part 22

904 35 38
                                    

اليكس غير ملابسه و امسك يد كاثي وقال "اليوم كله لحبيبتي" شعرت كاثي بالخجل الشديد لاكن بالفرح ايضا فاليكس هو في الحقيقة اول حب لها و اول شاب يدعوها في موعد مع انها فتاة جميلة لاكنها لم تكن قط محبوبة لذلك شعرت انه واخيرا هناك احد يهتم بها و يحبها

نزل اليكس و كاثي الى الطابق السفلي وقال اليكس " امي سوف اذهب الان لاتنتضريني للعشاء فقد لا ارجع الليلة "

ام اليكس: حسنا كن حذراً

ذهب اليكس و كاثي ......نضرت الام في ارجاء المنزل ،نعم المكان خالي بدأت الام بتكسير الصحون فهذه هوايتها عندما تكون غاضبة وهي حقا غاضبة من ابنها الغبي فهي تعرف ابنها و تعرف ما كانت تعابير وجهه هو ينوي اللعب بكاثي هو لا يكن مشاعر لها انه  وغد كبير شعرت الام بخذلان كبير و حزن لماذا ابني صار هاكذا؟؟

لما صار لايهتم لمشاعر الاخرين !؟
لماذا يقحم فتاة مسكينة في مشاكله  ؟؟

بعد ان انتهت الام من تكسير كل صحون البيت تقريبا اختفى جزء من غضبها فذهبت لتبدأ عملها

ذهبت الام الى غرفتها غيرت تسريحة شعرها و لبست ملابس سوداء بنطلون جينز و معطف طويل اسود و بعض العطر


(ريينج ريينج ريينج)  صوت الهاتف

ام اليكس: نعم ....نعم ....انا سوف اتي حالاً، او وشيء آخر احتاج ان تطلب من ماثيو احضار بعض الاطباق الجديدة ....نعم لقد كسرتها مجددا

انضر انت خادم لعين لست مضطراً للاجابة ....وداعاً


(في المطعم)

اليكس:  كاث يمكنكي ان تطلبي ماتريدين اليوم هو لكي
كاثي: لل..لا انا ....فقط محرجة قليلا ، لااكنني سعيدة لا اقصد ان اكون وقحة اقصد انا لست انا!

اليكس: ههههه انتي حقاً لطيفة جداً
كاثي:  شش...شكرا وانت جميل جداً

بدأ الاثنان في الاكل في المطعم الذي حجزه اليكس خصيصاً لكاثي بدت كاثي سعيدة حقا بينما اليكس كان مشوشاً قليلاً لا يعرف اذا كان ما يقوم به هو الامر الصحيح ام لا....لاكن مع ذلك قرر عدم التراجع هو مصمم على ان ينسى بينجي بأي ثمن حتى لو كلف ذلك عذرية كاثي

بعد ان انتهى الاثنان من الاكل اخذ اليكس كاثي لفندق جميل و انيق وقال لها
" اليوم انا و فتاتي سوف ننام معاً هنا " خجلت كاثي كثيرا لاكنها سعيدة جداً احلامها تتحقق واحدة تلوا اخرى

اخذ اليكس حماماً و بعده كاثي جلس الاثنان على السرير، نضر اليكس في عيني كاثي السوداوان الجميلان كانتا بريئتين للغاية لدرجة انه شعر بالذنب لما سوف يفعله لمست كاثي وجه اليكس بلطف و بدأت تقبله برقة و هاذه كانت اشارة اليكس للبدء

بدأ اليكس يقبلها اقوى و اقوى و بدأت قبلاتهما تصبح شهوانية ، بدأ اليكس ينزل تدريجياً الان صار يقبل و يمتص عنقها وصولاً الى صدرها كانت كاثي سعيدة لاكنها كانت ترتجف

ارتبك اليكس وقال
" هل فعلت اي شيء خاطيء !؟  لماذا ترتجفين "

كاثي:  هااه هااه انا انا اسفة انا فقط جسدي خائف انا عندما كنت صغيرة رأيت صديقتي المقربة تتعرض للأغتصاب كانت في السابعة من عمرها و الذي اغتصبها كان ولداً صديقاً لنا كنا نلعب دائماً معاُ و لذلك منذ ذلك المشهد و انا خائفة كثراً من الجنس و من الرجال بصورة عامة

اليكس: اذاً لماذا تسمحين لي ان افعل هاذا الان !!؟
كاثي : لأنني احبك



يتبع........

( لا اريد الاستسلام لك )I don't want to surrender to you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن