تذكر ما مضى

0 0 0
                                    

*إنسان مجهول*

*الفصل الخامس عشر*

مريم بدأت تسترجع كل حاجة حصلت من سنتين بدأت تكون واضحة ليها مش مشوشة ذي قبل كدة، فترة السنتين اللي فقدتهم، أفتكرتهم، وأفتكرت كل حاجة حصلت معاها ومع أحمد أزي أتقابلوا صدفة أول مرة، أفتكرت طريقة كلامها معاه.
مريم: أماني أنا أفتكرت كل حاجة، من يوم ما شفته لحد ما شفته في المول كل حاجة أفتكرتها.
أماني: طيب الحمد لله، وناويه تعملي أي دلوقت.
مريم: مش عارفة، بس طلامة أنا وهو أتقابلنا قبل كدة لي هو مقألش لي أننا نعرف بعض وأتقابلنا قبل كدة.
أماني: مش عارفة.
مريم:أنا عاوزه أشوفه بس مش عارفة هقوله أي ولا هتصرف أزي.
أماني: أتصرفي بطبيعتك يا مريم  خلي قلبك اللي يتكلم.
مريم: أنا عايزه رقمه أجيبه أزي دلوقت.
أماني: بسيطه هكلم محمود وأخده منه حتى أطمن عليه لأنه مشي بسرعة من غير ما يقول حصل أي.
مريم: خلاص ماشى، أنا هروح بقا علشان تعبانة.
أماني: تمام وأنا كمان هروح علشان أتأخرت علي مامه.
مريم: مع السلامة في حفظ الله متنسيش اللي قولتلك عليه.
أماني: مع السلامة هكلمك لما أروح.
كل واحدة منهم رجعت بيتها، ومريم كل اللي شاغل بالها دلوقت أحمد وأزي هتقابلة ويا ترا هتقوله اي.
عند أماني: الو السلام عليكم.
مخمود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة، عامله أي يا أماني.
أماني : بخير الحمد لله، أي اللي حصل علشان سبتنا ومشيت بسرعة كده خير.
محمود: لا أطمني مفيش حاجة.
أماني: أزي مفيش حاجة أمال أي اللي خلاك تمشي .
محمود: أحمد صاحبي كان مغمى عليه وكان في المستشفى،بس الحمد لله بقا أحسن.
أماني: طيب الحمد لله، بقولك في حاجة حصلت بعد ما أنت مشيت.
محمود: خير قولي.
أماني حكت لمحمود على اللي حصل واللي هي تعرفه، واللي مريم قالته.
محمود: يا حلاوه يعني صحبتك وصاحبي يعرفوا بعض من قبل كده، أحمد مجبش سيره عن الموضوع ده ومالوا ماشي يا أحمد.
أماني: المهم أنا عاوزه رقمه لمريم علشان عاوزه تكلمه.
محمود: من عيوني بس كده.
أماني: بس متقولش لأحمد على حاجة مريم مش عاوزاه يعرف أنها هتكلمه وكده أنت فاهم علشان الخطة متبوظش.
محمود: أنتو كمان لحقتوا تعملوا خطة ههههههه ماشي مش هقوله حاجة.....محمود عطاها الرقم وقفل معاها.
أماني: الو يا مريم.
مريم: أمال السلام عليكم فين.
أماني: معلش السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مريم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة، عملتي أي في اللي قولتلك عليه.
أماني: أكتبي يا ست عندك ٠١٠.......، تمام كده أنا كدة عملت اللي عليا.
مريم: شكرًا أوي يا أماني.
أماني: أنت عاوزه تضربي ولا أي.
مريم: لي في أي.
أماني : أنتِ بتشكريني لي هو في شكر بينا، أحنا أصحاب وأخوات ولا أي.
مريم: أكيد طبعًا .
أماني: حبيبتي أنتِ يلا أسيبك بقا تكلمي أحمد؛ مع السلامة.
مريم مع السلامة.
مريم لنفسها: أنا مش عارفة أرن عليه أقوله أي بس أنا هرن وخلاص.
عند أحمد في المستشفى....محمود: يلا يا أحمد علشان نروحك البيت الدكتور قال عادي ترجع البيت وتاجي يوم الثلاثاء علشان هتبدأ العلاج.
أحمد: ماشي تمام أنا عارف أني تعبتك أنت وأمير معايا.
أمير: أي الكلام اللي بتقوله ده يا أحمد أنت عاوز تزعلنا منك تاني.
أحمد: لا أبدًا والله.
محمود: طيب يلا بينا علي البيت.
وفي الطريق وأحمد راجع هو وأصحابه من المستشفى تليفون أحمد رن .
الشخصيةالمجهولة: الو السلام عليكم، أزيك يا أحمد عامل أي.
أحمد: الحمد لله بخير أنتِ أخبارك أي يا شقيه.
الشخصيةالمجهولة: الحمد لله بخير أنت أخبارك أي ، يعني مبتسألش أي صوت العربيات دي انت في الشارع.
أحمد :أه انا كنت مع اصحابي ومروحين، أنا الحمد لله ماشي الحال معلش مشغول في الشغل والدراسة زي ما أنتِ عارفه.
الشخصية المجهولة: اه ماشي، ربنا يقويك عادي ولا يهمك
نتعرف بالشخصيه اللي أحمد بيكلمها(أسمها شيماء نشأت غلاب السن ١٦سنه، فتاة طيبة القلب مرحه جدًا بتحب الضحك والهزار تمتلك القدر الكافي من الجمال ،في الصف الثاني الثانوي العام علم علوم، وعايشه في البحيرة ووالدها فلاح يمتلك مساحة وافره من الأرضي الزراعية ووالدتها بتكون أمل فتحي أخت والدت أحمد )
وفي أثناء ما أحمد كان بيكلم شيماء بنت خالته كان قدفي رقم غريب بيرن عليه.
أحمد: بقولك أي يا شيماء في رقم غريب بيرن عليا هشوف مين وأكلمك تاتي أشطا.
شيماء : أشطا يا ريس مع السلامة.
أحمد : مع السلامة خلي بالك من نفسك.
أحمد رد على الرقم الغريب اللي رن عليه.
أحمد: الوو السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مين معايا.
المتصل:.............
أحمد: مين معايا.
المتصل: ........ وبعد كده الخط قفل.
الشخص اللي أتصل على أحمد: أنا لي سكت أول ما فتح لي متكلمتش معاه، كان لزم أقوله أني مريم وأني عاوزه أشوفه، يخربيت الغباء طب أرن تاني، لا لا بلاش هو أظاهر أصلا في الشارع لأني كنت سامعة صوت عربيات، أنا هرن عليه وقت تانى.
عند أحمد...أمير: خير يا أحمد مين كان بيرن عليك.
أحمد: مش عارف رقم معرفهوش وفتحت عليه وعمال اقول الوو ومحدش بيرد وبعد كده الخط قفل.
محمود: اه تلاقيه واحده اللي رنت عليك ( ههه دي أكيد مريم اللي رنت عليه ههه)
أحمد: هههه واحده وأنت أيش عرفك أنها واحده مش واحد.
محمود: أنا بفترض طلامة محدش كان بيتكلم فأكيد تلاقيها بنت.
أمير: هههه يا جدع ومالوا يمكن بردو.
محمود لنفسه:كنت هقع بلساني.
أحمد: اه ويمكن يكون ولد بردو .
محمود: يمكن، سيبك أنت ولد ولا بنت مش هتفرق، أنت لزم تهتم بنفسك وتاخد العلاج بأنتظام علشان تخف.
أحمد: إن شاء الله.

*يا تري مريم هترن عليه تاني وتستجمع قوتها وتقوله أنها مريم ولا لاء*
*و يا ترى ه‍يحصل أي في حكايتهم*
كل ده هنعرفه في الفصل السادس عشر.
¥..أنتهي الفصل الخامس عشر..¥

دمتم بخير...
رأيكم خاص
*الكاتبة//شريهان جمعه.*||كائن البهجة||

إنسان مجهولWhere stories live. Discover now