Chapitre46

5.4K 523 65
                                    

اغلقت باب الحمام و ذهبت اغسل وجهي في الحوض، بمجرد انعكاس صورتي في المرآة شعرت بالاحرج اكثر.

لما احمر هكذا هناك فتيات يشعر بالخجل لكن لا يبدو  على وجوههم، ولو كنت مثلهم لما استمر هانتشانغ في مضايقتي.

تنهدت وهدأت قلبي المسكين بعدها غسلت وجهي و فتحت بسرعة شريط المهام، اتمنى ان احصل على قدرة مفيدة واستمتع بها ولا تضيع هباءا.

بعد فترة من تديور العجلة توقف السهم على كلمة 'اختفاء'
فتحت عيناي علي نطاق واسع وكاد قلبي يرفرف، هذا رائع رائع جدا.

'سي، الشرح'

'هممم، كرري كلمة اختفاء مرتين و ستتخفين بالكامل'

هززت رأسي  وارتجف جسدي من الحماس، لم استطع الانتظار و همست بسرعة.

"اختفاء اختفاء"

ببطء بدأ الجسد بأكمله يصبح شفافا ولم استطع رؤيته في المرآة، حتي عندما ارفع يدي لا استطيع رؤيتها.

انه شعور غريب جدا ويصعب التأقلم لكنه مثير ايضا.
ضحكت وفتحت الخريطة، حسنا الجوهرة في الطابق السفلي.

لنأخذها ونغادر هذا المكان، خرجت من الحمام ولم يكن هناك اي احد بالرواق، لكن عندما نزلت للطابق السفلي استطعت رؤية مجموعة الشباب التي جلبنا سابقا ينزلون الدرج للطاق تحت الارض و يدعمون قفصا كبيرا.

جاء صوت هدير منخفض وبدي هنا هناك مجموعة من الزومبي بالقفص، عقدت حاجباي بحيرة وتساءلت عن سبب احظارهم لهذا.

ربما يريدون دراستهم، شعرت بالفضول وتحركت بسرعة اتبعهم، سرت خلفهم علي مسافك قريبة و استمعت لمحادثتهم.

"الزومبي هذه المرة يبدو اكثر ذكاءا"

"اجل لاحضت ذلك،  لقد ابتعدو عن طريق السيارة"

"الن يكون هذا خطيرا الان؟  سيصعب قتلهم"

اصواتهم منخفضة ويصعب سماعهم، اقتربت اكثر وسرت جنبا لجنب مع شياو يي الذي ابتسم بإثارة وصوته كان حماسيا بدون عاطفة.

"سيكون جيدا، في كل مرة يمرون الي مستوى سيواجهون زومبي اقوى، سنجعل اللعبة ثلاث مراحل"

عبس الشاب الذي امسكت يده سابقا و بدى انه يعاني لدعم الصندوق معهم كونه انحفهم و تصبب عرقا.

"انه خطير على الاشخاص هنا"

"نحن لا نجبرهم، نعرض العرض و نقدم مكافآة وان اراد سيوافق لدخول اللعبة ان لم يرد سيغادر "

لم يبدو شياو يي مباليا حقا لما يحدث للأشخاص هنا ونبرته اكثر حماسا.
هذا مقرف ليس وجهه فحسب بل اسلوب حديثه يشبه ذلك النذل.

بعد النزول للأسفل اصبح المكان مظلما اضطرو الى اشعال الشموع و سارو برواق طويل،  كان هناك ابواب من اعمدة حديدية وبها سلاسل متعددة.

ارضاء النظام الفاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن