~آليوس~
عندما استيقظت مجددًا في حياتي الثانية كنت مربوطا بعدد كبير من الاسلاك و الاجهزة الغريبة ، بينما كانت امرأة تجلس كلى كرسي بجانب فراشي ممسكةً بيدي و تغط في النوم مع عيون مبللة بالدموع ..
عند رؤية دموع المرأة الغريبة تذكرت وجه ريجينا الباكي !
اين انا الان و هل هذا هو عالمها ؟!
هل نعيش في نفس البلد ام تعيش هي في بلد بعيد اخر ؟!
انا اريد رؤيتها !
عندما تحركت احست المرأة بحركتي استيقظت مباشرة و تبللت عيونها مجددا بالدموع ، كانت قد مدت يدها و لمست وجهي بعناية فائقة و اجهشت مجددا في البكاء ..
كانت تبكي بشكل دفعني لأن امسح دموعها برفق ايضا !
(ك/ر : آليوس ؟! بعد كل الحب الي عشناه تخوني مع مرأة غريبة و تشوفها اول مرة في حياتك !)
لقد كانت تبدو كنسخة من كارينا ..
وجهها الباكي كان يشبه وجه كارينا التي بكت عندما استيقظت في الصباح الذي رحلت به ريجينا !
(ك/ر : اوه يا قلبي ظلمتك ، بس كنت اعرف ان عيونك ما تشوف غيري 🌚💔)
"اين أنا ؟! " قلت بصوت مبحوح لتقدم لي المرأة كوب ماء بشكل مرتبك
" لقد انتهت عملية القلب بنجاح و استيقظت آليوس !" قالت المرأة بشكل مطمئن
هل هذا مستشفى اذن ؟!
" ومن انتِ ؟! " سألت بجدية مجددا ليصبح وجهها شاحبا و مرعوبا كمن رأى الموت
" آليوس .. انا كارينا الا تذكرني ؟!" قالت كارينا و شفاهها ترجف و عيونها مليئة بالقلق
انت في هذه الحياة ايضا كارينا و انا آليوس..
" انا لا اعرفك !"
قبل ان تتكلم كارينا فتح باب الغرفة لتدخل امرأة في اواخر الاربعين مع رجل في الخمسينات ، رجل و امرأة يملكان مظهر مشابة لوالدتي الامبراطورة و ابي الامبراطور...
ولكنهما يبدوان اكثر حبا و ارتباطاً على عكس والداي انا !
" آليوس ، طفلي !" اجهشت المرأة التي تشبه والدتي بالبكاء و لم الاحظ انها احتضنتني بقوة بينما اعطى الرجل الذي يشبه والدي تعبيرًا غريبا مع ابتسامة تدل على راحته ..
" خالتي ، انه .. لا يتذكرنا !" وضعت كارينا يدها على كتف والدتي المزعومة بلطف وقالت بهدوء مختلف عن تعبير وجهها المرتبك ..
......................................................
بعدها علمت انه تمت اعادة احيائي بصفتي آليوس جيوڤاني ، الابن الوحيد ل كاليد جيوڤاني الذي يكون الابن الاكبر ل آيديس جيوڤاني رئيس مجموعة جيوڤاني العريقة ..
أنت تقرأ
الإمبراطور الذي اختطف الكاتبة
Mystery / Thrillerتنتقل الكاتبة ريجينا بشكل مفاجئ الى عالم رواية قد قامت بكتابتها ، لتتفاجئ برؤية الامبراطور الذي كان وسيما كما كانت تتخيل تماما ، ولكنه يطلب منها البقاء لمساعدته في حل مشاكل تؤرقه .. هل ريجينا سعيدة بانتقالها لعالم رواية كتبتها ؟ او انه جن جنونها عند...