البارت السادس عشر

3.5K 152 32
                                    

انتهي من أخذ حمام بارد يهدأ به أعصابه وغضبه منها يعرف انها تحبه لا بل تعشقه و جدا لكن لا يحب أسلوب البرود هي لا تعامله هكذا أبدا بحياتها إلا لسبب وهو ليس اي شخص أيضا فهناك الكثير والكثير مخفي علي الجميع سمع باب الغرفه يفتح يعلم الان أنها تنظر له وتفكر بماذا تفعل لتراضيه لكن يجب أن يصبح هادئ وبارد كما هي تفعل سمعها تنفخ بغضب فابتسم بخبث علي طفولتها وهو يشرح شعرها خطف نظره لها بسرعه وياليته لم  يفعلها كانت ترتدي قميصه الاسود الذي عكس بياض جسدها كان كبير عليها يصل لمنتصف فخذها وشعرها الاحمر الذي يسقط علي وجهها يتمرد وتضع يدها علي رقبتها من الخلف وتنظر للارض بتفكير وكأنها تفكر معها كانت تبدو كطفله مثيرة رائعه ابتلع ريقه بتوتر وابعد عينه من عليها بصعوبه وأكمل ما يفعله.

ديالا بدلال مقصود:بودي انت لسه زعلان مني.
لم يرد عليها حتي واصطنع البرود شعر به تتقدم وتضع يدها علي ظهره الذي تصلب من لمستها وقبلت كتفه بهدوء واحتضنت يده اقتربت من وجهه وضعت يدها علي وجهه البارد جعلته ينظر لها.
ديالا بدلع:خلاص بقا متزعلش مني والله ما كان قصدي.
ساجد ببرود وهو يبعد يدها عنه:تمام يا ديالا.
ديالا بغضب:الله ما خلاص يبقا يا عم متبقاش كدا.
ساجد بنرفزة:تاني صوت عالي تاني انتي مش بتتعلمي يا بنتي.
ديالا:بنتك ايه بنتك دي انا مراتك انا مش بنتك.
ساجد:ديالا اسكتي عشان أنا حرفيا مش طايق اسمع صوتك.
ديالا:والله عال يا ساجد بيه هي كدا ماشي يا ساجد اتفضل بقا عشان الفطار.
ثم مشت غاضبه خرجت وأغلقت الباب خلفها بقوة نزلت الي الأسفل ودخلت المطبخ وهي غاضبه ووجهوا الفطور بغضب أما هو نزل وجلس علي الطاوله بهدوء وضعت الطعام بقوة جعلته يفزع ثم سكبت العصير لهما وجلست وجدته يقف وسحبها من وسطها بقوة حتي صدمت بصدره العريض نظرت له بصدمه هي كانت تعلم أنه لن يتركها حزينه أو غاضبه منه لكن لم تتوقع أنه سيصالحها بتلك السرعه دائما ما يصدمها به ويؤكد لها انها اختارت الشخص الصحيح دائما.
ساجد بحب:مقدرش ازعل منك يا دودى.
امسكته ديالا من مقدمه قميصه وقربته أكثر لها وهي تتحدث بدلال مقصود:اممم طب انا زعلانه.
حاوط وسطها بقوة أكبر :ما هو انتى اللى غلطانه يا دودى ببرودك معايا دا مقدرتش اتحمله.
مدت يدها لتمسك مقدمه قميصه وقربته أكثر لها وهي تتحدث بدلال مقصود:طيب نا زعلت.
أنحني ساجد بسرعه وحملها:يا قلبي وانا ميهونش عليا زعلك أبدا.
ديالا بصدمه:لالالااااا لا يا ساجد لازم اسافر مش هقدر اتحرك يا ساجد هههه.

اما في مصر كانت حنان تجلس في غرفتها ببرود تام متجاهله الجميع خاصه احمد فيكفي ما عاشته يكفي كل شئ ملت كل ما كانت تتمناه أن تعيش معه في تلك الحاره الصغيرة متوسطه الحال بدون أي لقب مع اولادها وامها وبدون اي مشاكل لكن انها الحياه لا تعطي الإنسان ما يحتاجه دائما فالاقرب للقلب يؤخذ كأنه أثمن شئ في الحياه التلك الدرجه لم تكن تستحق أن تعيش بهدوء وسلام مع من تحب التلك الدرجه هي سيئه إذا لم تكن كذلك لماذا فعلوا هذا بها اللعنه تشر بيد تسحق قلبها شعرت بيد علي كتفها لم يكن غير احمد رفعت نظرها له نظراتها كانت مليئه بالدموع والقهر والضعف أمسكها بسرعه من يدها وضمها بقوة سامح لها بالبكاء والصراخ بما بداخلها لم يبتعد فقط يريد راحتها شعر بها تهدأ أما هو قبل جبينها بهدوء وحب لم يستطيع التحكم بنفسه أو بقلبه أو بعقله الذي يحثه علي عدم لمسها أو الاقتراب منها لكن هو كان كالمسحور لا يستطيع الابتعاد وايضا لا يريد الاقتراب لكن جسده يقترب منها بدون إرادة منه هو فقط يريد أن يشعر بها بين يديه أما حنان بدأت تشعر بتقربه أكثر منها لم تسطيع إيقافه حاولت أن تبعده بكلامها تعلم تمام العلم أنه عندما يحدث ما يحدث بينهما سيختفي من أمامها ويقول إن هذا ضعف منه ولا يريد أن يراها لانه أظهر ضعفه لكن القدر شئ آخر لم تستطيع إيقافه عن لمسها أبدا.

في الاسفل كانت سندس تجلس في الحديقه لكن شعرت بالعطش فقامت لتحضر لنفسها كوب عصير لها في الطبخ كانت هناك خادمه تقوم بوضع شئ في عصير حنان بسرعه كانت تمسك بزجاجه صغيرة بها ماده لزجه قليلا ثم أخفتها بسرعه في صدرها عندما شعرت بإقتراب أحد تأكدت أن لا يظهر شي في العصير من الماده وامسكته بجديه لتصعد به الي حنان لكن وجدت سندس خلفها.

سندس:العصير دا لمين.
الخادمه بهدوء :لحنان هانم.
سندس:لا متطلعيش حاجه لحنان دلوقتي احمد طلب مني محدش يطلع ليها غير لما يقول.
الخادمه بخوف مخفي:والعصير.
سندس:ادي العصير يا ستي.
مدت يدها أمسكت الكوب لكن يد الخادمه أمسكت به بقوة أكبر.
الخادمه بتوتر:خلاص يا هانم سيبي دا لحنان هانم وهعمل لحضرتك
سندس:لا أنا عايزة الكوبايه دي.
الخادمه:اييي اصل ..اصل حنان هانم والله مش بتحب حد يشرب في كوبايتها.
سندس بحده:ابعدي ايدك كدا من علي الكوبايه بدل ما اقطعها ليكي يختي ايه البنات الهم دول مش بيسمعوا الكلام كدا ليه.
اخذت الكوب وخرجت تحت نظرات الغيظ من الخادمه.
الخادمه بغيظ:أما انتي وليه ارشانه تستهلي اللي هيحصلك والله احسن غوري في داهيه وليه عقربه صحيح.
انا سندس اخذت العصير وشربته كله دفعه واحده بدون علمها بتلك الماده الذي في العصير .

اتي الليل سريعا في غرفه حنان كانت نائمه عاريه تماما والغطاء عليها اما احمد يجلس علي الاريكه يشرب سيجارته بهدوء وهو عاري الصدر فتحت عيونها وهي تشعر بتعب في أنحاء جسدها نظرت وحدته يجلس علي الاريكه عاري الصدر ويمسك سيجارته سحبت الغداء الثقيل عليها تدخل تحته بقوة بسبب البرد القارس.
حنان بصوت ناعم:مش بردان.
احمد بهدوء واستغراب:انتي منمتيش؟.
حنان:لا.
احمد:تمم كويس نامي بقا.
حنان بغيظ:تمام هنام مش بردان.
احمد بإختصار: لا.
حنان بسخريه:صح انت مش بتبرد ومش بتتعب ومش بتحس كنت نسيت.
احمد:أيوة انا كدا ناميي.
حنان:هتتعب.
احمد:ممكن مش مشكله.
حنان:انت هتفضل ترد كدا كتير.
احمد:انتي هتفضلي تتسألي كتير.
حنان:اوووف احسن انام وانت اعمل اللي انت عايزة.
احمد:هعمل،هعمل لو سبتيني.
لم تمر دقيقتين وسمعته يسعل رفعت نظرها له بنصر أما هو أزاح نظرة عنها ووضع يده أمام وجهه.
حنان بنصر:تعبت أهه.
صمت ولم يرد عليها يكفي نظرة النصر بعيونها أما هي علمت أنه لن يرد عليها وضعت رأسها علي الوساده واغمضت عيونها لكي تنام.
احمد بشرود:نمتي.
حنان وهي مغمضه:قولتلي نامي.
احمد:كويس نامي.
حنان بضحك:هنفجر،حرفيا هموت بسببك في يوم من الايام انت وبناتك انت هتفضل تجاوبني بكلمه وحده بس هتموت يعني لو كملت جمله علي بعضها يا احمد.
عندما وجدته صامت وشعرت أن الجو يزداد برودة حقا خافت عليه جدا .
حنان:بصلي.
نظر لها احمد ببرود وكأنه يخبرها بأن تقول ما عندها بسرعه.
حنان:ممكن تعلي المكيف حاسه اني بردانه.
احمد وهو يقف:اكيد يا حنان نامي بقا.
أغمضت عيونها وظلت تتقلب علي السرير لا نشعر بالراحه لا تعلم لما أمسكت قميصه واردته ونامت مرة أخري شعرت به خلفها ويحاوط جسدها بيده الصلبه أما هي التفتت وضعت رأسها علي صدرة بإتجاه قلبه بالتحديد ونامت بعمق وكأنها وجدت ملجأها.

رأيكم.
حبايبي متنسوش تتابعوني علي برنامج دريمي وتتابعوا روايه فتيات من رحم الانتقام و فتيات من الجحيم اتمني تفرحوني.

ورأيكم في الروايه .
ايه رأيكم نقتل الست سندس؟🙂😂😂حساها مش مخليه احمد باشا ياخد راحته.
ونلبسها في سيف ويطلق هو والورا ونخرب بيوتهم كلهم ايه رأيكم😂🙂

عوده من الجحيمWhere stories live. Discover now