الفصل ١٤

11.8K 306 12
                                    

وقفت نور فى المطار مع جنى: بجد كانت رحله حلوه لازم نكررها

مشت جنى معاها : فعلا كانت رحله حلوه وقال إيه مكنتيش راضيه تسافرى فى الاول

ضحكت نور : طيب يا ستى تعالى نرجع لانى تعبانه
طلعو من المطار وقابلو عمر اللى واقف قدام العربيه

حضنها عمر بفرحه: وحشتينى

وقفت نور بصدمه وخجل

اتكلمت جنى بضحكه : احنا فى المطار يا كابتن

ضحك عمر وفتح باب العربيه طيب يلا بينا

ركبت جنى ونور فى المقعد  الخلفى نور بتعجب: عمر ده مش طريق البيت صح

حرك عمر شعره بفوضويه وابتسم : تقدرى تقولى كده انى خطفتك عندك اعتراض

ضحكت نور وهى بترجع بضهرها لورا: يعنى بدال الدكتوراه هتعيش دور زعيم عصابه طيب كنت نقى الضحيه الاول دى جنى ممكن تلم عليك الكوكب دلوقتى بصرخه واحده

ربطت جنى قماشه على عيون نور وبضحكه: مهو اتفق معايا

ضحكت نور بقوه وهى بتبعد القماشه: بتبعينى يا جنى

رجعت جنى القماشه على عيونها : معلهش بقى الاسعار غليت وكل فلوسى راحت فى الرحله 

ركز عمر على الطريق ورجع بذكرياته

دخل مكتب محمد ابو نور
محمد بدهشه: عمر إيه الجابك دلوقتى كنت فاكرك فى فرنسا

قعد عمر بضيق: فيه حاجه لازم اعرفها ومش هعرفها غير منك

استند محمد على المكتب بتساؤل: حاجه إيه

قرب عمر من محمد: ليه اتنازلت عن حضانه نور ومزرتهاش ولو لمره

ضغط محمد على عنيه بتعب: ده موضوع قديم وانتهى اظن ميهمكش فى حاجه دلوقتى

ضرب عمر المكتب بقوه: أى حاجه تخص مراتى تهمنى  حاول يمسك أعصابه ممكن تقولى سبب مقنع

ابتسم محمد بحزن وهو بيرخى رباط الكرافته : علشان احميها ابتسم على ملامح عمر المستنكره

رجع بضهره لورا ورفع رأسه للسقف : موت امها قدامها دخلها فصدمه كبيره كنت فاكر أنه مجرد وقت وتقدر ترجع لطبيعتها خصوصاً أنها طفله واكيد هتنسى

نزل محمد رأسه وهو بيسرح بنظره بحزن : بس للأسف حالتها بقيت اسوء كل مكان واى حاجه مهما كانت صغيره كانت بتفكرها بأمها الذكريات دى كانت سم بيقتلها بالبطئ فكرت أن أحسن حل أنى ابعدها عن الذكريات دى وأنها تسافر لجدها

قاطعه عمر بغضب : ده مش سبب كافى علشان تسيبها لوحدها كان ممكن تفضل معاها فى لندن

ابتسم محمد بهدوء وهو بيسند رأسه بأيديه على المكتب : أنا كنت ناوى أنى استقر معاها فى لندن

اتفاقيه زواجΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα