ألكسندر / مرحبا روسيكادا

4K 206 13
                                    

بين صفحات الكتب و أرفف المجلدات

كان يجلس على الأرض يتصفح كتابه بينما يتجاهل كلام الوزير الذي لايكف عن قول نفس الكلام في كل مرة

"سموك... عليك أن تتقدم على الأقل لخطبة احداهن، لا أصدق انك لم تهتم لأي فتاة دخلت الحفلة الأخيرة، لا وايضا كنت تتجاهل اي محاولة من اي فتاة!.. سموك أنت-..."

"مستقبل الأمة، و زواجك يعني لنا الكثير، كما أنك  ولي العهد و عليك التفكير بمن ستجلس بجانبك... و أيضا شعبك قلق عليك و يريدون رؤية أطفالك قريبا..." قاطعه ليكمل متنهدا أسطره" أنا أحفظ كل هذا أيها الوزير ويل لدى لاداعي لتعيده كل مرة، أخبرتك سأتزوج فقط عندما أرغب بذلك سواء قبل حفل التتويج أو بعده، لا يهم "

" لكن سموك-... "

هذه المرة من قاطع كلامه كان مساعد ولي العهد نفسه" سموك لدي أخبار لك "

" حسنا، ان انهيت محاظرتك سيد ويل يمكنك المغادرة... "

أومأ الرجل العجوز للشاب المتمرد أمامه و هو يجزم أنه لم يخرج من مرحلة المراهقة بعد، فهو التفسير الوحيد لتمرده و رفضه المستمر، و لو كان يسمح للفتيات بالتواجد حوله لأقسم انه متيم باحداهن و يا ليته يفعل

لكن من نتحدث عنه هنا هو ولي العهد، الإمبراطور التالي لعرش لاريسا، أقوى فارس في المملكة، قائد عسكري بامتياز، عاشق كتب، سياسي فد، و متحدث بارع، ساحر الفتيات، و البارد تجاهن كذلك... فكيف تنتظر من شخص كهذا أن يضغط عليه أحد ليفعل اي شيء

"أنت بارع في تجاهل ما لايعجبك"

مرر أنامله على حواف الصفحة و هو يقلبها بهدوء
"ستتعلم هذا لو كنت مكاني، أميرتي ستظهر في الوقت المناسب...، اذا ليو ، ماهي الاخبار العاجلة التي جعلتك تنقذني من المحاظرة المعتادة؟"

"اممم لا أعرف كيف أخبرك بهذا لكن لدي خبران متصلان.... أولهما المملكة المجاورة لديها عرض لك..."

"و الثاني؟!"

"أفضل سماعك للأول أولا سموك"

رفع نظره اليه دون أن يتحرك، لسبب ما شعر بأن ما سيسمعه الآن سيغير الكثير من الأحداث القادمة

" هل ستجعلني أسأل؟ "

" انهم يعرضون عليك اتفاقا سياسيا، سموك"

-الفصل الثاني : ألكسندر / مرحبا روسيكادا -

" أتارا... " تمتم بينما يتأمل قمر تلك الليلة، كان يبدو جميلا أكثر من العادة

Crown Of VenusUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum