نظر الاثنان الي بعضهما الي اخر مرة بِالم وَ كُل مِنهما يحفظ تفاصيل الآخر فِي ذاكرتهُ
" رُبما فِي الحياة الاُخرى قد نكُون معًا "
تمتم الاثنان فِي ذات الوقت مُغلقين جُفونهم لِتسقُط مِنهم دُموعًا صامتة..
رُبما عَلي احدًا مِنهما أن يذهب بعيدًا تارِكًا...
" أنتِ ! أنتِ مَن لملمُ شتات نَفسِي وَ بعثر دواخِلي ، حُبكِ جعل مِن قَلبِي مُشتت لاَ يعلمُ ماذا يَفعل ، فقط يدقُبِكِ وَ لكِ ؛ فقط أنتِ "
. . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد شهرٍ
امس كان حفلُ الاعلان عَن خِطبة نامجون وَ سونغ هي كما أراد السيد شيون بِالضبط
هُوَ قرر أن ينتظروا شهرًا قبل أن يتم الإعلان عَن الخِطبة وَ ذَلِكَ حتى يتأكد لذا كان نامجون سَيتحمل الأمر أم سَيرقُض وَ يعترض
نعم هُوَ يختبرهُ وَ هذا مِن حقهِ فَهُوَ معذُور لاَ يملُك الا فتاة واحِدة فقط و بِالطبع سَيكُون قلِق عَليهَا مِن اي شيء مهما كان
وَ بِصراحة ليسَ هُوَ الان القلِق الوَحيد بل أيضًا جاكسون ، جاكسون الذِي علم مِن نامجون انهُ واقِع لِسونغ هي وَ الامرُ ليسَ فقط مهمة وَ سَتنتهي بعد ذَلِكَ
الان جاكسون يُفكر كيف سَيحمي نامجون وَ سونغ هي مِن والِدهِ الجشِع هذا ، هُوَ الان يُحاول أن يُنهى هذا الحُب بِاي طريقة مهما كلفهُ الأمر
حتى انهُ تشاجر صباحًا مع نامجون عِندما اخبرهُ انهُ ذاهِب اليهَا وَ لم اخبرهُ أن لاَ يذهب ، نامجون لم يعتبرهُ مُذنبًا إذا حق القول لِانهُ بِاختصار يعلم لِمَ يفعل كُل هذا
وَ لَكِن جاكسون لاَ يعلم أن نامجون بِالفِعل لاَ يُريد ان يبتعد عَن سونغ هي وَ أصبح مُتيمًا بِهَا اي انهُ مِن الصعب الان عدم جعاهُ يُحبهَا
وَ بِذكر مُقابلة نامجون و سونغ هي
هُما الان يجلِسان فِي أحد الحدائق المُتواجدة بِالقُرب مِن مَنزِلِ سونغ هي وَ ذَلِكَ بعد إصرار مِنهِ بِان لاَ يذهبا الي مكان آخر
حسنًا هذا كان مُثير لِلشك بِنسبة لهَا وَ لَكِن فقط لم تهتم كَثِيرًا لِهذا الأمر
