PART_|01

47K 1.3K 569
                                    

قراءة ممتعة ❤️🍿
تفادو الأخطاء الإملائية 🥀🙏

≈≈≈≈≈≈✨≈≈≈≈≈≈

لمْ تكن صدفَة حِين عثرتُ عليكْ ...

كنتَ مرسوماً على حدودِ أيامِي ،

كنتَ شيئاً ينتظِرني و أنتظِره ...

ولم يكن لِقائنا إلا بداية حِكاية صاغهَا القدر بإتقان.

≈≈≈≈≈≈✨≈≈≈≈≈≈

يقال أن العالم دائما ما يقف على شفى حفرة من الوقوع في الهاوية ... لذا خُير الإنسان بين أمران إما الطاعة أو الغوص في دوائر الجحيم السبع ،

لكن ماذا إن أصبح هذا الكائن الضعيف يعيش في الجحيم و النعيم في آن واحد كأن يجلس على الحافة ... معلق بين الحياة و الموت ...

و المخيف أنه لن يجد الموت بعد موته ، معادلة من درجة اللانهاية ... صعبة اوليس ! ...
لن يضعها سوى عبقري يستطيع التلاعب في حلها ... او بالمختصر لن يضعها سوى أسياد العالم السفلي.

القتل .. التعنيف و سفك الدماء ... كان الأمر لديهم أشبه بإرتشاف قطرة نبيذ و خوض ليلة حميمية ثم تستيقظ صباحا و رأسك معلق على بوابة أحد أعدائك ،

أمور كهذه يتنافس عليها الشياطين ... تحدث بسلاسة و لن تجد من يعترض ... ليس خوفا ... لا إطلاقا ... فمن يعيش وسط هذه الفوضى لن يعرف للخوف معنى ،

هناك عالم واحد فقط من يحوي كل هذه العقول المختلة ... عالم واحد له لغة لا ينطق به اللسان بل تنطق بها فوهة المسدس ....

عالم المافيا.



≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈

[ 08 : 15 AM ]

[ مطار كتانيا فنتشنزو بيلليني ؛ كتانيا ؛ الصقلية ، إيطاليا ] :

تربع ذاك الرجل ذو الهالة المغتربة وسط جناحه الخاص ، اتخذ مكانا على كرسي جلدي باللون الأسود يطابق لون بذلته ... يبسط عليه جسده الضخم المعضل ... كان هادئا كالموت لا يسمع حوله اي صوت ... حتى انفاسه كانت ساكنة ، شعره البني مرفوع الى الخلف ماعدا خصلة شقراء تمردت لتسقط على جبينه ...

The Hell Of His Obsession Where stories live. Discover now