السادس والثلاثون

Začít od začátku
                                    

راضى ومريم بصو لبعض ومريم اتكلمت لما شافت القبول فعنين راضى بحل ليل :

الظاهر ان مفيش حل غير ده ..خلاص يااميره ترجعى مع ليل وغريب على الشقه من النهارده ..دا لو مكانش يدايق غريب طبعا ..وبصت لغريب اللى ابتسم عكس البركان اللى جواه من حل ليل اللى فنظره مكانش اكتر من قيد بتقيد بيه حريتهم واستمتاعهم بالخصوصيه فشقتهم وعش حبهم :

لا ابدا ياماما هدايق من ايه يعنى ؟ مريم دى اختى زيها زى ناديه بالظبط وان مشالتهاش الارض نشيلها فوق دماغنا وجو عنينا .

مريم بابتسامة حب :تسلملى دماغك وعنيك ياحبيبي ...

غريب :هاخد العربيه بتاعتك اروح بيها بعد اذنك يابابا لغاية مااشتريلى عربيه اليومين دول باذن الله .

ماهر :انا وعربيتى وكلى ملكك ياغريبي
غريب :ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي

خلصو الغدا وبعد الغدا بشويه مريم وراضى استعدو للسفر بعد مااطمنو على اميره اللى راحت مع ليل وغريب على الشقه بعد ماسلمو عليهم ..

غريب فالعربيه سايق وليل جمبه فالكراسى اللى قدام واميره فالكرسى اللى ورا ...

غريب طول الوقت يتكلم مع ليل لكنه ملاحظ عيون اميره اللى منزلتش من عنيه فالمرايه طول الطريق، واحساس مراقبتها ليه دا مكتفه وحاسس طول الوقت انه مخنوق من نظراتها دى اللى مكنتش بريئه بالمره واللى  حاول يلاقيلها اى عذر لكن معرفش ..

وصلو الشقه وطلعو واميره دخلت اوضتها وفضلت فيها بعد ماحست ان غريب لاحظ نظراتها ليه وحست بديقته ومحبتش تخليه ينفر منها اكتر من اول يوم ليها معاه ...

نامت على السرير وغمضت وفكرة انها معاه فنفس المكان وقريب منها القرب دا مخليه الابتسامه مش بتفارق وشها .

اما ليل فدخلت اخدت شاور ولبست كاش جميل باللون التركوازى اللى بيعشقه غريب، ولبست الخلخال وفردت شعرها اللى نزل على ضهرها وكتافها بانسيابيه وبعض الخصل اتمردت على اطراف وشها مكونه دوامات حلزونيه اضافة لشعرها فوق جماله جمال وفوق سحره سحر ..

اتقدمت من الاوضه على غريب اللى كان نايم على السرير ومتمدد وحاطط ايده تحت دماغه وبمجرد ماسمع صوت رنة الخلخال غمض عنيه ورجع بخياله لاحساسه بالصوت دا واكتشف انه لسه له نفس التأثير عليه وان صوت اجراسه لسه ليها القدره انها ترقص دقات قلبه ..

ابتسم وكل ماتقرب منه ابتسامته تزيد وتوسع لغاية ماوقفت قدامه ..

اتعدل ومد ايده بسرعه واخدها فحضنه وضمها بايد والايد التانيه اتخللت خصلات شعرها وقربها من وشه وشمها بقوه وهو لسه مغمض ...

ليل حاسه ان قلبها هيقف وجسمها مش قادره تسيطر على رجفته مع كل لمسه من غريبها وكل مره يقرب منها كانها اول مره  ..

فرعونKde žijí příběhy. Začni objevovat