• إشَـارة •

192 37 2
                                    



أسير محدداً وجهتي

واضعاً كلا يداي في جيب سُترتي

مُنزلاً رأسي أحدق في حركة أقدامي وأقدام الاخرين

بالطبع سماعات الأذن في مكانها

اكاد لا أسمع حركة الأخرين من صوتها العالي

لكنها لم تفعل وظيفتها

فأنا لازلت أسمع تلك الكلمات الجارحه

يفصلني عن ذالك الجسر شارع

الأشارة خضراء

لنرى ماذا قد يحدث

قاطع الموسيقى الصادره من سماعاتي صوت أشعار

حسنا أنا متوتر من تلك الخطوة

لكنها ستكون النهايه اعتقد..؟

امسكت بهاتفي على أمل أن أجد مايشجعني

لأتخذ خطواتي الحاسمه





- وبين حور لؤلؤتيك تم أغراقِ بنجاح..!-





لما قلبي ينبض هكذا..؟! 

هي مجرد احرف علي الشاشه لما قد ينبض قلبي هكذا..!

عادت الأشارة حمراء

لأتنهد يبدو أن وقتي ليس الأن

تخطيت الطريق لأصل للجسر

وقفت ساكناً لفتره اراقب انعكاس ضوء القمر على مياه النهر

منظراً خلاباً وساحراً...!

جلست على مقعد من تلك الموجوده

لأخرج هاتفي من جديد أراقب الرساله

طيف أبتسامه قد أحتل ثغري

لأرى أسم المُرسل

« يـونـو »

أسمها غريب لكنه شدني بطريقه غريبه

من قد يبدأ  محادثه بتلك المبالغه

وكأنها قد رأت عيني

فقط أن رأتها حقاً كانت غرقت من قباحتها


- عيناي ليست بحراً لتغرقي بها للعلم-

أجبت وأرجعت الهاتف متأملاً بعدها ذالك المنظر من جديد

غريب  أيها الصوت لم تأتي لتشهد على موتي اليوم

لا بأس لازالت محاولتي في بدايتها





لا بأس لازالت محاولتي في بدايتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Depression-M.YGWhere stories live. Discover now