ᴍᴏᴏɴʟɪɢʜᴛ || ʟᴋ

Part 9 & Finale

جايمين :يمكنكِ البكاء (بنبرة هادئة، لتبادله ليسا العناق وهي تبكي)

ليسا :جايمين أصبحت وحيدة تماماً، لا أملك عائلة، أمي رحلت (ببكاء، ليحزن جايمين مربتاً على ظهرها، لتردف) ومن أحبـبته قد رحل، أصبحت وحيدة (بنبرة منكسرة)

جايمين :أنا وميني هنا أصدقائكِ، نحن عائلـتكِ (بحزن ودفئ)

ليسا :لـن تتركـاني (بإبتسامة منكسرة)

جايمين :يستحيل ! (بدفئ وحزن)

* * *

يجـلس لـوكاس في تـلك المكتبة، يعـمل على ترتيب بعض الكتب وهذا يصـادف إهتزاز هاتفـه ..

ليـخرج هاتفه من جيب بنطـاله ..

"لقـد توفيت السيـدة جو مي"

"لقد تركتنـي ليسا"

"أنا غبي لم أوقفهـا"

عدة رسائل من جونغكوك

لتتسع أعين لوكاس وقد ترك الـكتب، ليتصـل على جونغكوك، وهو يتجه لخارج المكتبة ..

ثوانٍ وهاهو جونغكوك يجيب على المكالمة ..

لوكاس :ماذا حدث ها؟ (بقلق)

جونغكوك :السيدة جو مي توفيت، ليسا علمت بما حدث بـتلك الليلة وتركتنـي خلـفها (بنبرة منكسرة)

لوكاس :هل هي غاضبة منك، ام مـ(بتساؤل، ليقاطعه جونغكوك)

جونغكوك :ليست غاضبة ولا تكن لي كرهاً، هي فقـط تشعر بالحزن لأنني اقتربت منها بسبب شعور الذنب (بحزن)

لوكاس :ولم تستطع الإعتراف بحبك ! (بنبرة مستهزئة قليلاً)

جونغكوك :لم أستطع عجزت، أشعر بالغباء (بهدوء)

لوكاس :تماماً غبي، الفتاة .. تباً .. (بغضب وهو حقا لا يستطيع ترتيب كلماته، ليردف) يا الفتاة لا تزال تـكن لك الحب والإهتمام وأنت ماذا فعلت ! (بتنهد)

* * *

تستـلقي ليسا في ذلك السرير الذي قد كانت تستلـقي عليه والـدتها وهي في غيبـوبتها ..

تتساقط دموعها بحزن تنـاظر النافذة، بيـنما جايمين يناظرها بإنكسار وقد ألتفت للخروج، فـ رؤيتها هكذا مؤلمة ..

وهذا يصادف رؤيته لـميني التي قد أتت مسرعة ..

ميني :هل حقاً السيدة جو مي قد توفيت (بأعين دامعة ونبرة مهتزة ،ليومئ جايمين بحزن ،لتتمرد دموع ميني على خديها، ليجذبها جايمين لحضنه يربت على شعرها بدفئ)