لقاء محبوبتي بعد زمن

0 0 0
                                    

*إنسان مجهول*

*الفصل الثالث عشر*

أحمد لنفسه: يا ترى هفضل مخبي عليها كده،يستحسن أني أخبي عليها، هي لو عرفت هتتعب وتزعل علشاني

مريم:الو يا بابا انت فين.
عبد الخالق ثروت : أنا في الشركة يا بنتي عندي شوية شغل مهمين في حاجة ولا اي ، حصلك حاجة، أنت كويسة.

مريم:أطمن يا بابا أنا كويسة بس كنت عاوزه اقولك على حاجة.
عبد الخالق:خير يا بنتي اتكلمي.

مريم: الشاب اللي اخدني على المستشفي كلمني علشان يطمن عليا وأنا نسيت أقولك.

عبد الخالق: طيب عرفتي هو مين.
مريم : للأسف يا بابا مرديش يقول على أسمه، بس أنا شكرته.
عبد الخالق: ربنا يكفظه ويبارك له في عمره يا بنتي، أنت فين دلوقت.
مريم: أنا رايحه الكلية يا بابا عندي محاضرات.
عبد الخالق: ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك وأبقا طمنيني عليكي.
مريم: حاضر يا بابا.

عند محمود: الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فينك كدة.

محمود: أنا في الكلية أهو،  أنت فين.
أحمد: عند الكافية بتاع الكلية تعالى هناك.
محمود: خلاص ماشي تمام، أنا جاي أهو.
بعد عشر دقايق من مكالمة أحمد ومحمود وصل محمود الكافتيريا.

محمود: يا هلا بالغالي ههه أي يا جدع يعني معرفش أشوفك غير بمعاد .
أحمد : ماأنت عارف أني برجع نت الكلية أروح الشغل ولما بروح بفضل أذاكر لحد ما أنام، و كالعادة بصحى الصبح أروح الكلية وأرجع أروح الشغل وبعد ما برجع بذاكر.

محمود: ربنا يكون في عونك يا حبيبي.
أحمد: المهم انت عملت اي في موضوع الشغل اللي كنت بدور عليه لقيت شغل ولا لسه.
محمود: والله لسا يا ابو حميد ربنا ييسر الامور ولاقي شغل.
أحمد: يارب ، المهم أنت كنت عاوزني في موضوع أي.
محمود: والله مش عارف أقولك أي ولا انت هتفكر فيا أزي بس أنا تايه وحبيت أخد رأيك واحكيلك، أنت وأمير أصحابي الوحيدين، أنا هحكيلك.
أحمد: أكيد طبعا أحنا التلاتة ملناش غير بعض.أحكي لي بقا.
محمود:صراحة أنا بحب واحدة.
أحمد: هههه ومالو الحب مش حرام، وبعدين.
محمود: وهي كمان بتحبني، وتبقا زميلتي في الكلية، انا لسا المشوار قدامي كبير، وخايف الظروف تبعدنا عن بعض ومتكونش من نصيبي، أنت مش عارف أنا بحبها أد اي من اول مرة شفتها في الجامعة وأنا حبيتها، وكانت الصدفة انها معايا في نفس الكلية، واتعرفت عليها وعرفت انها لسا فرقة أولى، وكنا بنتكلم كتير وقربنا من بعض جدًا،وأنا حسيت من نحيتها بمشاعر تجاهي وهي حسيت بمشاعري بردو نحيتها، وانا قررت اعترف لها، وفعلًا عملت كده وهي كمان أعترفتلي.
أحمد: طب فين المشكلة بردو.
محمود: ما انا قولتلك خايف الظروف تبعدنا عن بعض.
احمد: إن شاء الله خير، وانتو الاتنين طلامة بتحبوا بعض خلاص، وأنت حاول تشتغل وتكون نفسك بحيث تعرف تتقدم لها السنة دي مثلًا او السنة اللي جايه، والفرح يبقا لما تكون جاهز، الخطوبة دلوقتي أفضل هتضمن أنكم تكونوا مع بعض وأنت كده يعتبر حققت نص هدفك في أنكم تكونوا مع بعض.
محمود:طيب ويا ترى أهلها هيوافقوا عليا، دي اكتر حاجة خايف منها.
أحمد :خير يا حبيبي هيوافقو إن شاء الله أطمن أنت أعمل اللي عليك والتوفيق من عند ربنا، وبإذن الله تكونو نصيب بعض، المهم مش ناوي تخليني أشوفها وأتعرف عليها ولا إي.
محمود : أكيد طبعًا،هي زمانها جايا دلوقت هروح اكلمها وأشوفها.
أحمد :خلاص ماشي .

محمود: الو السلام عليكم.
أماني: وعليكم السلام يا محمود.
محمود: أنتِ فين أنا مستنيكي في الكافيتريا اللي في الجامعة.
أماني: خلاص تمام انا جايا انا وواحدة صاحبتي هعرفك عليها دي صديقة طفولتي.
محمود: وأنا كمان هعرفك على صديقي، تمام متعوقيش انا في انتظارك خلي بالك من نفسك.
أماني: خلاص ماشي مع السلامة.
أماني رنت علي مريم.
مريم: الو السلام عليكم، أنتِ فين يا حجة هههه.
أماني: وعليكم السلام يا اختي انتِ اللي فين.
مريم: أنا عند باب حاسبات ومعلومات.
أماني: طيب تعالي قابليني عند الكافيتريا علشان هعرفك على محمود اللي قولتلك عليه
مريم: أوباااا اخيرًا هتعرفيني على الأنسان اللي قدر يخطف قلبك.
أماني : أيو يا ستي شفتي بقا.
مريم: أشطا خمس دقايق وأكون عند الكافيتريا أستنيني هناك عند الباب وندخل مع بعض.
أماني : خلاص أشطا.
عند الشباب.....أحمد: هي هتعوق يا أبني عاوز أمشي علشان عندي شغل كمان ساعة ومصدقت المحاضرات خلصت .
محمود: لا هي خمس دقايق وتوصل ومعاها واحدة صحبتها.
أحمد: تمام، انا هروح الحمام .
محمود: تمام.
دخل أحمد الحمام وغسل وشه وبيبص لنفسه في المرايه، أنا مش قادر أنساها حولت ومش عارف،وحتي مش عارف عنها حاجة، انا قلبي وجعني أوي في بعدها عني، أنا تعبت بجد وقلبي تعب، يارب ريح قلبي، وأجمعني أنا وهي.
عند البنات....مريم: أماني يا بت انا أهوو.
أماني: شفتك يا حجه، يلا بينا خلينا ندخل.
مريم: يلا لما نشوف حبيب القلب هههههه.
أماني: طب أسكتي بقا.
دخلت اماني ومريم الكافتيريا ومحمود كان قاعد في أول ترابيزه.
اماني:أزيك يا محمود.
محمود :الحمد لله، انت عامله اي.
أماني: بخير ،أعرفك مريم صحبتي من وأحنا صغيرين،اعرفك يا مريم بأحمد
محمود: اهلًا يا مريم تشرفت بيكي.
مريم: انا أكتر.
احمد خلص وخرج من الحمام ومتجه نحو التربيزه، وكانت المفاجأة بالنسبه ليه،مريم قاعدة مع محمود.
احمد لنفسه:دي مريم وأماني صحبتها، معقوله محمود بيحب أماني، هروح واشوفهم.
أحمد: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
محمود: أتفضل أعد يا أحمد أعرفك بأماني البنت اللي حكتلك عنها، ودي مريم صحبتها.
أحمد: أهلًا بيكم،سعيد بمعرفتكم.
مريم وأماني: أحنا أكتر.
وفضلوا مع بعض لمدة تلت ساعة يتكلموا مع بعض وأحمد أتكلم مع مريم وفضلوا يهزرو مع بعض ويضحكوا.
أحمد: بجد اتشرفت بمعرفتكم،أستاذن أناعلشان عندي شغل 
أماني ومريم: أحنا أكتر.
محمود: طيب خليك شوية.
أحمد: لا همشي بقا علشان الشغل.
محمود: خلاص ماشي مع السلامة.
أحمد وهو بيبص لمريم وكأنه بيوجه الكلام ليها مخصوص : إن شاء الله هيكون لينا لقاء آخر بعد اذنكم.
أماني : إن شاء الله.
خرج أحمد راح شغله وطول الطريق محدش شاغل باله غير مريم اللي بيحبها، وبيفكر هيعمل أي ويا ترى الظروف هتسمح ويشوفها تاني، وصل شغله وبدأ في شغله وبعد مرور نص ساعة من مباشرة أحمد لشغله، وفجأه أحمد أغمى عليه ووقع علي الأرض...........

أنتهى الفصل الثالث عشر.
*يا ارى هيحصل أي مع أحمد بعد ما أغمى عليه*
*‏وأي هيكون مصيره مع مريم*
*‏ومحمود هيعمل اي في موضوعة مع أماني*
*‏ويا ترى مريم هتسترجع ذاكرتها ولا هتفضل فقداها*

‏كل ده هنعرفة في الفصل القادم
دمتم بخير، أشوفكم على خير

*الكاتبة//شريهان جمعه*||كائن البهجة||

إنسان مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن