24-°~قُبلة إنقاذ~°

19.5K 1.4K 347
                                    

بسم الله💜✨
بارت جديد..
قلت أنني سأتوقف لمدة طويلة لكنني لن أفعل بسبب تحفيزكم و كلماتكم الحلوة❤️
و أيضا ما دامت الرواية مكتوبة و تحتاج فقط للتعديل، لما أطيل أكثر!!🤡
سعيدة حقا ب 6آلاف قراءة و أتمنى المزيد💜
استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي آراءكم و تعليقاتكم ✨💜

____________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩____________

حينما انجلت الأضواء و بزغ الظلام، حيث لا أميز بين ما هو حلم وما هو حقيقة، دب الرعب في روحي،شعرت بأنني عالقة مع كيان غير معلوم يقطن بداخلي،طلبت من ذاتِ الصوت المخيف أن تُظهر نفسها فضحكت ثم قالت باستهزاء مُستمتعة بالخوف الذي تملّكني.

"عديني ألا تخافي أولا"

راقبت بعينين ضيقتين و مُركزتين ظهور ضوء أرجواني من العدم، كأنه هالة أحاطت بجسم شخص ما، و قد بدت فتاة.

تحركت من مكاني أتجه صَوبها، و كنت كلما أقترب تصبح خطواتي أبطأ، ازدادت وتيرة قلبي و رغبتي في الصُراخ حالما رأيت هيأتها، لقد كانت فتاة ذات شعر أسود داكن مترامٍ على وجهها البشع، عيناها سوداوتان بالكامل عدا تلك الحدقة الأرجوانية التي بداخلهما، اتّسع ثغرها في ابتسامة خبيثة لتظهر أنيابها السوداء، لقد كانت مرعبة بحق، تراجعت إلى الخلف حينما اقتربت مني.

فجأة جَفلت و لم استطع الحركة كأن أطرافي شُلّت بفعل فاعل... دنَت منّي و كنت أحدق بها بنظرات مُرتعبة، انتبهت لتوي لتلك الخطوط السوداء التي ملأت جسدها، أغمضتُ عيناي باضطراب عندما مرّرت مخالبها السوداء العفنة ببطء على بشرتي، ثم قالت بصوت أشبه بفحيح الأفعى:

"أنا جانبك المظلم ألورا، الجزء الذي لن يرغب العالم بظهوره"

أضافت بنبرتها الهادئة التي تخللها الحقد:

" سأكون حرة و أعدك أنني سأعذبهم على معاملتهم بسوء لنا، لقد خُلقنا متّصلتين أنا أشعر بك،و أكن الكره لهم كما تفعلين"

"لا يمكن لمخلوق متوحش كأنت أن يكون أنا،  لا أعلم من تكونين و عمن تتحدثين لذلك توقفي عن هذا الهراء"

علا صوت ضحكاتها الصاخبة مجددا لتلفح وجهي أنفاسها، ثم استرسلت:

"أتمنى لو استطعت أن أخبرك المزيد."

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•Where stories live. Discover now