الفصل الخامس عشر ( بداية الجحيم )

Start from the beginning
                                    

قام من مكانه وهو يرآها تذرف الدموع ، ولا يعرف لماذا شعر بألم في قلبه عندما رآها تنظر إليه بحزن.

شعر بسهام تخترق قلبه ، يعلم أنها تحبه ، لكنه حطمها كما تحطم قلبه من قبل.

حاول ان يقترب منها ، لكنها لم تعطي له اي فرصة  بالاقتراب و فرت هاربة من الغرفة ، متوجهة إلى غرفتها القديمة ، وأغلقت الباب خلفها ، ثم دفنت رأسها بوسادتها ، وأطلقت العنان لشهقتها العالية التي أخفتها بالوسادة.

اخذت تفكر هل تحزن عليه أم على نفسها ، فهو أذقها طعم الخذلان من نفس الكأس التي تذوق هو منه.

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••

في نفس التوقيت و المكان

بغرفه بدر و حنان

دلفت حنان في سعادة تبشر زوجها بفرحتها لإبنتها ،
فرأته يرتدي ملابسه ، لتقول بسرور : الحمدلله يا بدر الامور تمام عند بنتك و جوزها


بدر بضحكة : الحمدلله اخيرا اطمنتي عليها و استريحتي معرفتش انام منك طول الليل

حنان بحرج : معلش بقي يا بدر هي البت هتتجوز كل يوم يعني و بعدين لازم اطمن انها مبسوطة و الا مش هرتاح ابدا

بدر بمحبة عميقة : ربنا ميحرمناش من حنيتك يا ام ماجد

اردفت حنان بدهشة : ايه دا انت هتخرج؟

رد ببساطة : ايوه يا حبيبتي عندي شغل كتير في الارض 

حنان بعتاب : معقوله هتخرج يوم صباحية بنتك يا راجل

ضحك بدر وقال بمكر : هي صبحيتي انا و لا صباحية بنتك يا ولية

حنان بنبرة رقيقة : ماشي بس ماتتأخرش هعملك اكله بتحبها انهاردة

رد بدر غامزًا بطرف عينه : هو دا الحديث الزين يا ريت بقي تكون كوارع ترم عظمي اللي حاسس انه اتفشفش علي الاخر

ضحكت حنان وقالت بحب : سلامة عظمك .. عينيا يا حبيبي هعملهلك

نظر اليها بإبتسامة يفكر رغم ان زواجه منها لم يكن عن حب ، و لكن استطاعت حنان السيطرة علي قلبه بطيبتها و خفة دمها و مواقفها معه في الازمات.

طبع قبلة على جبهتها ثم أردف بإبتسامة: تسلملي عينيكي يا حنون

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••

مزيج العشقWhere stories live. Discover now