان هتحصل مجزه كمان شويه..

غرام/تمام..

وعلى الناحيه الاخرى داخل تلك الغرفه ،كان كلا منهم مقيد على احد العمدان بتلك الجنازير القويه ،مرت دقائق حتى بدات يسرا فى الاستيقاظ تدريجيا ،تحدثت بآلم قائله/ انا فين؟ ؟؟!

لحظه واحده حتى تذكرت كل ماحدث معها ومع الامير، وازداد غضبها بشده فكيف لذلك اللعين ان يفعل ذلك معهم ..
نظرت  الى نفسها لترى انها مقيده وبشده نظرت حولها لترى انها داخل غرفه كبيره ،جدرانها تمتاز باللون الاسود وبعض الصور المرعبه ،فمن يراها يظل يحلم بكوابيس لمده عام  على الاقل ..

ظلت تنظر حولها ليقع نظرها على جسد الامير المقيد على احدى العمدان وهو مازال فاقد للوعى ،وتنزرف بعض الدماء من راسه ..
خافت كثيرا، لفكره ان الامير ممكن ان يكون قد فارق الحياه ،هى لاتحبه وتعترف بذلك ولكنها لاتعرف ماسر خوفها عليه هكذا ربما لانه الشخص الوحيد الذى سينقذها من ذلك الوغد هتلر ..
همست بصوت منخفض قائله/ سمو الامير ،سمو الامير غورجان ،سمو الامير ..
شكل سمع امك تقيل ياابن الموكوسه ولا ايه؟
هكذا صاحت يسرا بغيظ ،ظلت صامته لثوانً حتى تذكرت ذلك الخاتم السحرى ،رمقت ذلك الخاتم لثوانً ،ثم حاولت ان تقوم بتشغيله ،فلم تستطع بسبب يداها المكبله ،فخطرت فى بالها فكره ،ولم تنتظر وقامت بصدم ذلك الخاتم فى الحائط حتى استطاعت تشغيله ..
صاحت يسرا بفرحه بعد رؤيتها لصوره الرائد احمد امامها/ احمد!!

تحدث احمد بإستغراب من ذلك المكان الذى تحدثه منه / يسرا؟؟؟!اى دا انتى فين؟؟؟!
واى دا؟  اى ال عامل فيكى كدا....؟ !!
حاولت يسرا ان تقوم بتوجيه شاشه خاتمها حتى ظهر الامير على الشاشه ،فصاح الرائد احمد بصدمه قائلا/ الامير غورجاان....!؟
اى ال حاااصل فهمينى بسرعه....!!!
تحدثت يسرا بكل برود وخبث قائله/هقولك بعدين،المهم دلوقتى؛ قولى مركبه ااطوارئ بتشتغل ازاى؟؟؟!
صاح احمد فى ريبه ثم تحدث قائلا/ليه؟؟!
يسرا /من غير ليه اخلص بسرعه..
تحدث احمد بجديه قائلا/بصى الطريقه هيا" اخبرها بها"
ابتسمت يسرا بخبث ثم تحدثت قائله/كويس اووى ،سلام وهكلمك بعدين..

اغلقت يسرا الخاتم قبل ان يتحدث ولو بكلمه واحده ،ظلت تفكر قليلا ،فما ستفعله قد يغير الكثير فى حياتها ،ولاتعلم ماهيا تلك الاخطار التى ستهاجمها قريبا فور الافصاح عن تلك القوه ،نعم تلك القوه ،التى حاولت وباقصى الطرق ابعادها عن العالم وعن اقرب الناس لها حتى لاتؤذيهم ،لكن لقد حان وقت الافصاح عنها ،حتى تستطيع انقاذ حياتها وانقاذ حياه ذلك الامير..!!
واثناء شرودها ،دخل ذلك الامبراطور هتلر الغرفه من جديد،ممسكا بإحدى ادوات التعذيب فى يديه والتى كانت عباره عن صاعق كهربائى ،تحدث بصوت غليظ يملئه الشر والخبث قائلا/ اهلا البرينسيسه ملكت عرش قلب الامير بجلاله قدره فاقت ،دا المجره كلها نورت بوجودك .. بس تعرفى كويس انك صحيتى لوحدك علشان تشاهدى لحظه موت الامير ،ودى لحظه فريده جدا مش هتتكرر كتير يابرنسيسه الامير ..

صاحت يسرا بغضب قائله/قسما عظما  لو قربت منه لهتشوف حاجه عمر ماخيالك المريض يوصلها ،ممكن تكون فاكر ان سكان الارض ناس بسيطه وضعيفه ،بس برضوه فى بعض الناس النادره فى العالم وانا من الناس دى فإحذر غضبى..!!
صدعت صةت صفقات عاليه ،نظر اليها بسخريه ثم تحدث قائلا/للصراحه انا انبهرت بكلامك وثقتك دى بنفسك وهيا حاجه حلوه ، صمت قليلا ثم اكمل حديثه بنبره جنونيه قائلا/ههههههه للاسف مش هتقدرى توقفينى ،لانى انا الامبراطور هتلر اقوى امبراطور فى المجره ..!!

تقدم قليلا حتى صار بقرب من جسد الامير ،ومن ثم اخرج ذلك الجهاز والذى كان عباره عن صاعق كهربى ،ولم ينتظر ثانيه وكان يصعقه به بقوه حتى صار جسده ينتفض اثر قوتها ووجه اصبح يملئه الشحوب واصفر وجهه بشده ،بينما تلك كانت تتحول تحاول منع ظهور تلك الشخصيه ولكنها لك تستطع امناعها حتى بدأ عروقها تبرز ووجها اصبح احمر بشده تاليه برزت عروق يداها ،واخرجت الدماء منها بشده حتى برزت تلك الشفره ،نعم شفره فقد خرجت شفرتان ليست بالكبيره ولا بالصغيره ولكن بالمتوسطه كانت حاده لاغايه .. صاحت بغضب وبدات عيناه بالتغير للون الاسود الداكن / لااااااا انااااا حذرتك ،يبقى تتحمل النتيجه ..!!

ولم تنتظر ثانيه وكانت تحطم تلك الجنازير التى كانت تقيدها ،وانطلقت تجاه جسد هتلر تركض وكانها تسابق الرياح  ،وفورا انقضت عليه بتلك الشفرات حتى اصابت يده بقوه فقطعت فاصبحت يده فى مكان وهو فى اخر ،صرخ هتلر بالم قائلا/ااااااااااه ياااااحراااس...
وفى ثوانً كانت تمتلئ الغرفه بالحراسه منهم من صدم بشده من شكل قائدهم ومنهم من ابتسم داخله وكان يتمنى موته ،صاح هتلر بغضب/اقتلوهااا حالا..!!!

صاح الحراس بغضب ثم ركضوا تجاهها بسرعه بينما هيا..

وعلى الناحيه الاخرى خارج تلك الغرفه كانت تسير خطتهم كما خططت جان ،فقد كانت الطريقه الوحيده هيا ان تصبح غرام مشتته لهم حتى يستطيع التخلص منهم ،فكانت تجعلهم يركضون خلفها وهو يقوم بقتلهم من خلفهم بحذر حتى تخلص منهم وقاموا بالسير تجاه تلك الغرفه مجددا  ،قام بفتح ذلك الباب ليشهق بصدمه ،ولم ينتظر ثانيه وكان يخرج سلاحه يستعد للمواجهه ..
يتبع..
متنسوش الفولو والنجمه ياقمرات🥂🌹
بقلم/رحمه ايمن 🥀

امير الفضاء  (مكتمله ) "جارى تعديل السرد "Where stories live. Discover now