" كانت تُطمئن من حولها كوسيلة تودد لطمأنينتها المفقوده، طمئنت الجميع حتى تلوّنت بقلقها".
—
ريم
كنت امشي و شفت الدولاب لفتني قربت منه وفتحته وطلع منه جرذي صرخت وطلع من المكان اركض من الخوف وفجاه يطلع احد قدامي وطحت بعد ما اصتدمت بشخص وقفت بس اختل توازني بسبب الكعب وتمسكت فيه
عزيز
كنت امشي بس سمعت صوت صراخ زاد فضولي ورحت أقرب بس انصدمت بشخص يطلع قدامي اصتدم فيني وسحبني وطحت معه
ريم : ا اسفه ما قصدي
عزيز: ريم؟
ريم : عزيز؟!
عزيز : شتسوين هنا وش فيك كنتي تصارخين؟
ريم : كان في مخلوق اسود يشبه الفار بس كبير وكان يلحقني
ريم شوي وتبكي : كان يخوف
عزيز : وين كنتي فيه؟
ريم: فوق
عزيز بعصبية : وانتي ايش مخليك تروحين فوق اصلاً؟
ريم بتوتر : كنت اصور
عزيز: قومي الحين قبل يجي احد اخوانك
ويشوفك في حضني ولا عاجبك الوضع
يساعدها عزيز توقف ويطالع فيها
وهي تعدل شكلها وتعدل فستانها
ريم
استوعبت وقلب وجهي الوان
وعدلت شعري وحاولت اغطيي نفسي
كنت لابسه فستان رمادي وناعم وكان
مفتوح من صدر واكتافه مكشوفه وكان حلو
بديت اغطي نفسي بيدي والتفت
لأن فستاني فاضح : زيزو ممكن ما تناظر
عزيز ناظرتها من فوق لتحت واشوف شكلها : جايه قدامي وتبيني اغض البصر؟
ريم: عزيز لف!
يضحك: طيب بشرط
ريم بصدمه : منجدك تتشرط! طيب ايش هو؟
عزيز : ابي اشوفك قبل لا ترجعون
اليوم اخوانك مايعطون مجال ولا ماراح اتركك تمشين الحين
ريم فصخت الكعب حقي : تعرف ايش هاذا؟
عزيز بستغراب : كعب؟
ريم : قم امش من قدامي ولا اضربك فيه بسرعه قليل ادب
YOU ARE READING
-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.
General Fictionتمس شوي من الواقع الأليم والخيال الجميل ، للمتعه بس. الكاتبه : 𝕄𝔸ℕ𝔸ℝ حساب الواتباد @manarl18 الكاتبه : ؛. روان .
