ألكسندر / ليلة تحت النجوم

Bắt đầu từ đầu
                                    

شعرت بيد باردة تلامس وجنتيها مبعدةً خصلات شعرها

نظرت لمن جلس مقابلا لها " أنتِ بخير؟"

"أجل، هل هناك خطب ما؟"

" لا، كنت فقط أتأكد من أنك لم تصابي بنزلة برد"

" أنا بخير... أنسيت أنني ابنت البرد؟ عليك أن تقلق على نفسك فيداك ستتجمدان"

نظر ليديه ليبتسم بسخرية " لم تكونا دافئتين يوما"

" يدان باردتان قلب دافئ.."

"عفوا؟" رفع حاجبه معيدا النظر لها

استندت كف يدها لتعيد النظر للنافذة " قول كانت تردده جدتي كثيرا... "

"أتارا... "


همهمت بينما لم تغير جلستها

" لما لا تحبين لاريسا؟"

نظرت له بتفاجئ لتنكر " من قال أني لا أحبها؟ هذه البلاد أجمل مما ترويه القصص، تمنيت حرية أكثر لرؤيتها لكن و كالعادة القواعد الملكية تربطني"

"و خاصة في دولة أجنبية... " عقد يديه ليكمل " شعرة منك ستقود لحرب... و ها أنا أجعلك تبيتين في فندق ك هذا "

" و هذا أفضل جزء في هذه الرحلة، إذا، أيحصل هذا عادة؟ "

" لا، من النادر الا نحترم جدولنا "

" و ماذا عن ذاك؟ "

نظر ألكسندر أين كانت تشير ليرى تلك الفتاة تحاول التقرب من صديقه و اغراءه

" لا أصدق أن وجود فتاتين حوله لم يؤثر... "

" من يهتم؟ ان وضعت الفتاة شابا في رأسها، فقد انتهى الأمر، لا يهمها من حوله "

" نبدو كفريسة... "

" أنتم كذلك... كل من يقتربون منكم فقط لأجل مصالحهم،متأكدة انها لمحته عند الدخول و أدركت أنه ليس شخصا عاديا، و بطبيعية الحال هي لن تفوت الفرصة، الكثيرات حاولن هذا مع أديليو... "

" الأمير لا يبدو ك شخص سيقع في حب أي فتاة "

" أجل فهو يقول انه سيجوب الأرض حتى يجد تلك الفتاة التي إذا رآها سيتذكرني، عندها سيقع بحبها... "

" متعلق بشقيقته ها؟ " ضحك ليكمل" لا أتذكر الكثير عنه، كان صغيرا عندما التقيته لأول مرة، انسجم أكثر مع لويس "

Crown Of VenusNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ