الفصل الرابع "الأخ الحنين، عودة إلى الوطن"

426 57 81
                                    

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل الرابع
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه
_____________________________
***************************

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا
وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
______________________________
***************************

أتى صباح اليوم التالي يحمل معه أحداث لم تكن بالحسبان منزل عائلات الذهبي والشاذلي...بـ غرفة الجميلة "سما" تغط في نوم عميق...ولكن هذه المسكينة يقف بجانب سريرها شخصان بالطبع من غيرهم "هاجر و أسماء" يحاولان إيقاظها ولكن هذا ما يبدوا لكم من الخارج لكن في حقيقة الأمر هم يودان ان يفزعا تلك اللطيفه

لتتحدث أسماء بتمثيل محاوله إيقاظ بائسه : سما....سم سم....البت دي مش عايزه تصحى ليه

إبتسمت هاجر وقد لمعت بعقلها فكرة ما : طيب بصي انا عندي فكرة تجنن

فتطالعها أسماء بنظرة شريرة مضحكة : إيه هيا بسرعة

هاجر وهيا تخبرها بالخطة الرائعة من وجهة نظرها : بصي ياسيتي انتي هتروحي تجيبي بخاخه مايه وانا هجيب تلج أول ما أحط التلج في ضهرها وتلاقيها اتخضت تروحي بخه بختين تلاته من المايه على وشها على طول تمام

أسماء بإبنهار وكأنها لم تسمع هذه الخطة منذ قرون تقريباً : ايه دا ايه الدماغ دي على رأي محمد ثروت تفكير شياطين

لتربت هاجر على كتف أسماء في محاوله مصطنعة لمواستها : وعلى رأي محمد سلام انتي بس الي ملاك يا حبيبتي يلا هاتي المايه

(أحضرت أسماء بخاخه المياه وهاجر أتت بالثلج ووضعته ف ظهر سما وقامت بالعد لثلاث وفجأة أستيقظت سما بفزع بينما قامت أسماء بإطلاق رزاز المياه الذي يخرج من البخاخه على وجهها بسرعه فور استيقاظها)

لتشعر سما أنها تمطر عليها فتقوم بالصراخ : الحقوني بغرق بغرق

كانت ضحكات أسماء تهز أركان الغرفة : ايه دا متوقعتش شكلك يبقا كده ابدا واللّٰه هموت.

بينما هاجر تكاد تسقط من كثره الضحك لتقول من بين ضحكاتها : شكلك يموت ضحك وانتي كدة مش قادره هفطس

فتنظر لهم سما بغضب شديد وهيا تتوعد لهم بعد أن أدركت ما حدث للتو : _بقا انتو الاتنين تعملو فيا كدة مفيش احترام للسن حتى مش هسيبكم النهاردة

نهضت سما من الفراش بسرعة كبيرة ثم قفذت في الهواء بحركات مدروسه جيدا وفي سرعة كانت قدم سما تلوح في الهواء ثم تستقر على يد أسماء وهيا تجذبها منها إلى السرير....بينما في الاتجاه الأخر كانت هاجر قد ابتعدت بإتجاه النافذة لتأخذ وضعية الدفاع بسرعة ولكن لم تحسبها جيدا فكانت سما قد وصلت لها بسرعة ثم وفي حركة متقنة وضعت يدها على ارضيه الغرفة لتصبح يدها حامله لجسدها بأكمله وتدور بقدمها في دائرة فتصيب قدم هاجر لتسقت هاجر فوق الاريكة أسفل النافذة...وبعدها تقف سما بكل هدوء وتشير للأثنين بتوعد.
_المرة الجاية لو حصل كدة هجيبها في وشكم أنا بحزركم

إمبراطورية العمالقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن