البارت التاسع عشر.

Start from the beginning
                                    

محمد بجمود وهو يقود السياره:وتفتكري يا مريم هانم مين فينا الغلطان!

مريم وهى تضع يديها على أعينها بندم:عارفه اني غلطانه معلش،ان اسفه!

محمد وهو يمسك يديها ويقبلها: مريم انتي مغلطيش بس ليه تكلميني بالطريقه دي لا وكمان قدام مامتك!!

مريم وهى تبكي وهي على وشك الانفجار: انا..انا بحبك اوي يا محمد!

لينصعق محمد من ما قالته هل هذه هي مريم التي صرخت بوجهه منذ أشهر وقالت له فى احدى الايام انها لا تريد أن تراه!!

ليقول له وماذا لو علامات الأندهاش على وجهه: انتي قولتي ايه؟!

وهنا لتنفجر مريم فى البكاء وهي تضع يديها على فهما لتمنع صوت شهقاتها من الخروج!

لينظر لها محمد وهو لا يعرف ماذا يحدث، فيرجى عليها في حنان ويقول لها بحنان ابوي: طب وانتي بتعيطي ليه دلوقتي؟

لتنظر له مريم وهي تمسح عينها من الدموع ببطن يديها مثل الاطفال ثم تقول وهي مازالت تبكي:محمد،انا محتجاك اوي،محتاجه حد جمبي حد يسندني وقت م اقع محتاجه يبقى حد جمبي مش عايزه ابقى لوحدي عايزه ولو لمره واحده بس احس بالأمان مره واحده حياتي،بابا مش موجود ومش عارفه اوصله وهو عمره م حاول يدور ويوصلي وانت اهو من اقل خلاف بينا سبتني ومشيت مكنتش حتى طايق تبص ف وشي،طول النهار وانا قاعده لوحدي كأني ف سجن بظبط مفيش حاجه جديده وبتحصل ف يومي دايما لوحدي برا البيت او جوا البيت،ممكن تفضل جمبي؟

لينظر لها محمد وهو على وشك البكاء على حال حبيبته ومعشوقته ليمسك بيدها ويقول وهو ينظر لعينيها: اوعدك عمري م هسيبك غير لما تبقي ف بيتي!

يالا روعه المشهد هل من اعتقادك ايها القارئ ان العاشق يمكن ان يسد احتياج الاب بالحب،ام لا عوض للأب؟!

مريم وهى تنظر لعينيه مثل الاطفال: توعدني؟

محمد وهو يحرك رأسه بحركه إيجابيه: اوعدك!

*****************************

وهنا لتشقشق الشمس لتعلن بدايه يوم جديد لتدخل أشعه الشمس الى حديقه بيت الهواري لتعلن يوم لمحاربه الاخرين لتلدف في هدوء الى غرفه ذلك المغرور المتكبر ثم تنير الشمس الغرفه بالكامل ليفيق سليم على ضوء الشمس ثم ينظر حوله ليجد نفسه بالمنزل ثم يجد تلك الفتاه المتهوره تجلس على مقعد بجانب الفراش وقد خلدت للنوم اثناء جلوسها بجانبه وهي تتفقده كل دقيقه ليلاً لينظر لها بأستغراب ثم يقول بصوت جمهوري يكاد ان يهز القصر بالكامل: فيروووز!

لتفيق فيروز على صوته ثم تتململ على الكرسي كادت ان تسقط لتستطيع توازن نفسها ثم تقول له وهي تنظر فى وجهه بغضب: فى حد يصحي حد كده؟

لينظر لها سليم بوجهه لا يدل على اي تعبير ثم يقول لها بطريقه أهماليه: ممكن تقوليلي انتي نمتي هنا ازاى؟

يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).Where stories live. Discover now