قصـة حُب ENFP

268 53 51
                                    

مرحباً رفاق كيف الاحوال ، اتمنى ان تكونوا بخير 🌿😭❤❤

، البارت سيكون لطيفاً ومليء بالمشاعر ، ولا ذنب لي من يخرج بجفاف عاطفي ومتصحر 👀💔

هي قصة حب بين الـintj , enfp

.
.

كتفت ذراعيها للخلف ، لتتمشى بالمعكوس وتثرثر كعادتها

" اتعلم الجو لطيف ، انضر مارايك الذهاب واللعب بالنهر ؟ ، درس الفيزياء كان مملاً الا يكره الاستاذ نفسه كما نكرهه "

رفعت احدى حاجبيها تحدق بالغرابي لبعض الوقت لوحت بكفيها امامه
" تعلم انني احُادثك ؟ "

اخفظ المعنى هاتفه يبادلها النضرات بهدوء
" مالجديد دائما ماتقومين بمحادثتي ؟ "

اكمل سيره ببرود لتشهق بدراميه
" هي توقف ، هذا ليس عدلاً ، هل سمعت ماكنت اقول اصلا "

توقف عن سيره لينكز جبينها بقوة
" الفيزياء الملل، الجو اللطيف ، اللعب بالنهر ، وماذا بعد شيطرتك التي ملئتها جدتك بالبصل الذي تكرهيه ووالدك الذي حرمك من هاتفك وماذا بعد ؟ "

اتسعت ابتسامتها لتمسك ذراعه وتكمل سيرها بسعاده
" ضننتك تتجاهلني "

ارتسمت ابتسامه خافته على محياه " ليس دائما "

عضت كتفه فجاءه كالقطط " هذا سيكون وقحاً "

تنهد ليحدق بكتفه بتقزز فهي ملئتها باللعاب بدا يشك انها تمتلك انسان لتعضه اصلا

اخرج منديلاً ليمسح كتفه بعبوس واضح لتنخرط الاولى بالضحك

" عليك الشعور بالفخر فهذه لعاب لؤلؤة مثلي "

رمى المنديل بسلة موجودة بالطريق ، ليهمس
" لؤلؤة بالمريخ  "

ارتسمت ابتسامه جانبيه على وجهها فهي سمعته بالفعل ، ثم قامت برميه بالنهر !!
هو ضل على وضعه جالسا بالماء بصمت مريب
مسح وجهه بخشونه " تلك المزعجة !! "

نهض بهدوء بنضررات غريبة ، لتضحك بتوتر ، حركت يديها امامها
" لا ذنب لي ذراعي من قام بدفعك ؟ حسناً انا .. "

رفع حاجبيه باستنكار كأن ذراعيها ليسا احد اعضاء جسدها ، دفعها بالماء تالياً متجاهلا تذمراتها بكونها فتاه ولؤلؤة وعليه التعامل معها برقة

جففت ملابسها ثم شعرها لتسير بجانبه مجدداً وتكمل ثرثرتها

وضع يده على فمها عنوة " ايمكنك ان تصمتِ لطفاً "

رمشت ببراءة لتوما ، بعد دقائق طويلة همست
" هي .. "

التفت اليها بابتسامه مرعبه " ماذا "

تجاهلته لتقي نفسها من شر ملامحه بينما هو كتم ضحكاته على تعابير وجهها الطفولي

توقفا بالطريق فتالياً كل منهما يختلف طريق المنزل الخاص به
التفت الاكبر مغادرا ً لتتذمر انه لم يودعها حتى ، مسكت قلمها لتلقيه على راسه من الخلف وتفر هاربه منه قبل ان يقتلها بالطريق

بينما هو دعك ضهر راسه بخفه " شمطاء !! "هتف بانزعاج لينتشل القلم من على الارض مبتسما بهدوء لزينه القلم الطفولية

" طفلة ، حمقاء ، مزعجه "

نطقها بهدوء ليهمس بالنهايه " لكن احبها ~ "

بينما بالطرف الاخر رفعت الوشاح لتخفي نصف وجهها المحمر
لتنطق بحرج " ثلاجه متحركه احبها ~ "

.
.
#يتبع
😭😭صياح البارت لطيفففففف😭😭😭تكفون متت😭❤






المناضل اللطيف || ENFPWhere stories live. Discover now