فرصة واحدة أخيرة

الاعتراف

أغمض المراهقان أعينهما خاضعين و انتظرا. لم يشعروا بأي تغيير ، لكن كلاهما شعرا أنهما سيعودان بالزمن إلى الوراء. "يمكنكم أن تفتحوا عينيكم الآن و سترون أي جزء من حياتكم أعيدكم إليه." هو قال.

فتحت سانا و أكيتو أعينهما و رأيا نفسيهما من منظور مختلف. لقد رأى كلاهما نفسيهما أصغر سناً و في الفصل كان كلاهما يعرف جيدًا. كان أكيتو جالسًا في مؤخرة الفصل يستمع إلى مشغل الأقراص المدمجة الخاص به. كانت سانا تصرخ من أجل مكتبها الذي كان تحت قدمي أكيتو. "هذا هو المكان الذي سيتم نقلكما إليه. كونا سعيدين!" تمامًا كما قال الرب هذا ، تم نقلهم إلى أجسادهم الصغيرة. نظرت سانا إلى نفسها ثم إلى أكيتو. لم تكن تصدق ما حدث للتو. فوجئ أكيتو أيضًا ، لكنهم قرروا عدم إخبار أي شخص عن هذا.

"هاياما سان ، ماذا سنفعل اليوم؟" سأل جومي.

"لا شيء." أعطى إجابة باردة ثم نظر إلى سانا من جميع أنحاء الفصل. ثم خرج كما لو لم يحدث شيء. عند رؤية هذا ، بدأت سانا تشك في أن هياما جاء من المستقبل. لقد تصرف بنفس الطريقة تمامًا كما كان من قبل ، قبل أن تساعده سانا. كانت عيناه باردتان كالحجر و دائما كانا ينظران إلى العالم بنظرة عدائية. كانت سانا قلقة من أن هياما لا تزال في الماضي و لذا تبعته خارج الباب بينما كانت آيا و مامي و أصدقاؤهما يحدقون بها دون أن ينبسوا ببنت شفة. كانت تصرخ قبل دقيقة و توقفت فجأة كما لم تفعل من قبل.

"هاياما أكيتو ، هل أنت حقا هياما؟" قالت سانا و هي تركض إليه.

"ما رأيكي باكا؟" رد هياما. كانت سانا متفاجئة حقًا الآن. ماذا لو كانت هي الوحيدة التي تم نقلها؟ لكنها قررت المحاولة مرة أخرى.

"هياما؟ هل تتذكرني من المستقبل؟" سألت سانا.

"ما الذي تتحدثين عنه ، باكا؟" ابتسم هياما قليلاً كما قال هذا. أثبت هذا لسانا أنه جاء من المستقبل. "كان ذلك مضحكا. أنت ساذجة جدا ، سانا. بالطبع أنا من المستقبل. و قبل أن نموت مرة أخرى ، أريد أن أقول لكي هذا ، سانا. أنا أحبكي." قال أكيتو و هو يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح.

شعرت سانا بالارتياح لأنها ضربته بمطرقتها ثم قالت: "أنا أحبك أيضًا. على الرغم من أننا نعرف ما سيحدث في المستقبل ، فلنستعد لذلك و نجعل حياتنا مثالية هذه المرة."

"نعم." قال أكيتو دون جدال. "بالمناسبة ، أليس لديك تصوير كوداشا اليوم؟ و أعتقد أن لديكي هذا الفيلم في وقت ما قريبًا. لقد ساعدتي عائلتنا به في هذا الوقت. و لكن هذه المرة ، سأذهب معك إلى كل واحدة من أفلامكي و احميكي من المعجبين و ناوزومي بشكل خاص ". كانت هذه واحدة من المرات القليلة التي تحدث فيها أكيتو بجدية و قال الكثير. فرحت سانا بسعادة غامرة و ابتسمت ابتسامتها الحائزة على جوائز.

"لنذهب إذن ، ربما ينتظر ري كون في الخارج." قالت سناء كما فعلت كوماواري دوامة نحو السيارة. تبعها هاياما.

"ساااااانااااا-تشان! أسرع ، سوف نتأخر عن كودوشا." قال ري كون. ثم عندما رأى هاياما مع سانا ، قال: "آه! لماذا هذا الصبي معكي؟ من الأفضل ألا تواعديه! ​​آه! لماذا يركب السيارة معكي! سانا تشان المسكينة المسكينة ، إذا كنت احتاج دائمًا إلى حبيبكي لحمايتكي ، أنا هنا!"

"ري كون ، دعونا نفترق! أعلم أن حبك لي ليس حقيقيًا. لم يكن و لن يكون أبدًا." قالت سانا. سقط فكي ري على الأرض ، ثم تكيف و بدأ في القيادة. نظر إليها أكيتو و ابتسم ، كل شيء يسير على ما يرام. تذكر أكيتو ما حدث مع ري في المرة الأخيرة و تنفس الصعداء لدرجة أنهم لم يضطروا إلى التعامل معه مرة أخرى.

نزلوا من السيارة بينما ذهب ري لإيقاف السيارة. عندما وصلوا إلى فريق كودوشا ، صُدم الجميع من إحضارها هاياما معها و جاء الصحفيون لاستجوابهم ، "سانا تشان ، هل هو صديقكي؟". "ماذا حدث مع ري كونها صديقكي و عشيقكي؟". "أنت تعلم أن هناك الملايين من الفتيان الذين سيموتون حتى الآن ، هل أنتب متأكدة من أنه الشخص الذي تريدينه؟"

"دعني أجيب واحدًا تلو الآخر. انفصلت عن ري كون لأنني أعرف أنه لا يحبني حقًا. إنه يلعب معي فقط لأنه يشعر أنه مدينة لي بشيء ما. أعرف الكثير من الناس مثلي ، لكنني أعلم أنه الشخص المناسب لي. و أخيراً ، نعم ، هو صديقي الرسمي". قالت سانا بينما ظهر ري و شعر بالرعب من وجود مراسلين في كل مكان. حاول المراسلون طرح المزيد من الأسئلة ، لكن هاياما ، التي كان يطرد الجميع من طريق سانا ، عطلهم.

كان ناوزومي ، الذي كان في غرفة تغيير الملابس خاصته ، فضوليًا لمعرفة ما تدور حوله المشاجرة بأكملها و لذا جاء للتحقق من الأمر. ثم رأى أكيتو و سانا يمشيان معًا. لقد اشتاق إلى أن يكون صديق سانا و كان سيعترف لسانا قريبًا ، لكن هنا ، كانت سانا تسير مع صبي لم يسبق له رؤيته في حياته. كان سيسأل عنه ، لكنه أدرك بعد ذلك أن سانا لم تعرفه بعد. فذهب إلى غرفته و طلب من مديره الإسراع بإعداد فيلم له و لسانا. كان يعلم أنه سيتعين عليه الإسراع إذا أراد الفوز بقلب سانا.