الحلقة الثامنة

9.5K 350 130
                                    


"جونغكوك"

أردفت أوليڤيا بأسمه بِخجل بينما تبتعد عنه حاشرةً رأسها
في الوسادة بينما الآخر أستمر بِحديثه مُخجلًا أياها..

من جهة أخرى

كان ذلك الثنائي يسير في حديقة القصر ،
يتكلمون بِعشوائية حيث نطق الجنرال بخفة

«يا ألهي كم تجري الأيام بِزَّمَاع ، مَن مِنا كان يتصور أن تتطور
الأمور لِتُصبح أوليڤيا حامل بالوريث المُستقبلي للمملكة»

«معكَ حق لم أتخيل يومًا أن اتحرر من كوني جارية و أن أصبح أفضل
صديقة للملكة المُستقبلة ، و أن يكون لي كَلِمتي في هذا القصر"

هذا ما أنبست بهِ آن بِسعادة عارمة فَحمل أوليڤيا سوف يجعل منها
الملكة المُحتمة للقصر و هذا سوف يُريحهم من الكثير

أستوقف المدعو تايهيونغ آن بخفة قائلًا ..

«بما أننا نتحدث بأريحية الآن هل يُمكنني الأعتراف لكِ بِشيء ما؟»

همهمت آن تحثه على الحديث لِنبس بينما أخذ يدها بين خاصته ..

«أعتقد أنكِ تُعجبينني ، هُناك شيء مميز بكِ يجذبني»

«هل بالأمكان أن نكون معًا ، كَزوجين ؟»

أخرج ما بثغره بِصعوبةً خشيت الرفض
بينما آن تنظر بِثبات إلى يدها التي بين يديه

و بلا شك الجميع يعلم الفرق الشاسع بين آن و أوليڤيا
، فآن تلك الفتاة الجريئة على عكس أوليڤيا الخجولة

لذا نبست بِبساطة حيث وجهت نظرها إلى عينيه عسلية اللون نابسةً

«هل كان عليكً المُماطلة بِقول هذا؟»

أنهت حديثها تحت استغراب أشقر الشعر حيث همهم بِخفةً مُستغرب

«ماذا تعنين؟»

أفلتت آن يده برق حيث رفعت نفسها مُتشبثةً برقبته
لِتضع قُبلةً سطحية على طرف ثغره لِتُردف نابسةً

«هذا يعني أنني أتطلع لِقضاء ما تبقى من حياتي بِجانبكَ»

أتسعت إبتسامة الجنرال مُظهرةً أسنانه حيث حمل آن بين ذراعيه
أخذًا يدور بها بينما ضجيج ضحكاتهم مَلَأَ المكان من حولهم

نام الجميع تلك الليلةِ سُعداء لكنهم أستيقظوا أثر فاجعةً جعلتهم تُعساء

 𝟏𝟖+ "جارية الأمير جيون" 𝒋𝒌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن