الثاسع عشر

3.2K 165 40
                                    

في قصر كبير مهجور في منطقه مقطوعه نجد سوزان ومازن وفادي يقفون ينظمون الاشياء البضاعه كما يطلقون عليها تحت نظرات سوزان الفقه من تلك الصفقه ففي كل صفقه تحدث يكونوا خائفون من ألورا جدا بعيدا عن أن السفاحه الحجيميه من المافيا وهي من تقود سوزان ومازن إلا أنهم لا يعلمون أن ديالا توأم ألورا غير فادي الذي مطمأن لانه يعلم أن السفاحه الحجيميه زعيمه مافيا منذ زمن بعيد لهذا واثق أنها لن تفعل شئ لأنها من الممكن أن تتأذي هي وليس هم فقط لهذا بالتأكيد لن تجعلهم يسقطون والا سقطت هي لكن هل بالفعل شخصيه مثل ديالا تكون تحركاتها متوقعه أما ماذا.

سوزان بقلق:الساعه ١٢ هنبدأ والساعه٢لازم نكون خلصنا كل حاجه ونستلم الفلوس ونمشي.
مازن:ابو يا سوزان خلاص بقا بطلي قلق وبعدين سكرتيرة ألورا اللي هي اسمها ايه اه سيلينا جابت ورق الصفقه خلاص ألورا انتهت من زمان زي امها وابوها.
سوزان بسعاده:احسن اخيرا هنخلص منها هي اه كانت صعبه بس مش مستحيل نزيحها.
فادي:وكدا ميبقاش غير السفاحه نقتلها وناخد مكانها في السوق وكدا لكل فخر هنكون نجحنا بطل فخر.
ضحك الثلاثه بشر ولم يروا ذلك الشخص الذي يرتدي اسود يقف بعيدا ابتسم بخبث وهو يرفع غطاء الرأس ليظهر حمزة ثم تركهم بهدوء كما أتي وذهب.

الثانيه عشر مساءا وكان هذا المكان يوجد به ضجه علي غير العادي ناس تخرج وتدخل مع صناديق كبيرة ويبدو أنها ثقيله أيضا رجل يجلس يضع قدم فوق الآخري أمام فادي ومازن وسوزان التي تبتسم بتوتر قليل كحالتها في كل مرة تحدث أي صفقه.

مازن بثقه:البضاعه تمام يا باشا.
الرجل ببسمه واثقه:تمام يا مازن مش بتخيل ظني فيك أبدا قالها وهو ينظر إلي رجال مازن الذين وضعوا الصناديق أمام قدم مازن اقترب رجال ذلك الرجل وفتحوا الصناديق وجدوا بها مخدرات كثيرة تلك المادة البيضاء اللعينه التي تقضي علي اجيال وشباب في زهرة شبابهم قلوب أمهات تحترق قلوبهم يوميا بسبب ذلك السم اباء يحترقون طيله الوقت علي فلذه كبدهم بسبب ذلك السم اللعين اقترب حراس الرجل وحملوا من الصناديق أما بعيدا يقفون ينظرون إلي هؤلاء بكرة شديد اما هى نظرت إلي ختامها وضغطت علي جوهره صغيرة به وبدأت بالعد التنازلي وبعد أن انتهت انفجرت الصناديق بالحرس الذين يمسكون الصناديق أما عند مازن وفادي وسوزان وذلك الرجل الغامض قبل احتراق الصناديق مد الرجل يده الي مازن وعندما سلم عليه مازن انتفحؤت الصناديق صرخ الجميع بفزع وهم ينظرون الانفجارات التي تحدث هنا نظر الرجل الي مازن وفادي وسوزان بغضب وحرس مازن يقفون بصدمه وعدم استيعاب.
الرجل بغضب :انتي مجنون انت عارف انت عملت ايه.
فادي بخوف وقلق:استني بس هنفهمك.
هنا ظهر سته اشخاص يرتدون الأسود يقفون وكأنهم اسود نعم لم يكن سوا افضل فريق سري في العالم كله لا احد يعرف وجوههم الحقيقيه.
سوزان بخوف:انتوا مين.
السته أشخاص معا بصوت مرعب:جحيمكوا.
هنا ظهرت القوات التي معهم وحدث الاشتباك بالفعل واستطاعوا الامساك بهم فهذا كان شديد السهولة لكن لم يروا ذلك الرجل الذي أخرج سلاحه وصوله علي أحد بهم ووقع أرضا لا يشعر سوي بالالم صرخ الجميع واقتربوا منه وبسرعه كانوا وضعوا بالسيارة بالكنبه الخلفيه وساقوا بسرعه أبعدت القناع عن وجهها وهنا تظهر ألورا التي تنام علي قدم ديالا التي بدأت تبكي.
سيف:متقلقيش يا ألورا هتبقي كويسه ارجوكي يا حببتي متغمضيش عينك ارجوكي ألورا ارجوكي.
ألورا بصوت متعب وهي تنظر إلي ديالا:ول..ولادي ياا ديالا اااه ولادي امانه عندك......اااه حبيه.هم حبيهم زي ما بتحبي ولادك واهتمي بيهم زي ما انا بعمل ارجوكي.......سيف خلي بالك عن ولادي نا بحبك وقول ليهم اني بحبهم....
كانت تتحدث وهي تبكي من الالم.
ديالا ببكاء:محدش هيهتم بولادك غير انتي فاهمه محدش هيربيهم غيرك افتحي عيونك سيف سوق بسرعه ألورا ارجوكي عشان خاطر ولادك طيب ارجوكي ارجوكي.
قالتها ببكاء وهي تشعر بروحها تسحب منها ببطئ يؤلمها وصلوا الي المستشفي حملها سيف بسرعه ودخل بيها اخذها منه الأطباء امسك يدها لا يريد تركها امتلأت عيونه بالدموع بتلقائيه.
الطبيب:لو سمحت سيبها بلاش نتأخر.
ادخلوها العمليات وهو سقط أما باب العمليات علي ركبته جلست ديالا بجواره تضع يدها علي كتفه وهي تنظر للباب بخوف وحزن قطع خوفهم وصول ساجد وحمزة ويزن قامت ديالا بسرعه وهي تبكي الي حضن ساجد أما يزن وحمزة اقتربوا من سيف وساعدوه علي النهوض واجلسوه علي الكرسي أما هو وضع يده علي شعره وهو يتذكر كل شئ مر عليهم علي عشقه لها وهوسه بها عيونها شعرها رائحتها المسكرة عشقه لها لا يمكن وصفه ليس طبيعيا يختنق في عدم وجودها يموت بدونها أما ديالا فحالتها ليست افضل منه هي توأمها تتألم عليها تموت أن حدث لها شئ هي لن تستطيع أن تري ابناء اختها أمامها يسألونها اين امهم ولا تجاوب بالجوال المناسب ماذا ستفعل من بعدها لا يمكن لهذا أن يحتمل تقسم أنها ستموت بدون اختها قطعه من قلبها وروحها مر وقت طويل جدا ومازالوا جالسين خرج الطبيب فجاه وعلي وجهه ابتسامه مشرقه.
سيف بخوف:هي كويسه مش كدا ارجوك قول أن هي كويسه
الطبيب:متقلقش المدام كويسه الرصاصه جايه بعد الكتف بشويه اه وخسر دم بس هي حاليا كويسه و.....
ولأول مرة تغضب ديالا لدرجه انها تمسكه من تلابيت ملابسه:وبدل هي كويسه خمس ساعات مرزوعين في العمليات بتهببوا ايه دا يوم ما تجمد اوي في الرصاصه اللي في الكتف بتاخد ساعتين.
الطبيب بخوف:يا فندم ما كنت بنحاول ننقذ الجنين.
سيف براحه:الحمد لله الم....لحظه ايه انت قولت ايه.
الطبيب ببسمه علي صدمتهم:المدام حامل في الشهر التالت مبروك يتربي في عزك.
ثم تركه وذهب .
سيف بصدمه:هو قال مين اللي حامل.
حمزة بغضب من غبائه:لا يا حبيبي قال إن امي هي اللي حامل متاخدش في بالك ياجماعه عايز اتجوز البت بقا دا ألورا وديالا اتجوزوا وحملوا وخلفوا وانا لسه.
أما يزن كان يتذكر كامليا يبدو أنه أيضا بدأ يعجب أحد ما هي جميله فاتنه وبريئه ولطيفه وماهذا اول مرة افكر بمرأه بهذا الشكل لم أشتهي مرأه مثلها يبدو أن هناك شخص جديد وقع في دائرة الحب المغلقه أما سيف سعد بشدة سيجرب شعور الابوة مرة أخري سعد بشده دخل الي ألورا ليجدها نائمه بوجه شاحب اقترب وقبل رأسها بقوة ويستنشق رائحتها خائف من أن تضيع مرة أخري ثم وضع يده اليسرى علي بطنها وبدأ يتحدث بدموع:خفت اووي لتسبيني مش عارف كنت هعمل ايه ولا هقول أولادنا ايه حسيت أن روحي بتتسحب مني ارجوكي متسبنيش مرة تانيه وافتحي عيونك وحشتيني عايز اتاكد انك لسه جمبي متسبنيش يا ألورا انا بحبك.

باااس اسفه علي التأخير بس النت فصل عندنا ورأيكم .
يا تري نخلي حمزة يتجوز ولا نستني عليه كمان شويه حساه هخلل من غير جواز علي ايدي هو وشجن ارحمهم ولا انتوا رأيكم ايه.
طب تفتكروا نخلي البت ألورا تسقط ولا تكمل الحمل ولا نطلق ساجد من ديالا ما تفيدوني يا جدعان حاسه اني مفتريه سيكا صح ومتنسوش تعملوا ليا فولو علي الصفحه الرأيسيه بتاعتي عايزين نوصل ل 1K شكلنا بقا عرة والروايات معديه ميت الف ولسه موصلتش ل 1k الله

عوده من الجحيمWhere stories live. Discover now