09

150 9 3
                                    



أبيع عُمري لمن يعاملني برفقٍ، حتَّى في الخصام.










تمشي بكل ثقة بطولها الفارع وجسمها الممشوق، وسط قاعة الاستقبال تنهي آخر إجراءاتها ..
رافعة كتفها لتسند الهاتف به ..


" لا تخبرها، أود أن أذهب إليها بنفسي."




"أنت تعلمين عواقب هذا أليس كذلك؟"






" إما أن أقتله أو أقتل نفسي، غيابي هذا والألم الذي نخرني من الداخل لفترة طويلة لن يكون هباء شكرا لعدم تخليك عني."





" أيضا تعلمين بأنني أحب أختك جدا واللعين الذي يسمي نفسه قاض ما هو إلا سفاح سيودي بها للهاوية أبعديه عنها."




"كيف إذا هربت من براثنه؟"




"لم أهرب كان قد أخبر عصابته تلك الليلة بتركي أموت جوعا لوهلة
ظننت بأنني حقا سأختفي من على هذا الكوكب لكنه أثار استغرابي في اليوم الموالي بحيث قد منهم إطلاق سراحي حتى سمعت بعضا من أحاديثهم وهم أنفسهم تعجبوا من قائدهم لعله يعاني من انفصام شخصي!."







" إذا مالي إلا أن أنهي ما خططت به منذ ردح بعيد وأفتح عيني أختي الغبية لأتعفن في السجن بعدها أو ألقي بنفسي من طابق ما لا يهم."







" لن تسجني ولن تفعلي بنفسك شيئا فقط حققي انتقامك وسأرسلك أنت وإيلين خارجا، سأحجز التذاكر حسنا؟"






Emptiness Where stories live. Discover now