4:سجين ايسري

2.7K 212 196
                                    











كُنتُ اؤمن بِك حتى غدرني قلبك رُغمسوء أفعالك مازلتُ أضع الأعذار بنيةعودة عواطفك الصادقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كُنتُ اؤمن بِك حتى غدرني قلبك رُغم
سوء أفعالك مازلتُ أضع الأعذار بنية
عودة عواطفك الصادقة


لطالما كانت عينيك لا تكذب في حضوري
من شوه نقاء روحك يا بحري


















يجلس بداخل الزنزانة الخانقة يُبصر الاعمدة الحديدية متنهدًا
بثقل هذه البقعة باردة لا تُناسب ضُعف جسده أصبح يحتضن
جسدهِ بذراعيه ينتظر الخلاص من هذا المكان


لا يُعطي أهميه للرجل الذي يجلس بجانبه يخترقه بالنظرات
حتى و إن تحدث معهُ هو لا يُجيب فلقد عُرف عنهُ الغرور
بيكهيون صاحب شخصية مُكابرة دائماً سينظر لمن أقل منهُ بدُونيه



"أتعتقد انك في قصرك كلينا في نفس المُستنقع
لماذا لا تُجيب هل أنت وريث عرش بريطانيا ؟"

يسخر منه يحاول استفزازه قدر المُستطاع لعل الهادىء يثور
في غضبه

الضئيل ليس لديه طاقة لأية جدال عقيم يُفضل البقاء صامت يُفكر
ماهي نهاية هذه القصة الكاذبة


وفي وسط شروده جذب مسامعه ذلك اللقلب


"أنت زوج الأحمر أوليس ؟
اختياره موفق في كل شيء "


الأحمر!
إتسعت عينيه الملونة ينقل بصره أخيراً للرجل الجالس في
جواره يبدو في حالة رثة.

تدفقت الكثير من الافكار في رأسه
و أولها أن زوجه هو المُتسبب الوحيد بالذي يجري معه


استقام من مكانه متوجه للاخر يُمسكه من لياقة قميصه بشدة،
يدفعه ضد الجدار بينما عينيه تهيج غضبًا بما أن هناك مؤامرة
يجب عليه معرفة القادم



قرمزي لاذع Where stories live. Discover now