ارضاء النظام الفاسد

Chapitre5

عدت ادراجي الى باب المتجر ودخلت مرة اخرى، كان قلبي ينبض بعنف شديد و بطني يؤلمني، انا... سألمس هذا الشيء.

انفجر رأسي في رعب وشددت شعري بيأس، ماذا كنت ستخسر لو اخذتني، انا لا آكل البشر.
اريد لعنه حتى الموت سأنتقم اقسم انني سأنتقم على ترك فتاة هنا، انتظرني فحسب.

عضضت شفتي السفلية و اطلقت شعري، قدماي ترتعشان بالفعل وبالكاد اقنع نفسي بالسير نحو ذلك الزومبي الذي يرقد على ظهره.

وقفت عند رأسه وحدقت بإحباط، يمكن ان اصاب بالفيروس لمجرد لمسه بيدي يجب ان اكون اكثر حذرا.

اومأت و بحثت بسرعة في المتجر، عثرت على قماش تنضيف الارضية و لويته على يداي قبل ان اعود للجثة، تقرفصت وحاولت قدر الامكان تجاهل ارتعاشة جسدي.

لدي تخيل فضيع انه سيستيقض فجأة يمسك بيدي، ضاقت عيناي و وهمست بصوت منخفض بينما احاول لمسه.

"سيدي انت نائم لا تستيقض ابدا، حسنا؟"

سأصاب بسكتة قلبي، شددت فكي ودفعت يدي تتجول بثيابه في سرعة البرق بحثا عن مفتاح.

هو لن يستيقض لقد قتله سونغ هانشانغ لا تفكري بذلك هان مينغ.
لا يمكن ان يتحرك لا يمكن ان يتحرك لا يمكن ان يتحرك.

رددت الكلمات كما لو انها تعويذة لتشتيت انتباهي، في غضون ذلك عثرت على المفتاح اخيرا و امسكت به.

وقفت بإندفاع و افرغت زجاجة ماء في صحن صغير كان فوق طاولة التي يتم دفع الحساب فيها و ضعت المفتاح به ونزعت قطعة القماش من على يداي.

يفترض ان اجد معقما هنا، بحثت بعيناي و بدل ذلك عثرت على سائل غسل الصحون.
سيكون ذلك جيدا، اخذته وسكبته و غسات المفتاح بعناية قبل ان اخرجه.

رفعت امام عيناي ونظرت بسعادة، هذا هو حصلت عليه.
حملت حقيبة الظهر و ذهبت للسيارة.

رميت بالحقيبة في المقعد الخلفي وثبت المفتاح قبل ان اديره، كنت قلقة بشأن البنزين لكم لحسن حظي انه ممتلئ و السيارة تعمل.

استرخيت و امسكت بالمقود لفترة، رمشت ببطء ثم املت رأسي.

"كيف احرك السيارة بعد ذلك؟"

انا لا اعرف كيف اقود السيارة، حدثت ببلاهة ثم صرخت بإحباط بينما انحني وضربت جبيني على المقود.

"انا لا اعرف كيفية تشغيلها حتى"

هاااااا، اريد البكاء ليتني تعلمت السياقة.... كيف سأصل ان لم اتحرك الان.
في خضم احباطي سمعت صوت سي.

'استطيع تعلمك'

رفعت راسي بإندفاع وصرخت بأعين لامعة.

"هذا رائع، اجل علمني ماذا تنتظر؟"