𝙿𝚊𝚛𝚝 10

8.7K 516 145
                                    


فوت و كومنت بين الفقرات لطفا و تجاهلو الاخطاء الإملائية 💛

استمتعو ....


_
_

دَلف الأشقَر رِفقة زَوجه
إلى مَنزلهم الجَديد و الذي قَد كان من أفخَم المَنازل

حيث أنه قَد مرّ شهر على زَواجهم ،
شهر و هم مُجبرين على تَزييف حقيقة زَواجهم الذي لم و لن يَتحقق

و لكن في هذا الشَهر قد حَدث ما لم يكُن في الحُسبان ،
حيث أن يونغي تغيرت مُعاملته مع جيمين

أصبَح أكثر لُطفًا معه
بـِ الرّغم من أنه لازال على بُروده إلى أن علاقته لطيفة مع جيمين ، لكن أكثر شيء كان يخاف منه يونغي قد تحقق

جيمين نَمت مشاعره إتجاه الأكبر ،
أي وَقع له بـِ سبب تصرفاته و تعاملِه الحَسن معه مما جَعله يَقع له

بـِ الطبع هو لن يذهب و يَعترف له ،
يَعرف أن يونغي لا يُبادله أي مشاعِر أو حتى إعجاب صَغير بل هو يَعتبره كَـ صَديق له 

هو لا يَطمع أن يُبادله المشَاعِر
لأنه مُتأكد أنه لم و لن يُبادله إطلاقا لذلك يُحاول التَخلص من هذه المشَاعر طَالما أنها لم تتطور بَعد

حَدّق في أرجاء المَنزل الفَخم الذي سَيقطُن فيه رِفقة زوجه بـِ إعجاب

المَنزل أفخم من منزل عَائلته الذي في بوسان ،
مُتوقع من عائلة مين بـِ الطبع لن يَقطن اِبنهم في مَنزل بَسيط

" و أخيرا غُرفتَين مُنفصلتَين لـِ نأخذ راحَتنا "

أردَف بها يونغي و هو يَصعد الدّرج
تَارِكًا وَرائه الذي عَبس كونه لم يُحب فكرة أن لا ينامو في غُرفَة وَاحِدة

هو أحب فكرة مُشاركة الغُرفة و الحَمام مع بعض ،
كان يُعطيه شعور أنهم أزواج حَقيقيون

كان يحب الإستيقاظ و رؤيته لـِ وجه الأكبر المُسالم في نومه

كان يَنتظر أن يَنام الأكبَر
لـِ يَجلس يتأمل ملامح وَجهه الوَسيم و يَحفظ كل اِنش فيه

شَعره الفَحمي المُتساقط على جَبهته الشّاحبة
عُيونه القِططية المُغمضة ، أنفه المرسوم بـِ دقة و فَكه الحاد بـِ رُجولة مُفرطة ، و تلك الشفاه الرقيقة التي يتسائل كيف سيكون طَعمها

كانت هذه مَلامِح الأكبر أثناء نَومه
حيث أن الأصغَر لا يمل من تأملها يومياً و حفضها في قَلبه قبل عَقله

GLOW || توهج -YM-Where stories live. Discover now