إمبراطورية العمالقة

الفصل التاسع "حب الامتلاك في بلاد الوكواك"

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته

إمبراطورية العمالقة الفصل التاسع

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه

___________________
******************
صلو على الحبيب المصطفى شفيعنا يوم الزحام
خير مبعوث لنا من عند اللّٰه عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام
___________________
******************

داخل تلك الغرفة ذات الإضاءة المنخفضة بينما هم في صدمة حقيقية لما سمعوه منذ قليل وقبل أن يخرج كارن قال لهم كلمة غريبة : الذكاء والثغرات.
L'intelligence et les lacunes.

ثم خرج وأغلق الباب بينما آدم وسلمي يقفان ينظرون للباب بتعجب قالت سلمي بإستفهام لتلك الكلمة الاخيرة : هو يقصد إيه بالذكاء والثغرات

أجباها آدم وهو لا يفقه شئ من كل هذا فحقا ماحدث معهم كان كثيرا جدا : مش عارف ومش فاهم حاجة وهو ليه قال كده محتاج أفكر بهدوء

: ليك مين انتوا انتو عم تحكوا مصري

كان هذا صوت أحد ما داخل الغرفة ليلتفت كلا من آدم وسلمي لذلك الصوت خلفهم ثم تحدث آدم : انت مين

أتى اليهم الشخص صاحب الصوت قائلا : ليك أنا اسمي "إيوان جبران" انا من لبنان وانتو مين بتكونو

اجابه آدم : أنا اسمي "آدم محمود" ودي "سلمي نادر" واحنا من مصر

إيوان : اتشرفت بمعرفتكن رغم انو المكان مو مناسب

آدم : الشرف لينا ولا يهمك

سلمي : هو في حد تاني هنا في المكان ده معاك

إيوان : إي معي شاب وصبيتين بس هنن غفيانين شوي

سلمي : يعني ايه صبيتين وغفيانين

آدم : طب باللّٰه عليكي أنتِ بجد مش فاهمة لبناني

سلمي : طب وحياة إلى جمعنا من غير ميعاد ولا اعرف حاجة ولا فاهمة حاجة من كلامه

نظر آدم لهذه الفتاة كيف لها الا تعلم اللهجة البناني فإنها من أبسط اللهجات العربيه فوجه حديثه لها : عايزه تفهميني ان عمرك ما اتفرجتي حتى على مسلسلات أو افلام لبناني أو حتي ضيوف شرف للاعمال المصرية

سلمي : هو انا كنت فاضيه للكلام الفاضي ده بلا نيله افلام ومسلسلات إيه إلى بتبعدنا عن ربنا وعبادتنا ودراستنا وتفتح عقول الأطفال والشباب الصغير على حجات وحشه وحرام و لما احب اسمع حاجة أسمع حاجة هادفه مش أي كلام والصراحه انا بقراء روايات والروايات المحترمه برضوا إنما بقا تلزيق وقرف ومحن لو طولت الكاتب أو الكاتبه مش هرحمه كل حاجة فيها الحلو وفيها الوحش بس المشكلة ان الوحش بيعجب ناس كتير بس أكيد الحلو حتى لو مش بيعجب كتير يكفي انه يرضى ربنا وأنا بحب أي حاجة ترضى ربنا