الجزء الثامن

2 0 0
                                    

.. انا هنا بين الامواج على قارب منهمر
وبدون جون، هل علي اللحاق به !.. لكنني سأموت بكل تأكيد
انا اعتذر كثيراً جون ، انا كنت السبب في ذلك ، لقد اربكتك كثيراً هل علي ان اشعر بالذنب ام لا!
انا  لا اطيق التفكير هنا لا احتمل هذا المكان الضيق ، اريد الاتساع ، اريد اللجوء ..ليتك كنت معي!
بيو يحاول فك اغلال الخوف ..بيو بين السماء والبحر الهائل ، المتسبب الاول في خوفه ، حتى بدأ بالبكاء الشديد ، بكاء الحرقة ، ثم بكاء الاستنجاد .. بكاء خشية الموت ..
هناك ، على بُعد اقدام من القارب ..احس بيو بحركةٍ غير طبيعية
التف سريعاً ليبحث عن اداة دفاع..لكن لم يجد ، احس بالخوف الشديد انذاك بدء بكسر القارب برجليه حتى ثُقب بعمق وبدأ ماء البحر بالتدفق اسفل رجلية .. بيون بدأ بالضرب كثيراً: ارجوك..فقط ، اعطني خشبة صغيرة ثم اغرقني كيف ماتشاء، هذا مؤلم!
يجب علي ان اكون يقظ تماماً .. واتحمل قليلاً ، لا استطيع النظر
علي فقط الاستمرارية في السباحة ببطء حتى ابتعد قليلاً عن مصدر الصوت حتى اظمن انه لن يقترب مني ..جسدي لا يستحمل اكثر ، علي الالتفاف سريعاً والصراخ حتى يخف مني ويذهب ، لكن هناك احتمال انني استدرجة نحوي بطريقة انتحارية.
الخشبة! وجدتها سأرميها بالاتجاه الاخر بقوة!
التف بيو للخلف .. لم يكن هناك احداً خلفه ..سُكون تام
علي الان ان اكف عن التحديق بخوف ..هناك صوب مكان الصوت علي فقط ان ارميها خلفه تماماً ..
عندما كان على وشك الرمي ..
لاحظ ورقةً تطفو .. ماهذه!
ربما سقطت من احدهم
هل ااخذها! ..انها بالفعل تقترب مني ..
اخذ الورقة ببطء .. لقد تلخبطت الحروف بسبب الماء ! لاافهم شيئاً ..
وضع الورقة بين شفتيه حتى تجف واكمل السباحه..
: انتظر.. انتظر
بيو: من هناك!
خرج جسد ضخم من البحر ، توقف ، اعطني الرساله من فضلك انا لن اؤذيك .. فقط هاتِ الرساله
بيو اسقط الورقه من الخوف..
:لمااذا!!.. اذهب واحضرها لي! انا مُصاب
بيو : اجل ..حسناً الان
..
تحت زنزانة لويال
ديانا: اجدك اليوم قليلة كلام هل انتي بخير؟
سافانا: بخير
: متأكده؟
: اجل ..دعكِ مني
:هناك خبر سيء
: ماذا هناك؟
:سيغيرون زنزانتنا ..
: الحفر!
: اجل هذه مشكلة
: ليتنا اكلمناه بسرعة
: ربما يجب ان نعتاد على كلينا كي لا نمل كل هذا الوقت
: لا فارق معي .. شكراً لك ، اريد النوم
..
اقترب حارس كان بالجوار الى ديانا
وقال: ماالجديد؟
ديانا: انها عنيده .. لم تخبرني بشيء
: هل تكذبين!
ديانا: لم! لم اكذب ..لم تخبرني شيئاً ..لقد رئيت بنفسك كم هي عنيده!
: اقتربي منها اكثر ..انها مسألة وقت
ديانا: لماذا انا! لقد مللت ملاحقتك لي!
ثم ابتعد عنها صامتاً
..

أعناقWhere stories live. Discover now