مرض قاتل

0 0 0
                                    

*إنسان مجهول*

*الفصل الرابع عشر*

وفجاه أحمد أغمى عليه ووقع على الارض والطلبة أتجمعت حوله و وبعض أصحابه في الكلية أسعفوه علي المستشفي.

في المستشفي، دخل أحمد غرفة الطوارئ والدكتور كشف عليه وعمله شوية تحاليل وفحوصات.

الممرضة: الو السلام عليكم.
محمود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
الممرضة: حضرتك الاستاذ محمود.
محمود: ايو أنا الأستاذ محمود خير .
الممرضة : حضرتك تعرف واحد أسمه أحمد عز الدين فخري.
محمود: ايو ده صديقي.
الممرضة: هو عندنا في مستشفي السلام في عيادة الطوارئ مغمى عليه، وحضرتك أخر شخص أتكلم معاه، فحضرتك ياريت تاجي المستشفي.
محمود: طيب هو كويس أنا جاي حالاً،في الوقت اللي الممرضة كلمت محمود كان محمود وأماني ومريم لسا مع بعض.
محمود: بعد أذنكم انا لزم أمشي
دلوقت.
أماني: في أي يا محمود.

مريم: حصل أي.
محمود: هقولك بعدين انا لزم أمشي دلوقت سلام.
أماني: ماشي خلي بالك من نفسك وأبقا كلمني وطمني عليك.
محمود: ماشي في حفظ الله.
محمود أتحرك بسرعة رهيبه ورن علي أمير .
محمود: الو يا أمير تعالى بسرعة على مستشفي السلام احمد تعبان في المستشفي.
أمير: أنت بتقول أي طب أنا جاي حالًا سلام.
في المستشفي.....
الدكتور للممرضة: لا إله إلا الله.
الممرضة:خير يا دكتور.
الدكتور: التحاليل والفحوصات بتقول أنه عنده كانسر في الدم، بجد الواحد زعلان عليه شاب لسا في عز شبابه.
الممرضة: وحالته متأخرة يا دكتور.
الدكتور: لا الحمد لله لسا في المرحلة التانية وكويس أننا اكتشفنا المرض بدري علشان نقدر نعالجة قبل ما ينتشر جامد.
الممرضة : الحمد لله، أهلة على وصول.
الدكتور: خير إن شاء الله.
بعد لحظات وصل محمود المستشفى..... في الاستقبال.
محمود: لو سمحتي أحمد عز الدين في أي غرفة.
الممرضة: حضرتك من أهله.
محمود: أيوا هو فين لو سمحتي.
الممرضة: كان في عيادة الطوارئ ودلوقت أتنقل للغرفة ١٤١ الدور الرابع.
محمود: تمام شكرًا.
طلع محمود علشان يشوف صديقة وقلبة بيدق بسرعة من كتر التوتر والقلق على صاحبة، وصل محمود الغرفة.
محمود: السلام عليكم يا دكتور، لو سمحت أحمد عامل أي وعنده أي انا محمود صاحبه
الدكتور: والله يا أستاذ محمود مش عارف اقولك أي.
محمود: خير يا دكتور أحمد ماله.
الدكتور: الصراحة الأستاذ أحمد عنده كانسر في الدم المرحله التانيه.
محمود: لا حوله ولا قوة إلا بالله، قدر الله ما شاء فعل، طيب يا دكتور اكيد في علاج وأنه يخف ويبقا تمام.
الدكتور: أكيد طبعًا أنه هيخف بإذن الله أحنا أكتشفنا المرض في وقت بدري مش حالة متأخره، وبالتالي العلاج هيعطي مفعوله، ودعواتكم ليه.
محمود: أكيد يا دكتور ربنا يقومه بالسلامة.
الدكتور: بعد إذنك.
محمود : أتفصل يا دكتور.
بعد لحظات من مغادرة الدكتور وصل أمير.
أمير: خير يا محمود أحمد ماله، حصل أي أنطق.
محمود: بصراحة الدكتور قال أن أحمد عنده كانسر في الدم .
أمير: لا أنت اكيد بتهزر صح، أحمد كويس مفهوش حاجة.
محمود: لا مش بهزر أحمد فعلًا عنده كانسر.
أمير: يا ربي طيب الدكتور قالك أي هيتعالج صح.
محمود: أيو هيتعالج الدكتور قال أن المرض لسا في الأول، وإن شاء الله العلاج هيجيب فايدة.
أمير: أمين يارب، طيب هنعمل أي لو قولنا لطنط سعاد علي اللي حصل هتزعل ولقظر الله ممكن يحصلها حاجة.
محمود: لا يا أمير مش لازم تعرف طبعًا، أحمد أبنها الوحيد واللي باقي ليها من الدنيا لو عرفت أنه عنده كانسر ولقدر الله ممكن يموت لا لا مش هنقولها طبعًا.
أمير: طيب يلا ندخل نطمن عليه.
محمود: يلا.
أحمد فاق من الحقنه اللي الدكتور عطاها ليه....
محمود: حمد الله على السلامة يا أبو حميد، كده يا شيخ تقلقنا عليك.
أحمد: ههه معلش حقك عليا.
أمير: ألف سلامة يا صديقي ربنا يشفيك ويعافيك.
أحمد: الدكتور قال لكم أني مريض كانسر صح.
محمود: اه يعني أنت كنت عارف أنك .......
أحمد: أيوا كنت عارف.
أمير: طيب لي مقولتش لينا وخبيت علينا مش احنا أصحاب وأخوات بردو يا أحمد.
محمود: أحنا زعلانين منك أوي يا أحمد و أحنا اللي فكرنا أنك معتبرنا أخواتك
أحمد: معلش مكنتش عاوز حد يعرف.
أمير: اااه ومالو.
أحمد: ياريت يفضل سر بينا، والدتي لو عرفت الله اعلم هيحصلها اى.
أمير ومحمود: أكيد سر أطمن.المهم لزم تبدأ في العلاج علشان تخف وتبقا تمام .
أحمد: إن شاء الله، يلا بينا علشان نروح.
أمير: تروح أي أنت لزم ترتاح.
أحمد: يا عم أنا كويس يلا نروح.
أمير: يا اخي أقعد وأطبط مكانك بقا مش كفاية خبيت عنا.
محمود: لا يا أمير أحنا هنرجعه البيت.
الكل تمام .......
عند مريم: أمانى مش عارفه لى أحمد ده صاحب محمود حاسه أنى اعرفه شخصيا وانت دى مش اولى مره.
أمانى: طيب أي اللي خلاكي تقولي كده.
مريم: مش عارفة، كل ما أقرب منه قلبي يذيد دقاته وكنت حابه وجوده أوي حسيت أنه منى.
أماني: أنا عاوزه أقولك حاجة.
مريم: قولي.
أماني: أحمد أنتِ فعلًا تعرفيه وأتكلمتو قبل كدة، وأنتِ بنفسك قولتيلى أنك بتحبيه
مريم: أنت بتقولى أي.
أماني : بقول الحقيقة ، أنت حبيتيه وكنت متفقين تتقابلوا من حوالى سنه وأنت وأحنا راجعين البيت العربية خبطك.
مريم بدأت تسترجع كل حاجة حصلت من سنتين،والصور بدأت تكون واضحة ليها مش مشوشة ذي قبل كدة.........

*يا تري مريم هتعمل أي بعد ما ذاكرتها رجعت ليها*
*واي هيحصل مع أحمد و رحلته مع الكانسر*
*يا تري أحمد ومريم هيعترفوا لبعض بحبهم ولا القدر ليه رأي أخر*
أنتهى الفصل الرابع عشر.

يارب يعجبكم دمتم بخير.

*الكاتبة//شريهان جمعه* ||كائن البهجة||
💐💐💐

إنسان مجهولWo Geschichten leben. Entdecke jetzt