الثامِـنَ عَـشر ؛ 💌

898 54 16
                                    

┓━━━━━━━━━━━━━┏
لا تَنسوا التصويت وَ التعليق بيّنَ الفقرات.
الفَصل كُتِبَ مع الحُب♡.
💌 ؛ أستَمتِعوا جَميّـعًا.
┛━━━━━━━━━━━━━┗

مينها بَدأت خِطابها.
بالعودة إِلى يوليو 2020، انتهى العام الدِراسيّ رسميًا على الرُغم مِن إِنتِهاء العام الدِراسيّ لِمُعظَم الطُلاب في حَوالي مارس معَ إِغلاق المَدارس الأول.

فايروس كورونا اللَعين.

لكِن صَديقتُها المُفضله، جي-اه قررّت بِأنه كانَ الوقتُ المِثالي للقيّام بحَفلة. بالطَبع لم تكُن فِكرةً جيّده لكِن مينها ألقت اللَوم على تفكيرِهما الطائِش.

لقد حَضّروا كُل شيء وَ دَعوا جَميع من كانوا مُقربينَ منهم تَقريبًا بالإِضافه لِبارك جُونقسونق. مينها كانَت مُقرّبه مِن جاي، لَقد أُعجِبت بهِ كثيرًا لكِن سُمعَتُه مَنعتها مِن سُؤالِه للخُروج.

جاي كانَ مِن ذلكَ النوع مِن الفِتيان، الذي كَرهَتهُ بشِده. كانَ صديقًا مَع شابيّن أمتَلكا سُمعَةً مشكوكٌ بأمرِها، لَقد كانوا يُدعونَ بـ لي قونوو وَ تشو جيمين. لَقد كانوا رائِعين و جيديّن لكِنهم كانوا مُجرد فتيان لعوبين.

وَ مينها كرِهَتهم بالقَدر الذي أحبتهُم بِه.

فبالرُغم من ذلِك رؤوس القَضيب هؤلاء كانوا جذّابين كثيرًا.

لِذا هي قَضت اليوم مع جي-اه لِتَحضير كُل شيء، غُرفة المَعيشة كانت مُزيّنه ببَعض الزخرفات اللامِعه حَتى الحديقه الخَلفيه كانت مُزينه أيضًا.

" لا أُصدِق بأنكِ نجحتِ بدعوة باروك سونقهون وَ جونقسونق ".

" أنا أعرِفهم منذُ الأبَد مين'، وَبمعرفتِهم، فهم لَن يفوِتون حَفلة السَنه ".

عَلى الساعة الثامِنه ليلًا الناس بَدأوا بالحُضور، لَقد كانوا أكثَر مِن ثلاثين بالطَبع وَ المنزِل كانَ مُمتلِئًا وَ صاخِبًا، مينها لَم تكُن مُعجبة كبيرة بهذا لِذا هي حاوَلت الأستِمتاع.

" أنتِ تحاولين بجُهد لِدرجه إِنَكِ ستُحرجينَ نفسكِ ".

أستَدارت لِتواجه جُونقسونق، الذي يرتَدي زي أسوَد بالكامِل مَع هالة الغَطرسة خاصته. عَقدت حاجبيّها وَ سخرت قبلَ أن تترُكه في غُرغه المَعيشة.

من الَذي يَضُنُّ نَفسه؟
ألا يُمكنه أن يُغلق فمّه لِرَحمةِ الله؟

بعدَ هذا الحادِث الصَغير، الحَفلة سارت بشكلٍ جيّد وَ مينها كانَت حقًا تستمتِع بالحَفلة. كانَت تسكر أكثَر وَ أكثر بمرورِ الوَقت لكِن شخصًا ما كانَ يُراقِبها من بَعيد.

لِذا عندما شَعرت بأنها سَتقع شخصٌ وَضع يَديهِ الكَبيره حول خصرِها وَ قام برفعِها.

" لا تلمِسني أيُّها الزاحِف ".

" إِذًا فأنتِ حقًا تُريدين السقوط وَ إِحراج نفسَكِ؟ "

لَقد أمتَلك مُشكِلةً بتذكُر صوتِه لكِن في عقلِها لم يكُن أي أحد عَدا جاي وَ قد كانت مُحِقة.

لَقد حاولت أن تُحرِرَ نفسها مِن قبضتهِ لكِن من دون  نجاحً رائِع، جاي كانَ قويًا جدًا لها.

" عليكِ الذهابُ للنوم مينها، البقاءُ هنا ليسَ فِكرةً جيّده ".

كِلاهُما ذَهبا لِلأعلى حيثُ العديد مِن الغُرف الفارِغه كانَت مُتاحه وَقد كانت في هذِه اللَحظه عِندما هَبط كُلُّ شيء.

" هي ! جاي ! ما الَذي تفعلُهُ مَعها ؟ أشياءٌ قَذِره؟ ".

" ماذا؟ قونوو.. بجديّه فكِر بعقلِك ألا تَرا بإنها ثمِله حَتّى الموت؟ ".

رأسُ مينها كانَ يؤلِمُها بِسوء لِدرجه إِنها أساءَت فَهم الموقِف.

" أتُريد أن تأخُذ مَنفعةً مني ؟! مَن تضنُ نَفسكَ بارك جُونقسونق ؟! ".

" ماذا؟ لا! مينها لا تستَمعي لِقونوو هذا العاهِر يُفكر من قَضيبه ! ".

مِن دون أن تُعير أنتِباهًا لِجاي دَخلت الغُرفه وَ سقطت على الفِراش المَلكي. سمِعت صوت خطواتٍ يتبعُها وَ شخصٌ يجلِس بجانِبها. عقلُها كانَ مشوشًا بالكامِل وَ كُل ما سمِعتهُ وَ هي شُبه واعيّه كانَ صُراخ بين مابدا لَها أثنان أو ثَلاث رِجال.

" لا تجرؤ عَلى الأقتِراب مِنها ! "

وَهذا كانَ آخِرُ شيءٍ أستطاعت مينها سَمعه.

الآن دَعوا المُترجمه تتُرجم لَكم ماحدث بيّنما كانَت نائِمه، جيمين- حيثُ كانَ فتى جدًا هادِئ في ذلكَ الوَقت.

جاي وَ قونوو كانوا يتجادلان بِسَبب إِساءة فِهم أُخرى، قونوو الذي كانَ يجلِس بجانِب الفَتاه فَقط أرادَ أن يتأكد بأنها لم تكُن سَتتقيء على نفسِها بينما كانَت تنام، هو لَن يلمِسَ شخصًا مِن دونِ موافقة.

على أيّ حال جاي لَم يُفسِرها بهذهِ الطَريقه وَ جُنَّ جنونه، لقد بَدأوا بالجِدال لِأَغبى سَبب وَ الناس حولهم ضنّوا بِأنهم الثَلاثه كانوا يتشاجرون لِمن سيأخُذ مَنفعه مِن الفَتاه المسكينه أولًا حيثُ لم تكن هذهِ المشكله إِطلاقًا.

لِنقُل فَقط أن الأربعه جميعهُم قاموا بتَخريب سُمعتِهم فَقط.

- 211027 -
© -Angerone-

𝐓𝐈𝐃𝐄 ✦ 𝐉𝐀𝐘𝐒𝐄𝐔𝐍𝐆Donde viven las historias. Descúbrelo ahora