إِنَهُ رُجولِيّ || هيُونهُو ¡

ᵖᵃʳᵗ || « 18 »

545 𝐖𝐨𝐫𝐝𝐬 .

𝐸𝑛𝑗𝑜𝑦.

-

كان هيونجين الجالس على السرير بملابس النوم يتفَقدُ هاتفه ورسائله .

فوجدَ رسالة أثارت اهتمامه ليرى إن المُرسل هو جونغإن !

' مرحباً هيونجين ! اشتقتُ لك عزيزي ! اشتقت لرائحتك ولكل شيءٍ فيك ، أيمكننا التحدث قليلاً ؟ أنا في حديقة ** '

تنهد هيونجين ، أولاً .. هو لا يريد الخروج ثانياً هو لا يريد مقابلة جونغإن من الأساس .

أرسل له ' لا ' جافة ، ثم أقفل هاتفه وفعل ما يفعله عادةً كطلب الملابس من شي إن .

أطعمَ كاندي ثم توجه للحمام ليغتسل ، ثم ارتدى ملابسَ نومٍ مريحة أيضاً .

جلس على السرير وسحبَ لِحافه وبدأ بليلة الأفلام خاصته .

فُتح الباب ليظهرَ مينهو من خلفه مرتدياً ملابس نومه أيضاً .

ابتسم هيونجين له ، وعلم بما يفكر به مينهو ، ليتقدم مينهو له بإبتسامة تشق شفتيه .

استلقى بجانب هيونجين بينما يحتضنه ، " ما هو الفيلم ؟" سأل مينهو الذي كان يضع رأسه على صدر هيونجين .

" الخادمة " أردف هيونجين ثم فتح الفيلم ، " أيوجد أقدم من هذا ؟ الفيلم من العام ألفين وستةَ عشر " تذمر مينهو بصوتٍ لطيف ليقهقه هيونجين عليه .

" هل تريد مشاهدة شيءٍ آخر ؟" سأل بينما يُقرب مينهو إليه أكثر .

" امممم ... القطار إلى بوسان !" أردف بحماس عندما تذكر اسم الفيلم .

" القطار إلى بوسان أيضاً من العام ألفين وستةَ عشر ! كما أنه فيلم رعب ! " انتحب هيونجين بمزاح .

" لعبةَ الحبّار ؟ يمكننا مشاهدته طوال الليل !" اتفق هيونجين على فكرة مينهو بمشاهدة مسلسل لعبة الحبار ، كما أن هيونجين كان يريد متابعة لعبة الحبار منذ نزوله ، لكنه لم يستطع .

بينما كان هيونجين يبحث عن الفيلم في اليوتيوب ، استوقفه مينهو عاقداً حاجبيه ، " سنشاهدُ من هاتفك ؟" سأل عندما استقام .

اومئ هيونجين ليؤشر مينهو على التلفاز ، " ولماذا وضعتُ لك تلفازاَ وحساباً في نتفليكس ؟" قهقه هيونجين على نفسه وعلى مينهو ليُغلق هاتفه سامحاً للأكبر بفعل ما يريد .

عاد مينهو لحُضن هيونجين بعد أن وضع الحلقة الأولى من المسلسل الذي يتكون من تسعة حلقات ، وباتا يشاهِدانه معاً .

_

تنهيدة قوية هربت من فمه عندما رأى رسالة هيونجين الرافضة .

وضع هاتفه جانباً وعادت له ذكرياته الحميمية مع هيونجين ، كانا حبيبين منذ أربعة سنوات ، عندما كانا بالثانَوية .

انفصلا وانهيا علاقتَهما عندما اكتشفَ هيونجين أن جونغإن يخونه مع فتى آخر ، فحاولَ إعادة هيونجين كثيراً لكن مُحاولاته بائت بالفشل ، وقال له هيونجين أنه لم يعد يحبه ولم يعد يحمل تلك المشاعر لجونغإن .

فاضطر جونغإن للاستسلام إلى أنه لم يستطع ، وبات يلاحق هيونجين لمدة طويلة لكن ما من فائدة .

وما زاد الأمر صعوبة ، هو طلبُ الفتى المسمى سونغمين من جونغإن للمواعدة ، فلم يستطع الرفض وتوقف عن ملاحقة هيونجين لفترة .

لكنه كان ليستمر في محاولاته لو أنه رأى هيونجين بالصدفة .

_

كان تشان عاري الصدر يجلسُ على كنبة أمام المنظر الجميل الذي أمامه ، يحاولُ إراحة نفسه من تعب العمل .

دخل عليه فيلكس الذي رأى الباب مفتوحاً ، ثم أردف للذي يُعطي ظهره ، " هيونغ ، أتى جيسونغ " .

استقام تشان ثم توجه لفيلكس الذي بلعَ ريقه من منظر الآخر المثير .

" هيونغ ؟" وسع عينيه عندما اقترب تشان أكثر منه ، " دعه يأتي " همس تشان بينما يبتسم للأصغر .

التفت فيلكس ذاهِباً لكن تشان أمسك ساعِده ثم أداره له ، ليتشتت الأصغر .

قرّبه إليه أكثر من خصره " تعال معه " فيلكس كان خارجَ نطاق التغطية لوهلة ، وجد كريس ملامحَ فيلكس مضحكة بالنسبة له ، ليقهقه ويبتعد عن الأصغر .

" ما بك ؟" ابتسم الأصغر على ضحك الأكبر ، " شكلك مضحك وأنت خجل " ازدادت خدود الأصغر احمراراً من كلمات الأكبر .

ثم خرج لينادي جيسونغ لتشان بينما الأكبر يرتدي قميصه الواسع .

صعد فيلكس وجيسونغ لغرفة تشان الذي كان ينتظرهما ، ليجلس فيلكس على سرير تشان بينما جيسونغ قد ذهب مع تشان ليجلسا أمام النافذة التي كانت بمساحة الجدار .

" هيونغ ، عرفت مكان والد هيونجين "

_