life is a bitch

391 26 4
                                    


...

" ماريا !"

ناداها عالي الصوت فأجابته بقدومها .

نزلت الدرج بهدوء و لا تعابير على وجهها .

اتجهت نحو الستة الجالسين في دائرة حول الطاولة .

بحثت بعينيها عن مبتغاها لتسمع صوته آتيا من المطبخ

" لما ثلاجتك لا تحتوي غير الشوكولا رغم كونك طباخة ممتازة ؟"

تساءل يونغي متجها نحو اصدقائه و في يده طبق مكسرات

ركضت نحوه و دخلت في حضنه متمسكة بخصره بقوة و غارسة وجهها بصدره أما عنه فقد بقي فاتحا يديه من الصدمة ثم عانقها بيده الفارغة و قرّب شفتيه من أذنها

" ماذا هناك "

" آسفة "

" لماذا تتأسفين ؟؟ لم تفعلي شيئا "

" آسفة لكل شيء سيء حصل في حياتك "

" هل قرأت الكتاب ؟"

"و كيف لي ألا أفعل ؟ "

" لا تأخذيه بعين الإعتبار ، تجاوزيه كما فعلت "
" ألمك لا يُتجاوز "

" جماعة الخير ، هناك غرف في هذا البيت "

قاطع كوك عناقهما الذي دام مدة أطول من المطلوب فقهقه كلاهما و اتجها للمائدة.

جلسا يتبادلان أطراف الحديث مع الجميع

" رفاق لدي ما أبوح به "

قالت ماريا تضرب طرف الكأس بفرشاة

" أنا أواعد حاليا ، و اظنني حاملا "

إثر كلماتها حدثت الكثير من الأحداث ، هناك من اختنق بطعامه و هناك من أخرج الماء من أنفه بقوة و غيرهما من أراد شرب العصير فسكب على كتفه بدلا من فمه

" هذه احداث كثيرة سريعة متتالية لا أستطيع معرفة ما يجب علي فعله "

تكلمت ماريا جامدة مكانها في محاولة منها لأخذ منديل لتمسح أنف جونغكوك لكنها توقف في منتصف فعلها من الصدمات المتتالية

...

بعد تنظيف المكان و انتشار الهدوء

...

" إذا ، قلت أنك تواعدين ؟ "

" نعم "

" و منذ متى ؟"

" منذ يوم "

" و أصبحت حاملا في يومك الأول من المواعدة ؟"

" لست متأكدة ، لكن أظن ذلك "

اجابته بجدية مندمجة في الحديث ليمسح جين وجهه بخشونة من اجاباتها البسيطة لكن المدمرة في نفس الوقت

" كيف حصل هذا ؟"

تساءل جيمين

" رآني في الشارع .. تكلم معي ثم أمضينا ليلتنا في نزل "

" اللعنة عليك و على تفكيرك ايتها المجنونة !! أتظننين نفسك قطة لتمارسي تلك الأفعال مع أحد لا تعرفينه !! "

صرخ جيمين بها

" ألا تعرف شيئا غير الصراخ ؟! أخبرتك ألا تنعتني بالمجنونة "

استقامت و نزعت قميصها لتبقى في حمالة صدرها و كانت على وشك نزع السروال لولا إمساك هوسوك لها

" كنت أمزح أيها الأحمق !! لازلت عذراء أيها الهمجي الأحمق !! ما رأيك أن تكشف ذلك بنفسك ؟! اتبعني للغرفة !"

صرخت به

" لست مجنونا لأنصت إليك "

استفزها فهزت ساعديها لتوقع هوسوك أرضا و اتجهت نحو المعني لتمسكه و دون جهد يذكر سحبته معها إلى غرفتها دون أن يستطيع مقاومتها

ثم .. لم تعد تسمع غير صراخ جيمين طالبا عدم نزع ثيابه .

...

12:38

...

استيقظت بصداع حاد ، و ما زاد تشويشها ثيابها الملقية على الأرض و القميص الرجالي الذي ترتديه إضافة لعطر جيمين الذي يغطيها و سريرها .

انتفظت من مكانها تنزل الدرج بخطوات سريعة لتجد جيمين جالسا في المطبخ يشرب عصيرا بهدوء .. دون قميص و علامات بنفسجية تغطي جسمه

" جيميني ؟ أنت بخير ؟ ماذا حصل "

" لا شيء "

إطمأن قلبها لوهلة قبل أن يبدأ بالخفقان بجنون

" كنت جامحة البارحة .. استمتعت حقا "

" مـ .. ماذا ؟ "

" ألا تذكرين ؟ أمضينا ليلتنا سويا .. لكن رغبة و اصرارا منك ، لم أشأ فعل ذلك لكنك قوية بحق !"

" جيمين ؟ أرجوك لا تقل هذا الهراء ، حسنا ؟"

" ألم تتفقدي دائرة الدماء على سريرك ؟؟ كنت عذراء حقا !! "

" أريد أن أموت بشدة "

كانت آخر كلماتها قبل أن تفقد وعيها ليمسكها جيمين








...





هاهاها

- بصوت شرشبيل -


Purple you love
💜💜💜

J HOPE || HousemateWhere stories live. Discover now